أثازاجورافوبيا Athazagoraphobia~مكتملة~

21-دموع مكتومة

اخيرا نزلت البارت رغم أنو البارت السابق ما وصل  لشرط يعني انتو مو متحمسيين سو خلاص رح نزل كلما اكتمل الشرط لو بعد شهر ما في مشكلة

بعرف انو في كثير متشوقين بس شو بعمل بحب كون نذلة ، او رح اعملها للمتابعين فقط

استمتعووا  بالقراءة

استني يا حلوة يا مزة يا ساطة يا يا وين رايحة اعملي ڤوت بالاول ،
و كومنتات بين الفقرات

الشرط :
40votes +200comments =new part

و البارتات السابقة توصل لنفس العدد

------------------------------------------

"انتهت رغبتي تماما في البحث عن نهاية سعيدة"

                                                    بيون ماريا

Pov'hara

هاهو الحزن يغزو مدينتي ، يستوطن كل ركن فيها،

ويحيل سمائها الزرقاء إلى جثة رمادية باردة،ها هي الحيرة تتشرب لمساماتي وتزرع بذورا في ثنايا  صدري الخائرة، لتنبت مواسم من الأرق المزمن
هاهي حياتي ، يهجرها الأمل من جديد ويسكنها الألم من جديد ...

تمتمت بخفوت بينما لم أتحكم بدموعي التي باتت انهارا تغذق بكرمها على خداي :"ماذا تعني بهذا طبيب تشانيول ؟ أين الجميع ؟ أعلم إنها مزحة أعلم ذلك ، فقط نادوا على جيمين وتاي ، ارجوكم نادوا على دانييال "

اتجه نحوي و هو يحمل حقنة ما ، رميتها بقوة بينما زمجرت بقوة :"لما تفعل هذا ، انا معتادة على هذا منه ، لكن ماذا عنك ؟"

ربت على رأسي بينما يقول بنبرة قلقة :"ارجوكي ، اهدئي انت لازلت في وضع حرج،لقد استيقظت لتوك من غيبوبة دامت لازيد من شهر ،  التوتر لا يساعد"

أزلت يده من على رأسي بعنف ، ليسمع صوت السيد جيون وهو يردف:" مثلما قال الطبيب انت بنظر الكل ميتة ،فلتفرحي فقد أقيمت جنازتك  بدت كعرس من شدة تزيين جونغكوك لقبرك  بزهور الأوركيد البيضاء ،

أصدقاءك  بكوا كثيرا لكنهم في طور التأقلم والنسيان وهذا ما يجب عليك فعله أنت الأخرى  ،

إنها فرصة وقدمتها لكي على طبق من ذهب،
حياة جديدة و هوية جديدة ، لذا فقط ابتعدي عن جونغكوك انت تجعلينه يفقد السيطرة ولا ارغب بأن تعيدي ما فعلته أمك، يكفي مشعوذة واحدة "

End pov'hara

قهقهت بطريقة ساخرة و هي تمسح دموعها  لتردف باشمئزاز :
"عن أي فرصة تتحدث،
انت بالأخص لا يجب ان تتكلم عن الفرص ، ثم لما بالأساس زوجتني من ابنك ، أكنت تريد أن تريح ضميرك؟ ، أم ربما كنت تريد الحصول على ثروة عائلة كيم ، لطالما أحببت أخذ كل شيء من هذه العائلة ، اغويت زوجته ، سرقت أعماله ، ماذا ترييد بحق الجحيم، لو طلبت روحي لاعطيتك ، لكنك فضلت التلاعب بي ، تدميري ، أنت حقا وحش  "