الفصل العشرون والاخير
الرصاصه دخلت رجل يوسف فوقع في الارض وبيبص يشوف مين اللي ضربه واتفاجئ انه طلع رياض القليوبي، اللي يوسف شغال عنده في المكتب، علامات الدهشه والالم اترسمت علي وشه،مش فاهم ومصدوم، سليم جري بسرعه ومسك مسدسه وصوبه ناحيه رياض ورياض رافع مسدسه ناحيه يوسف ، كل رجاله رياض اللي دخلوا معاه المكان نزلوا اسلحتهم لان سليم هدد انه هيضربه بالرصاص لو منزلوهاش واتبقي سليم رافع المسدس علي رياض اللي رافع المسدس علي يوسف اللي واقع في الارض وكلهم في لحظه صمت وفجأه قطع اللحظه دي صوت صرخه المولوده،بنت يوسف، ساب كل حاجه وبص في الركن اللي هما فيه لقي علياء شايلاها، حاول يقوم ومشي بصعوبه لان رجله متصابه جامد ورياض رافع المسدس ناحيته، وراح يوسف خلع قميصه ولفها فيه وشالها في حضنه وهو بيعيط،وبص لجميله وقالها جميله زي امها،وبعد كدا اداها لعلياء
في الوقت اللي بص فيه لرياض بحيره وعنده مليون سؤال
رياض: انا هقطع عليك حيرتك دي، انا الراس الكبيره انا الزعيم،انا العقل المدبر والمنفذ لكل حاجة،
يوسف باستغراب: ليه،وانت كان ناقصك ايه،الفلوس اللي كنت بتكسبها من المكتب تكفيك طول العمر
رياض بابتسامه سخريه:البحر بيحب الزياده يايوسف،، سيبك انت من ليه وازاي وخلينا فيك انت، بصراحه انت فاجأتني، انا كنت فاكر لاخر لحظه انك في صفنا ومعانا، اتقلبت ازاي كدا وخططت لكل ده امتي وازاي انا كنت متابعك من زمان ومراقب تصرفاتك وكنت شايف ان ليك مستقبل كبير ف يوم من الايام كنت هتبقي حاجة كبيره ف البلد بس ي خساره
يوسف برجاء : سيبني اخدهم وامشي وانا هديك اللي انت عايزه بس ارجوك سيبهم متاذيهمش
رياض بسخريه:عندي حل احسن، قولي ابدأ بمين فيهم بنتك، اختك ولا مراتك،اختار بسرعه
سليم : قبل ماتفكر تعملها هتلاقي رصاصه في دماغك
يوسف برعب: لا لو حد هيموت يبقي انا،اقتلني انا لو عايز تنتقم من حد انتقم مني بس هما لا، هما معملوش حاجة،ملهمش ذنب ف حاجة
رياض: لا ازاي، ليهم ذنب طبعا ، ذنبهم انك بتحبهم وخايف عليهم، بص هقتلكم كلكم وههرب برا البلد ويادار مادخلك شر، اتشاهد علي روحك يايوسف يامهدي ، ولسه هيضرب يوسف بالنار
في اللحظه دي القوات كانت حاصرت المكان وقبضوا عليهم كلهم بما فيهم رياض
سليم شكرا الظابط وليد، وعرف منه انهم مسكوا شحنه السلاح اللي كانت داخله واتقبض علي افراد العصابه كلهم متلبسين ، وبعدين طلبلهم عربيه اسعاف
ويوسف فضل يحضنهم ويعيط وشال بنته وحضن جميله، وسليم كمان فضل يحضنها واكتفي انه يبوس علي راس علياء بس،
يوسف بص لجميله وقالها نور عايز اسميها نور ،لان هي النور اللي هينور حياتنا بعد كدا، هي اصلا كانت شعاع النور اللي اداني الامل والقوه اني احارب كل ده ، جميله هزت راسها موافقه و جت عربيه الاسعاف ركب يوسف علشان يروح المستشفي يخرج الرصاصه من رجله وركبو كلهم معاه
وهما ف عربيه الاسعاف سليم بص ليوسف وقاله: ينفع زي مانت بتحضن اختي كدا احضن اختك انا كمان،نفسي قوي والله هموت واخدها ف حضني
يوسف: نعم ياخويا!! قول تاني مش سامع كداا!! تحضن مين ياحلو انت، البت مؤبه ومحترمه وبتتكسف وحتي لو انا وافقت هي هترفض وبعدين انا بحضن اختك لانها مراتك، انت تحضن اختك لانها مش مراتك ، قصدي اختي، قصدي مش اختي اقصد مراتي،يوووه لغبطني ياعم انت،اقعد ساكت
سليم بضحكة: طيب اقولك علي حاجة تانيه بس منغير ضرب
يوسف: ااه اتفضل قول شكلي هرميك من العربيه دي
سليم وهو بيموت من الضحك: اصل المسدس اللي كنت رافعه علي الراجل اللي اسمه رياض هناك كان فاضي مفيهوش رصاص
يوسف باندهاش: يخربيتك ويخربيت اللي جابوك، انت مجنون ياواد، كنت هتوديني ف داهيه، ربنا ياخدك ي بعيد افرض كان قتلني كنت هتعمل ايه هتنقذني ازاي يا متخلف
جميله ضربته علي كتفه وقالتله: متحترم نفسك احسن هعلقك من ودانك بتشتم اهلي ليه
يوسف بضحك : اسف مش قصدي
جميلة بصت لسليم وقالتله: تخيل ي سليم لو كان حصل حاجة لاقدر الله والمصحف كان هيبقي اعبط موقف ف التاريخ، بس الحمد لله ربنا سترها علينا
علياء: الحمد لله قدر الله وماشاء فعل
سليم: علياء انا مش عارف اشكرك ازاي، منغيرك كان ممكن جميله يجرالها حاجة،جميلك هنفضل شايلينه فوق راسنا ليوم الدين
يوسف: سبحان الله، كل حاجة وليها سبب، ربنا حطك في طريقنا علشان اللحظه دي، شوفتي ترتيباته ازاي، شوفتوا حكمته ي جماعه، الحمد لله حتي يبلغ الحمد منتهاه،شكرا بجد ي علياء
علياء: بتشكروني علي اي انا معملتش غير الواجب اللي المفروض يتعمل، انا اديت مهنتي مش اكتر ، وبعدين هتبقي ذكري بالنسبالي ان اول حاله ولاده علي ايدي هي نور ، وباستها وهي شايلاها وقالتلها حبيبه عمتو ياناس
وصلوا المستشفي وكان محمد وسعاد ومريم هما كمان عرفوا وراحولهم المستشفي
احضان وعياط وكلام كتير اتقال، واحداث كلها فرحه برجوعهم وبالنونو الجديد،
فتره و يوسف خف وخرج من المستشفي، علياء وسليم اتجوزوا،وعاشوا في سعاده
------------------------
وبعد مرور خمس سنين
في بيت هادي كله حب وسعاده علياء وسليم بقي معاهم ادم عنده 3 سنين
كانت علياء واقفه بتحضر الغدا ف المطبخ واتفاجأت ب ادم بيشدها من رجلها
ادم: مامي مامي عايز اقولك حاجة
نزلتله علي ركبتها وقالتله اتفضل ي حبيب مامي قول
ادم قرب منها وباسها في خدها وقالها: بابي باعتلك الهديه دي
ابتسمت علياء واخدت ادم وطلعت برا لقت سليم بيتفرج علي التليفزيون، قالت ل ادم روح العب في اوضتك ، ووقفت قدام سليم وحطت ايدها ف وسطها وقالت بجديه مصطنعه: وبابي ان شاء الله مبيعرفش يوصل الهدايا بنفسه وبيبعت ابنه يوصلها بداله ولا اي
ضحك سليم وقالها: لا بيعرف يوصل كويس اوي ،
وقام جري عليها ومسكها ولف ايديه حواليها وقرب منها وباسها في خدها، وقالها بغمزه : تعالي اثبتلك اكتر اني بعرف اوصل الهدايا كويس
علياء بكسوف : بس ي سليم الولد يشوفنا ، عيب كدا
قرب عليها وباسها وقالها: يلااا بس هو بيلعب جوه
علياء حاولت تهرب منه بس هو كان ماسكها جامد وبعد محاولات هربت منه وهو فضل يجري وراها ويضحك ، وطلع ادم من اوضته يلعب ويجري معاهم لحد ماتعبوا ووقعوا كلهم في الارض علي بعض وهما بيضحكوا ومبسوطين
--------------------------
اما يوسف فتح مكتب محاماه كبير وبقا ليه اسم وسمعه ، واتخلص من كل ماضيه،وصحح كل حاجة غلط عملها في حياته، وختم القرآن ومش بيفوت فرض وبقي قدوه صالحه يقتدي بيها ، وكمان شغل معاه مريم في المكتب لانها اتخرجت من كليه الحقوق وحققت امنيتها وبقت محاميه شاطره وبتتعلم علي ايد يوسف اللي بقا بالنسبالها زي سليم اخوها بالظبطوف بيته كان يوسف بيلعب مع نور بنته اللي بقا عندها خمس سنين
جت جميله قالتله: حبيبي عايزاك في حاجة
راحت نور قايله بصوت طفولي رقيق: لاااا سيبي جو يلعب معايا.
جميله باندهاش: جو!!!!، مش كنت بتكره حد يناديك بيه لانه بيفكرك بابوك وبيفكرك بذكرايات وحشه مش عايز تفتكرها
يوسف بابتسامه: مانا خلاص فهمت ان الذكريات الوحشه مش هتتنسي والحل الوحيد اننا نصنع بدالها ذكريات جديده تسيطر علينا ومع الوقت هننسي القديم ونعيش في الجديد ، هنعيش في الحاضر وهننسي الماضي بكل وجعه ،هو ده الحل
جميله بابتسامه: معاك حق يا.... يا جو
يوسف مسكها من ايدها وقربها منه: كنتي عايزه ايه ياروح قلب جو من جوه
نور قاطعتهم: بس بقا سيبي يوسف يلعب معايا، يوسف ده بتاعي انا انتي ملكيش دعوه بيه مش بتاعك هو
جميله بغيرة: بتقولي اي يابت انتي ، مين ده اللي بتاعك، لا يوسف ده بتاعي انا مش بتاعك انتي
وجميله تشد يوسف من ايده ناحيتها، ونور تشد من الناحيه التانيه وهو هيفطس علي روحه من الضحك،
جميله قالتله: طبعا مبسوط اننا بنتخانق عليك يا استاذ يوسف
قالها: طبعا وانا اطول انا احلي بنتين في العالم يتخانقوا عليا، دي اجمل لحظه ف حياتي مع اجمل بنتين ف الدنيا
واستمروا بردو في الشد
واخر ماتعب قالهم : بااااا اس خلاااص كفااايه يا بت منك ليها،هو انا لعبه ولا ايه،مانا بني آدم وبعرف اختار
نور بنظره تحدي لجميله: هتختار مين؟؟ انا صح
جميله بادلتها نفس النظره وقالت: لااا هيختارني انا صح؟؟
يوسف شدهم هما الاتنين في حضنه وباسهم وقالهم انتوا الاتنين بناتي انا بحبكوا انتوا الاتنين وعلشان متزعلوش مني انتي هتاخدي نص وانتي نص ، النص الشمال بتاعك والنص اليمين بتاعها، ماشي ياحلوين تما موافقين ؟ !
وافقوا وضحكوا كلهم من تصرفه الحكيم
قالهم: يلا يلاا علشان جه ميعاد تسميع القرآن، واللي حفظت كويس ليها جايزه حلوه عندي، يلا اا يا بناويت يا حلوينوبكدا نقدر نقول ان الوحش ربنا هداه وبقا ملاك بجناحين وده بفضل الجميله طبعا
النهاااية
تمت بحمد الله
أنت تقرأ
الجميلة والوحش Beauty and the Beast
Romanceجميلة البنت الهادية الرقيقه حبت ابن عمها يوسف وبعد الجواز اكتشفت انها عايشه مع وحش قاسي ميعرفش معني الانسانية، ياتري هيعمل فيها ايه وهي هتتصرف معاه ازاي مكتملة