26-كلمات شائكة

26.3K 2.4K 1K
                                    


مرحبا!!

زعلتوني عنجد بتعرفوا مو هيك ؟؟

المهم منشن لأصحابك الواتباديين هون

ڨوت لجهدي

و كومنت لرفع معنوياتي


استمتعوا بالبارت و شوفو الكلام اللي تحت خصوصا الأخير اوكي

__________________________

كوب قهوتي أتعبني كثيراً ...
شيء ما ينقصه لم أضف له السكر ...
ولكني اضفت له الكثير من الرغبة وما زال ثمة شي ينقصه!
فأضفت له قليلاً من لحظاتي معك فكدت أرتشف الكون معه !









Pov'Maria

فتحت عيني بتثاقل لأجدهما غارقتان في الظلمة ، لم أستطع رؤية شيء أو استشعار أي شيء آخر عدا الكرسي الذي أجلس عليه و تلك السلاسل الباردة التي تغل يداي و تقيد حركتي ، لم أملك قوة كافية لمحاولة التحرر بدا الأمر إهدارا للوقت و متلفا للأعصاب .

سمعت صوت المطر يتساقط بزخات هزيلة على السقف ، فأيقنت من تلك الرنة أنني في مستودع من القصدير الذي ينتشر غي ضواحي سيول ،

اشتممت رائحة الصدئ التي تفوح من كل مكان حولي، و قدمي كانت غارقة بشيء موحل ،

حقا كل شيء يبدو مثاليا مع البرد الذي ينخر عظامي، أعترف عقلي بصورة خجلة أني لست شخصا طبيعيا البتة ، لم يكن هناك خوف في قلبي بقدر ما كان هناك فضول لمعرفة هوية المختطف ، أو ربما تخيلات بأن يكون جونكوك وراء هذا المشهد الدرامي المبتذل ، نتبادل كلمات كالرصاص و ربما بضع صفعات منه و قبلات تليها و ينتهي كل شيء ، لكن عقلي الغبي لا يدرك بأن هناك احتمالات اكثر رعبا و أقل رومانسية مريضة من هذا ،

مع كل قطرة مطر تسللت بين صفائح القصدير و أخدت طريقها نحوي بكل وقاحة ،كان البرد يجعل اطرافي تتخدر و نفسي يرتعش و كأنني أتنفس سما منثورا بالهواء يجعل رئتي تضخ الملايين من الإبر المؤلمة بأوردتي و تجعلني أشعر بكل ريق ابتلعه و كأنه قطعة ثلج قاسية و مذببة ،

لكن كوني وحيدة في هذا المكان ، جعل مخيلتي تغذقني بأبشع المشاعر التي لطالما نبذتها

لقد أحسست بوحدة قاتلة ، لا اعلم لما أحسست و كأن العالم كله اختفى تحت وطأة الظلام الذي اغرق فيه ، تحت ركام من الذكريات المحملة بالدموع و الجروح حتى الوحدة طوقت جسدها على روحي ،

رغبة بالتواجد مع أسوء الوحوش إلا تلك التي تعيش بداخلي لم ارغب قط بسماع همهمتها تلك الطلاسيم التي تهمس بها و تجعلني كمريض نفسي في مرحلة ما قبل اللاشيء،

أثازاجورافوبيا Athazagoraphobia~مكتملة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن