أثازاجورافوبيا Athazagoraphobia~مكتملة~

33-انتكاسة حب

بعد غياب طوووووووويل
اجت جيس الحبوبة

نزلو اسلحتكم و خلينا نتفاوض هههه

أنا عنجد عندي مشاحل دراسية كثيير و ما شفت ابي و امي من ثلاث اشهر و عايشة بين العروض و الفروض و الدروس ...

المهم انا صار لي كثيير ما حدثت و لا اكتبت لهيك هذا البارت ما نو في المقام لهيك باعتذر منكم بس ارجع اتعود على الكتابة بصير بلل و الله

شكرا لدعمكم و باترجاكم صوتو و اعملو منشن و كمان إذا ممكن فولو لحسابي

تخيلوا هارا مثل ما تحبوا الصورة بس كانت لصديقة قالت انو هيك عم تتخيلها لهارا
بس انا حاطة لهارا مواصفات بتخليكم مستغنيين عن اي صورة كمان هارا عيونها فيروزية على اخضر على ازرق شعرها لهيك مستحيل تلاقو مواصفات هييييييك هي بطلتي انا شيز يونيك

حبيابي عودة حميدة إلي و قبلاتي إلكم
رح اسقط رح اسقط اهم شي سعادتي مو ؟

اهتمو بحالكم بحبكم ...

***************************************

•كان علي أن أضحك ، أسخر من أحزاني ، و من ثم أبكيها دفعة واحدة•
                      جونكوك

ابتمست بخفة لتسحب الكرسي مستأذنة لذهاب للحمام ، حالما ادارت مقبض باب الحمام حتى احست بتلك الهالة وراءها انتفض جسمها لتدير رأسها ببطئ نحوه ، ادخلها بقوة مغلقا الباب بالقفل ، لم يسمع لها صوت فقط تصنمت في مكانها تنتظر حركته التالية ، ليخرج صوته من بين اسنانه :" ما الذي تحاولين فعله؟كيف ترقصين هكذا امام الجميع ؟"

ارتجف جسمها من نبرته الخالية من المشاعر و المليئة بالغيرة ، لم يسمع اية جواب ليتقدم نحوها اكثر مما جعلها تتراجع بخفة ليصدم جسمها بالحائط حاصرها بيده  مثبتا جسمها بيده الأخرى متلمسا خصرها بتملك لتنتفض هي من لمساته الحارقة لروحها ، و التي اشعلت نيران قلبها رعبا منه و رعبا مما قد يفعله و الاخطر مما هي تريده ، همس بالقرب من اذنها بينما ازاح شعرها سامحا لنفسه أن يحشر انفه بعنقها ليقبلها بالقرب من اذنها بعد ان قبل اسفل عنقها ليرجع رأسه واضعا إياه بين نهديها متشبتا بخصرها باحتضار ، بينما هي تتراقص شوقا للحظة و نبض قلبها يتوقف للحظة التي تليها بينما ضميرها يعاني من سوء الخدمة الاسلكية فلا اتصاله يصل لمسمعها و لا رسائل العلبة الصوتية تفتح من قبلها ،
ابتلعت ريقها ساحبة نفسها من بين يديه لتردف بتلبك:"ارجوك لا تفعل ذلك انت متزوج و انا لدي حبيب لا افكر بخيانته كما يجب ان تفعل... "

لم تكمل كلامها لتحس به يبعد شعرها من جديد و هو يلهث بصخب ليقول بنبرة حالمة :"رائحة عنقك وله لا افرغ من انتشاءه إلا بقبلة عميقة مختومة بعضة تنسبك لملكيتي "