الفصل الثاني

13.6K 272 4
                                    

الفصل الثاني

يوسف بعتاب:تاني ياعمي هتقولي جو تاني
محمد بضحك: بهزر معاك يايوسف. خلاص خلاص مش هقولهالك تاني شكلك بتكرهها اووي
مريم: ايه ده مش بتحب حد يقولك ياجو. طب ليه؟
يوسف : معلش ياجماعه دي مشكله شخصيه. مش بحب اتكلم فيها
محمد: خلاص ياولاد نغير الموضوع
سليم موجه كلامه ليوسف: مش بتفكر تفتح مكتب محاماه لنفسك ولا حابب الشغل في مكتب رياض القليوبي
يوسف: اكيد بفكر بس لما اعمل اسم لنفسي الاول ويبقي ليا شهره كبيره والناس تعرفني ابقا افتح مكتب. دعواتك معانا.
سليم : طيب ابقا شغل البت مريم معاك اصل نفسها تكون محاميه
يوسف موجه كلامه لمريم: ايه ده بجد عايزه تتدخلي حقوق
مريم: اهاا نفسي اووي
يوسف : طيب شدي حيلك بقا وانا هديكي كورسات واذاكرلك.دانا كنت شاطر اووي وبطلع الاول علي دفعتي بس من ورا
وضحك .وبدأوا كلهم يضحكو بصوت عالي بس جميله مكتفيه بابتسامه.
مريم: وعلي كده هتديني كورسات ببلاش؟
يوسف: ببلاش!! ببلاش مين بفلوس طبعا انتي بتهزري ولا ايه.
خلاهم كلهم ضحكوا تاني .بيعمل كل ده علشان بس يشوف ضحكتها . لان ضحكتها بتخطف قلبه. وكمان عايز المخطط اللي في دماغه ينجح.مخطط الانتقام..والسيطره اللي قرر يعمله من اول لحظه جميله رفضت تسلم عليه فيها.لان حظها السئ وقعها مع واحد زي يوسف.
انتهي اليوم ويوسف رجع بيته بعد ماقعد معاهم كتير واتعرف عليهم اكتر ووصلهم احساس انه الواد ابو دم خفيف.وانه خلاص بقي من العيله. وكلهم اخدوا عنه الانطباع ده حتي والده جميله قالت انه واد جدع وباين انه محترم ودمه خفيف.
اما جميله فضلت طول الليل محتاره مش فاهمة ليه قلبها كان بيدق جامد ومرتبكة من وجوده. متعرفش انه دخل قلبها منغير اذن ولا ميعاد. ومن امتي كان الحب بيستاذن!!
جت مريم لاوضتها علشان تدردش معاهم زي كل ليله لما الكل ينام بيفضلو يتكلمو طول الليل وف نص الكلام قالتلها :ايه رايك ف الواد النكته اللي اسمه يوسف ده. الواد عسل اووي ويفطس من الضحك.
جميلة  قلبها بيدق اول ماتسمع اسمه: ده بيستظرف مش دمه خفيف خاالص
مريم : قوليلي بقا انتي كان مالك مرتبكة كدا ومش علي بعضك ووشك احمر ومش بتتكلمي. وضيقت عنيها وقالتلها انتي معجبه بيه؟!
جميلة باندهاش: مررريم ..انتي مجنونه. معجبه ب مين يابابا. انا مش بتاعه الكلام ده
مريم: طيب علي فكره هو معجب بيكي وكان بيبصلك بطرف عينه من وقت للتاني، انا كنت مرقباكي ومرقباه كمان واخدت بالي .
جميله انبسطت بس دارت انبساطها ده: طب روحي نامي يامريم احسنلك والله اصحي بابا واقوله انتي بتقولي ايه واخليه يربيكي.
مريم: خلاص ياست جميله  الحق عليا عامله علي مصلحتك . بس يلا بقي هو كده اللي بيعمل خير ف الزمن ده بيلاقي شر
وعملت نفسها حزينه بس بهزار
جميلة بضحك: ياغلبانه انتي يامنكسره اااه منك ... يلا قومي يابت من هنا اجري العبي بعيد
وزقتها من علي السرير
مريم: هي بقت كده بتطرديني. طب يلا تصبحي علي خير. ومشيت ناحيه الباب وفتحته وبعدين بصت لجميله وقالتلها: وعلي فكره معجبه بيه بردو هاا وطلعت لسانها وقلفت الباب وجريت
جميله فضلت تضحك من تصرفات اختها الطفوليه وبعدين افتكرت لما قالتلها انه كان بيبص عليها. وبدأت تحس ان في ف قلبها حاجة ليه. خافت لتكون حبته . طلعت البلكونه تشم هوا وبعدين لقت ان في ماسج وصلت علي الفون بتاعها.. بتفتحها لقتها مكتوب:" علي فكره ضحكتك حلوه اوي يابنت عمى"
فضلت ماسكه الفون متنحة كدا مش مصدقه ان دي حقيقه وعماله تضرب في راسها وتقول حكايتك ايه يابني ادم انت.  وفجأه رن الفون برقم غريب اللي هو نفس الرقم اللي بعت الماسج.
ردت جميله بعد مارن خمس مرات.
جميله بجديه : انت مجنون ..اخدت رقمي منين وبترن عليا ليه
يوسف برقه : طيب اهدي بس ومتتعصبيش. انا اخدت الرقم علشان اشكرك
جميله : تشكرني علي ايه ان شاء الله
يوسف: علي العزومه
جميله:-انت هتستهبل ولا ايه. ابقا اشكر بابا تشكرني انا ليه
يوسف بطفوله: اهو رخامه كدا
جميله بعصبيه: طيب يايوسف انا هروح اصحي بابا واقوله علي اللي انت بتعمله
يوسف: الله ايه الجمال ده اول مره اعرف ان اسمي هيبقي حلو كده لما تقوليه.
جميله ارتبكت خالص ومعرفتش ترد راحت قفلت ف وشه السكة.
وقعدت علي السرير مش مصدقه اللي حصل وغصب عنها ابتسمت وقالت معقوله يكون ده الحب اللي بتسمع عنه.
سهرت طول الليل محتاره وقلقانه  وبتتمني ان لو خير ربنا يقربه منها  ومتعرفش القدر مخبيلها ايه
اما هو سهر طول الليل يخطط للخطوه الجايه.
وتاني يوم راحت جميلة شغلها ف البنك . وخلصت اليوم بتاعها وكانت المفاجأه ف اخر اليوم.
طلعت من البنك  لقته واقف مستنيها.
اول ما طلعت من الباب قرب عليها وهو مبتسم.
جميله بغيظ: الله يخربيتك ايه اللي جابك هنا
يوسف : اهدي كدا بس .. انا جاي اعتذرلك عن امبارح
جميله : انت باين عليك مجنون ولو محترمتش نفسك هقول لبابا وهو يتصرف معاك
يوسف  بهدوء: لا عمي طيب مش هيعمل معايا حاجة.
وبعدين طلع ورده كان مخبيها ورا ضهره وقالها: ارجو انك تقبلي اعتذاري بالورده دي
راحت جميله سابته ومشيت فهو شدها من الشنطه راحت الشنطه وقعت منها ف الارض.  راح يوسف قالها استني انتي ونزل جاب الشنطه وادهالها وقالها:  اتفضلي معندناش بنات توطي في الارض . فهي شدت الشنطه منه ومشيت
روحت جميله البيت وهي مصدومة وف نفس الوقت مبسوطه من تصرفاته. وغيرت هدومها وبعدين بتفتح الشنطه تطلع الفون ولقت المفاجأه بقا
الورد اللي جابهالها يوسف وهي ماخدتهاش. اول ماشافتها اتخضت. وقالت في نفسها ايه ده جت ازاي هنا دي. يخربيت سنينك انت ساحر ولا ايه يابن المجنونه انت. وفضلت تضحك لما افتكرته لما شد الشنطه منها ووطي جابها. وقالت يابن اللعيبه.  دانت صايع بقا.
وفنفس الوقت بعتلها ماسج عل الفون. "يارب تكون الورده عجبتك هي جميله بس متجيش حاجة في جمالك انتي"
لا بقا انت كدا زودتها اوي ... قالت جميله الجمله دي بصوت مسموع وفنفس الوقت دخلت مريم الاوضه وسمعتها
مريم باستعغراب: مين ده اللي زودها اوي
جميله بارتباك: ايه ... مين... لا ابدا مفيش ... وبتحاول تخبي الفون..
مريم جريت عليها وحاولت تاخد الفون من ايدها وفضلوا يتخانقوا ف بعض زي العيال الصغيره... وسليم سمع الخناق ودخل عليهم لقاهم بيشدو من بعض الفون وبيتخانقوا حاول يحل المشكله... ويشاء القدر انه يقدر يستخلص الفون من ايديهم هما الاتنين
سليم بتنهيده: ياتري بتتخانقوا علي الفون ليه بقا ... ها وبيفتح الفون علشان يشوف
جميله بصوت عالي: لا ياسليم لو سمحت متفتحهوش دي خصوصيات
بس للاسف كان الوقت فات وفتح الفون وقرا الرساله

الجميلة والوحش Beauty and the Beast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن