الفصل الحادي عشر

9K 225 6
                                    

الفصل الحادي عشر
حاول يقوم من مكانه يجري عليها يوقفها ويسألها هي مين،بس جميله ومريم منعوه،
جميله باندهاش: ايه ي سليم انت رايح فين بس، مش الدكتور قال مينفعش تتحرك دلوقتي علشان الجروح تلم
سليم موجه كلامه لمريم: مرريم الحقي اهي هي البنت اللي حكتلك عنها برا اهي اللي لابسه بالطو وطرحه رمادي اللي واقفه مع الدكتوره دي، روحي بسرعه اتصرفي اعرفي هي مين
جميله بضحك: الله الله،ده شكل في حوارات بتحصل من ورا ضهري،مين دي ي باشمهندش سليم هاا
سليم : هحكيلك ي جميله بس دلوقتي متسيبوهاش تضيع مني تاني انا بقالي من يوم فرحك وانا بدور عليها
مريم بثقه: ملكش دعوه انت يا سولي انا هتصرف
جميله: تعجبني وانت واثق من نفسك يامريومه
طلعت مريم ومشيت ناحيه البنت دي واستنت لما خلصت كلامها مع الدكتور وقالتلها:يادكتوره لو سمحتي ممكن لحظه
ردت عليها: ااه اكيد اتفضلي
مريم باستهبال:ايه يا مها مش فكراني ولا اي انا مريم
الدكتوره باستغراب: مها!! انا مش مها والله انتي غلطانه ف العنوان شكلك
مريم: اوبا انا اسفه افتكرتك مها دي كانت صحبتي من ابتدئي بس مشوفتهاش من زمان،انتي شبهها اوي،سامحيني معلش
الدكتوره: لا حصل خير
مريم: طيب اسم حضرتك ايه بقا
الدكتوره: انا علياء
مريم وهي بتمد ايدها تسلم عليها: وانا مريم، اتشرفت بمعرفه حضرتك
علياء بود: الشرف ليا
مريم: انتي دكتوره ف المستشفي هنا، اسفه اي السؤال الغبي ده اكيد دكتوره اومال لابسه البالطو ليه
علياء بضحك: لا مش سؤال غبي ولا حاجة،انا مش متعينه ف المستشفي هنا انا لسه بدرس في رابعه طب،بس باجي المستشفي هنا اتدرب واخد خبره ، اصل انا الطب ده كان حلمي من زمان، وعايزه اكون اشطر واحده في المجال
مريم باعجاب: اااه برافو عليكي ، ربنا يوفقك وتكوني اشطر دكتوره ان شاء الله
علياء: حبيبتي ربنا يخليكي
مريم: انتي في طب القصر العيني ولا عين شمس
علياء: لا طب القصر العيني
مريم: بصي انا عارفه اني غلست اوي معاكي وعطلتك عن شغلك بس ممكن طلب اخير وهسيبك تمشي
علياء: لا متقوليش كدا اتفضلي اطلبي اللي انتي عايزاه
مريم:ممكن تديني رقمك،انا بصراحه حبيتك اوي ونفسي نكون صحاب عايزه اكون دكتوره شطورة زيك كده ،
ضحكت علياء وقالتلها: هاتي ياستي الفون بتاعك اكتبلك رقمي، عنينا ليكي يامريم،انا حبيتك بصراحه انتي تدخلي القلب علي طول

واخدت الفون بتاع مريم وكتبت رقمها ورنت علي نفسها،وقالتها: اتفضلي يا مريم رقمي عندك اهو،وانا كمان هسجل رقمك
مريم: اشطا جدا، اتمني اشوفك تاني، وعلي فكره اخويا محجوز هنا ف المستشفي ونازل ف الاوضه اللي هناك دي، هبقي شاكره ليكي جدا لو جيتي تبصي علي حالته عامله ازاي
علياء: حاضر يامريم، ده شغلي اصلا ، عنيا ليكي يا حبيبتي
مريم:تمام كدا ، شكرااا بجد واسفه لو كنت رخمت عليكي او عطلتك
علياء: لا ابداا متقوليش كدا،انا مبسوطه اني اتعرفت عليكي، بعد اذنك بقي اشوف الدكتور
مريم: ااها اتفضلي
مشيت علياء وهي مستغربه من الموقف شويا ورجعت مريم الاوضه لسليم اللي كان متابع الموقف من شباك اوضته
سليم بلهفه: هاا عملتي ايه، سبع ولا ضبع
مريم بفخر: عيب عليك لما تسألني سؤال زي ده، بص ياسيدي اسمها علياء في رابعه طب القصر العيني،وبتيجي المستشفي تتدرب،وبتحب الطب جدا ، وكمان بقي الكبيره ايه، اخدت رقم الفون بتاعها.
سليم باندهاش: اللهم صلي علي النبي،اي ياد الحلاوه دي
جميله بانبهار: لا شابو يوسف الشريف بجد،
مريم بفخر: علشان تعرفوا قيمتي بس انا مش سهله ابدا.
سليم بفرحه:هاتي رقمها بقا
مريم:لا مش هتاخد رقمها غير لما افهم موضوعها كله
جميله:وانا كمان ي سليم عايزه افهم،انا مش فاهمة حاجة خاالص
سليم:لا حكايه ولا حاجة،انا شوفتها يوم فرحك ياجميله وحبيت اعرف هي مين،عايزها ف شغل ،شغل يابنات مالكوا
جميله: امممم شوف الواد،شغل قال،اطلع من دول ياهندسه،انت شكلك وقعت
مريم : ومحدش سمي عليك
سليم:ايوه بقي هتعملولي فيها عصابه وريا وسكينه وكدا، لا دانا جامد اخر تلات حاجات انا بقولكوا اهو
وفي اللحظه دي دخلوا سعاد ومحمد لانهم روحوا البيت يرتاحوا شويا من تعب اليوم وسابو جميله ومريم مع سليم.
وبعد شويا كان يوسف هو كمان رجع وكلهم متجمعين في الاوضه،وفجأه الباب خبط ودخلت علياء:سلام عليكم، ازيك ي مريم،
مريم : ااه دكتوره علياء كويس انك جيتي انا كويسه بس اخويا هو اللي مش كويس خاالص حالته صعبه الصراحة
في اللحظه دي هي بصت لسليم  اللي كان بيتكلم مع باباه واول ماشافها نسي الدنيا ومافيها،حس ان قلبه بيرقص من الفرحه ،احساس كان فقده من سنين،وكان فقد الامل انه يرجع يحسه تاني،وبدأ الكلام يهرب منه،فضل باصصلها ومتنح وهي كمان لما شافته افتكرت الموقف اللي حصل في الفرح وكانت محرجة منه، وجهت كلامها لسليم: ليه خير ،حاسس بايه،
وبصت للتقرير بتاعه وقالتله:في اي جرح اتفتح او بدا ينزف
سليم رد بنحنحه: لا بس حاسس ان جسمي سخن شويا
قربت علياء بتوتر وحطت ايدها علي راسه وقالت بتلعثم : لا انت مش سخن ولا حاجة جسمك طبيعي
سليم:بس ايدي سخنه بصي كدا ومسك ايدها   وابتسم،فهي ارتبكت وسحبت ايدها من ايده بسرعه وجابت الترمومتر وحطته تحت لسانه وقالتله الترمومتر هو اللي هيبين الحق
فكلهم ضحكوا من تصرفاتهم الطفوليه،وف لفته منها وقعت عينها علي يوسف اللي كان واقف بعيد عنهم،جت عينها في عينه، اتخضت وحست برعشه كدا وبدأت تتلغبط ف الكلام،فهو حس بحاجة غريبه فيها،وقرب ناحيتها،فهي حبت تمشي بسرعه،سحبت الترمومتر من بوق سليم وقالتله بابتسامه :شوفت حرارتك مظبوطه اهي،ومش سخن ولا حاجة،بعد اذنكوا
فقالها سليم بهزار:علي فكره بقي انتي شكلك دكتوره اي كلام،انتي مكشفتيش عليا بذمه،اكشفي عليا كويس يادكتوره علياء

حست علياء بشعور غريب وجديد عليها لما نطق اسمها،دقه قلب قويه ، مش عارفه تاخد نفسها،مرتبكة ومتوتره من نظرات سليم،بس كان في جواها احساس بالسعاده،وشعور بدأ يكبر ناحيه سليم،
فقالتله: انا شايفه ان حالتك مستقره وكويسه وهتخرج قريب،مش فاهمة عايزني اكشف علي حضرتك ازاي يعني،اعتقد يعني ان الدكاتره هنا قايمين بالواجب
مريم بتلطف الجو:معلش يادكتور هو سليم كدا دايما بيحب يهزر
علياء : طيب انا ماشيه دلوقتي ولو احتاجتيني ي مريم انا مش هتاخر عليكي
سليم قاطعها:ممكن قبل ماتمشي اسألك سؤال
علياء بقلق: ااه اتفضل
سليم: انا بعتذرلك علي اللي حصل في فرح جميله اختي ،بس ممكن اعرف انتي كنتي موجوده ولما خبطتي فيا مشيتي بسرعه ليه
علياء بارتباك: انا كنت رايحه فرح واحده صحبتي بس تقريبا اتلغبطت في القاعات،ودخلت فرح اخت حضرتك بالغلط،وعلشان كدا اتربكت ومشيت بسرعه.
سليم بتفهم:اااه وانا اقول،بصراحه استغربت الموقف جدا
علياء:حصل خير، استأذن انا ابقا
وكانت لسه ماشيه ف اللحظه دي وقفها صوت يوسف وهو بيقولها: دكتوره علياء،
علياء اتنفضت من الرعب

الجميلة والوحش Beauty and the Beast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن