البـدايـهـ|1⚫️

23.7K 832 161
                                    

تلاقت افئدتهم على نهج خوفها و تملكه اعجبته بكل شيئ
كانت كالمنقذ له من الغرق كطوق النجاه ....

ماريا ذات الاعين الساحرة عملت في قصر جيون جونغكوك

:
:
‏7:00 AM

في احد البيوت الفقيره المهترئه ترقد ماريا....
استيقظت ماريا على ألحان الحزن و صراخ امها البيولوجية بأن تستيقظ
الام : العنه عَلَيْكِ ايتها العاهره فلتستيقظي
ماريا : امممم ما هناك اتركيني قليلاً
الام 'بصراخ': فلتذهبي الى العمل لتجلبي المال لتدفعياجار الشقه
ماريا : حسناً حسناً
استيقظت ماريا و قامت بروتينها الصباحي و انطلقت الى عملها
ذهبت الي المقهى بسرعه فائقه فارغه المعده شاحبه الوجه

تلقت طلبات عده و اوصلتها الى الطاولات بأبتسامه مزيفه فمن شروط عملها ان تبتسم للزبائن فهذا ليس مقهى عادي إنما احد ارقى المقاهي المرفهه الذي تمتلك اكثر من 10 فروع في أنحاء كوريا

:
كان في الطابق العلوي للمقهى يجلس ذلك البارد قاسي القلب
قدمُُ على قدم فمن يستطيع مناقشه جيون جونغكوك المتمرد

جونغكوك : اذا سيد بارك ما الذي سأستفيده من عقدك
السيد بارك 'بتلعثم' : ام في الحقيقه .. سيد جونغكوك ان شركتك عالميه و الجميع يتمنى ان يقوم بعقد معك .
جونغكوك : همممم حسناً سوف افكر

استقام جونغكوك من غير كلمه الو اللقاء
في منتصف طريقه كان ذاهب الى الحمام
فأخطئ و دخل حمام السيدات فوجد تلك الملاك بلون عينيها المختلف فهي تعالي من متلازمه ذات عين خضراء و اخرى زرقاء

ماريا'بصراخ' : ما الذي تفعله هنا أيها المنحرف
جونغكوك لم يعرها اي اهتمام و ظل يحدق بهذا الملاك الناطق
جسم ممشوق بشره ناصعه البياض صافيه كصفاء الماء

أغلق جونغكوك باب الحمام بالمفتاح و تقدم لها
و ماريا تتراجع للخلف
ماريا'بخوف' : ما بك سيدي ... اسفه لم أكن اقصد اهانتك
تقدم جونغكوك اليها بخطوات اسرع
ماريا : اقسم اني سوف اصرخ و افضحك
حاصرها جونغكوك على الحائط و تمعن في وجهها
جونغكوك : ما اسمك يا شبيه الملائكه ؟
ماريا : هذا لا يخصك !
جونغكوك : ههههههاذا انتي لا ينفع معك الطريقه اللينه
قام بالاقتراب من وجهها اكثر حتى تخالطت انفاسهم
جونغكوك : سأعيد الكره ما هو اسمك
ماريا 'بخوف' : اسممي م .. ماريا
همهم جونغكوك لها و اخذ يحفظ كل إنش من وجهها اما هي فقد انزلت عيونها الى الارض من التوتر
جونغكوك : كم عمرك ؟
ماريا :17 و شهرين
جونغكوك : اممم انتي صغيره للغايه
صمتت ماريا و أصبحت تحاول الفرار من جانب ذراعه
فوضع يده و منعها من الذهاب
جونغكوك : تؤتؤتو قطه سيئه أين تريدين الذهاب ؟
ماريا :اريد ان اكمل عملي .
جونغكوك : هذا المقهى خاص بي بجميع فروعه و أيضاً أينما ذهبتي سوف تجديني
ماريا : و لكن انا لم اقم بفعل شي
تجمعت الدموع في عيني ماريا و أصبحت بلا وعي تذرف دموع الخوف
فلاحظ جونغكوك هذا فقام بتقبيل خدها ليخفف عنها خوفها
فإرتعشت اوصالها
خونغكوك : لما البكاء قطتي ؟
لم تَرُد عليه و فضلت الصمت فأحتضنها كما لو انه وجد دفء امه المفقود و حنان العالم
حاولت ماريا الابتعاد و لكن محاولتها باتت بالفشل


———————————————————-
كما لو اني وجدت لؤلؤه منثوره في عيناها الاثنتين
و ضاعت ثقتي في نفسي من جمال عيناها

————————————————————

جونغكوك : يا الهي كم احتاج الى حضنك يوميا لتهدئت اعصابي و لأكمل يومي الشاق
ماريا 'ببكاء': ارجوكك ابتعد انت تخيفني
جونغكوك :هممم حسنا و لكن سوف نلتقي مره اخرى يا قطه
ابتعد عنها و لكنه سرق قبلها من ثغرها الكرزي
فشهقت يصدمه احتلت جسدها
ماريا : اللعنه لقد سرقت قبلتي الاولى .
جونغكوك : ههه افضل من ان يلمسك عاهر غيري
فذهب جونغكوك و تركها في صدمتها

—————————————————————

و لو بيدي لظللت اقبل فاهكِ الكرزي لبقيت حياتي

—————————————————————

صُوب على جونغكوك سهام الحب و العشق
ارادها حالياًً ان تكون بين يديه و يضعها في صندوق فهي قد أسرت قلبه من نظرتها الاولى

::

انا عند ماريا فهي قد صُدمت من جرئته و كيف قبلها و احتضنها عزيزتي ماريا انه التملك لقد اصبحتي اسيره جيون جونغكوك الملقب "بنمر الاقتصاد"

::

اكملك ماريا عملها في المقهى في تمام الساعه 4:00 عصراًً

و انطلقت تبحث عن عمل اخر لتستطيع تلبيه طلبات امها و تسديد تجار شقتهم المتراكم

::

و بعد بحث طويل وجدت عمل كخادمة يبدا من الخامسة عصراًً الو الحاديه عشر مساءً فذهبت الى ذلك القصر الشامخ

دخلت ماريا القصر بعدما سمح لها الحراس بالدخول و اطلعوها علو مكان رئيسه الخدم

::

فدهبت ماريا لتتحدت مع رئيسه العمل و أخبرتها عن قوانين القصر الصارمة و اطلعت ماريا على كل مكان في القصر لتعرف عملها بالتحديد و اتمت مع رئيسه الخدم انها سوف تبدأ العمل من الغد

::

عند خروج ماريا من القصر لم تلاحظ تلك العيون الثاقبه التي تتابعها تبين انه ذلك المتملك الذي اعجبته ماريا

جونغكوك : يالك من بلهاء لقد آتيني الى جحري بقدمك

.........

تـذاكـر الـرحـمـهـ🖤•!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن