الفصل الثامن عشر
يوسف اتصدم وقالها:نعم!!!! ازاي الكلام ده،اختي!! اختي ايه ، ازاي وفين
جميله مسكت ايده وقالتله: اهدي بس اهدي ي حبيبي وانا هفهمك كل حاجة بس اسمعني للاخر
يوسف: احكي انا سامعك
حكتله كل التفاصيل بما فيه الكلام اللي اتقال عنه من شويا وكل حاجة
جميله: بس كدا هي دي كل الحكايه
يوسف: طيب انا عايز اشوفها
جميله : يوسف بالله عليك اوعي تكسفني قدامهم انا اتحديتهم كلهم، ووقفت ف صفك،اوعي تخذلني يايوسف
يوسف:متخافيش ي جميله مش هخذلك
جميله شدته من ايده وقالتله: طيب يلا تعالي معايا هما كلهم مستنين جوه
دخلت جميله ووراها يوسف،والكل مترقب رد فعله،وعلياء خايفه،اول ما لمحته قامت من مكانها في ترقب لرد فعله،وفجأه لقته مشي عليها بخطوات سريعه لحد ما كان وشها في وشه بالظبط مفيش اي مسافه بينهم، كلهم اترعبوا حتي جميله ، وسليم كان مستعد انه يضربه لو فكر يعمل حاجة اما علياء اتخضت لان تعابير وشه كانت مكشره وبيبصلها ب غيظ وهو ساكت وفجأه لقت ابتسامه كبيره اترسمت علي وشه وقالها: بقا القمر ده اختي،
علياء حست براحه وخدت نفس عميق وابتسمت ،وفي اللحظه دي شدها في حضنه وفضل حاضنها كتير،وهما الاتنين بيعيطوا، والكل كان متاثر وبيعيط ،وبعد كدا بصلها وطلع منديل ومسح دموعها وقالها:تعرفي الاثبات الوحيد اننا اخوات هي العيون العسلي دي ، عارفه لو عنيكي خضرا ولا بني، كنت هقول انك مش اختي،
علياء وهي لسه بتعيط : علي فكره انا معايا شهاده ميلادي وكمان البطاقه شوفها، وممكن نعمل تحليل DNA
يوسف حط ايده علي بوقها وقالها :شششش انا مصدقك،عارفه انا كنت حاسس من زمان،من اول مره شوفتك فيها وانا حسيت بشعور غريب كدا ناحيتك،الدم بيحن بردو،انا مش مصدوم خالص ولا مستغرب،انا ليا الشرف انك تكوني اختي
علياء :ياااه انا مش مصدقة اني بسمع الكلام ده منك يايوسف انا زي مايكون بحلم.
باسها علي راسها وقالها : لا صدقي ياعلياء ، انتي مش بتحلمي ولا حاجة ، انا لو كنت عرفت الكلام ده بدري عن كدا ،قبل ما اشوف جميله كان الوضع اختلف وكان رد فعلي اختلف تماما، بس حظك انك قولتيلي بعد ما ربنا هداني الحمد لله
وقضوا الليل كلها وهما في فرحه
ويوسف كمان كان من جواه مبسوط
وعلياء الخوف من ناحيته انتهي خالص، فضلو طول الليل يتكلموا ، ويعرفوا كل الحاجات اللي ميعرفوهاش عن بعض،
ويوسف قال لمحمد : ياعمي انا شايف ان علياء تيجي تقعد معايا في البيت علشان اعوضها عن كل اللي فات واحنا مش مع بعض، وكمان علشان تاخد راحتها اكتر ، وتقعد مع جميله لانها معظم الوقت بتكون لوحدها ، واهو ياخدو بالهم من بعض،رايك اي ياعمي
محمد:والله يايوسف اللي يريحها انا موافق عليه،اسألها بس الاول وسيبها كام يوم كدا تقعد معانا،لحد مانت تظبط امورك
يوسف:تمام ي عمي.
--------------------------------------
وفي يوم كانت علياء ومريم بيدردشو زي كل يوم بالليل،علياء قالت لمريم: ينفع اسألك سؤال بخصوص الباشمهندس سليم
مريم بفضول: ااه اكيد اتفضلي
علياء : هو انا ساعات بحس انه حزين كدا ، زي مايكون في ذكري وحشه عنده كل مايفتكرها يزعل
مريم : ذكري وحشه اووي ي علياء ، بصي ياستي هحكيلك الحكايه كلها ، كان في بنت جارتنا اسمها مني ... سليم كان بيحبها من وهي لسه عيله صغيره، كان حب برئ ونقي وفضل يكبر معاه،واعترفلها بحبه ده وهي كمان قالتله انها بتحبه،سليم قرر ان ميكونش في بينهم اي علاقه غير رسمي لان سليم مش بتاع الحوارات دي، فضل سنين يحبها لحد مادخل الكليه، اتقدملها وابوها رفضه علشان سليم كان لسه بيدرس، قاله طيب هتقدم لما اخلص دراسه،ابوها بردو رفض وقاله ان هي مش هتستني خمس سنين علي مايتخرج، وبعد كام شهر عرفنا ان اتقدملها واحد تاني وهي طلعت كان في بينهم حاجة ، كانت بتحبه،وكانت بتخدع سليم الفتره دي كلها،تخيلي حبها حوالي 15 سنه وطلع ف الاخر علي مافيش ، ومن ساعتها وهو رافض الارتباط والجواز ، بقاله سنين ،اتعقد من النوع كله وكره الارتباط والجواز والبنات عموما ... لحد ماشافك انتي ، وكل حساباته اتغيرت خالص، بقا عنده استعداد يعمل اي حاجة علشان يوصلك، سليم قلبه رجع يدق تاني من لحظه ماشافك، انا عمري ماشوفت اخويا ملهوف كدا ومبسوط كدا من زمان، سليم
بيحبك بجد يا علياء ،
علياء هزت راسها بابتسامه ووشها احمر من الخجل، وحاولت تغير الموضوع
وهما بيتكلموا اتفاجأت بسليم داخلهم الجنينه ، فهي عدلت طرحتها كويس ،
سليم بابتسامه : ازيكوا ي بنات
هما الاتنين: الحمد لله
سليم لعلياء : ممكن اتكلم معاكي شويا
علياء بقلق : في حاجة
سليم : في موضوع كدا
وبعدين قال لمريم : ممكن تسيبينا بس تقعدي في حته قريبه مننا
مريم رفعت حاجب واحد وقالتله : حاضر ي سي سليم
أنت تقرأ
الجميلة والوحش Beauty and the Beast
Romanceجميلة البنت الهادية الرقيقه حبت ابن عمها يوسف وبعد الجواز اكتشفت انها عايشه مع وحش قاسي ميعرفش معني الانسانية، ياتري هيعمل فيها ايه وهي هتتصرف معاه ازاي مكتملة
