37-نقط و حروف:زفافنا

25.5K 1.3K 1.2K
                                    

كان من المفترض انزل امبارح بس النت قطع و صرت عم احسب الدقايق ....الناس اللي عن تقرا روايتي شكرا لانتظاركم. لا إلها الناس اللي ملت مني باعتذر الناس اللي بتحبني شكرا الكم.... و لا تنسوا انتو افضل شي صار لي بهي الدني اصحابي الاندال

ارائكم مهمة رغم انو البارت مو بالمستوى المطلوب!

ذعم لرواياتي الثانييين

شكرا الكن بحبكم. ..استمتعوا!

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♡♡♡♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

Pov'hara

معه هو لم أحاول يوما التحكم بحجم الدفء  المشتعل في بأوردتي لم أحاول يوما أن أشعل نسيما ربيعيا محملا بالدفء و الأشواق فقد كانت مشتعلة بعطر حبه لوحدها دونما تدخل مني، دون ارادة ، و دون القدرة على الكبح ...

معه لم أحاول يوما التحكم بكم الدماء و هي تنتشر في خداي كلما داعبت أنامله خصلات شعري كلما نظر إلى عيناي بعمق ، كلما همس باسمي بصوته الأجش ، ....كان دوما لي الشيء الذي لم أختره لكنني دمغت به الشيء الوحيد الذي جعلني احس بأن روحي تتمرد فارة من جسدي لتحتويه ...قصتي بدايتها .. هو  .. ونهايتها .. هو ايضا ...

قبلة تحت زخات المطر الخفيفة أصوات باريس و أضواءها اللامعة ، قهقة بيكهيون الذي يتمسك بفستاني بينما يدان اعتدت دفئهما و رائحة لطالما استهوتني، و أحاطت كياني بطريقة جعلت الفردوس اسما آخر لأحضانه... ،

حالما وضع جبينه على جبيني بينما أرى ابتسامته التي بدت كشمس تلهب اوردتي بأعاصير حارقة لكل تردد و خوف عشته من قبل ، همس لي بصوته الأجش بينما عيناه تلمعان :"أعلم أن البقاء معي يبدو صعبا للغاية، فأنا لا اعطي إلا القليل ، لكنني أعطي اشياء حقيقية ، ثابتة ، و أبدية ،أشياء لا تغاذرك حتى لو غاذرتني يوما هارا ....فلتبقي معي إلى الابد هلا فعلتي ؟"

صمتت ناظرة له بينما هو كان يتأملني محاولا الوصول لجواب يروي عطشه و يرضي تملكه أو ربما كان يدرس الاجابات الممكنة و الاحتمالات القائمة عليها محاولا إيجاد حل يعلمه جيدا ...و هو أنني ببساطة لست مخيرة بالبقاء فما انا إلا عبدة لقلب وقع في عشقه بكل سذاجة ، بشكل كلي وعميق....
أومأت له بلطف ليتنفس بعمق و هو يضمني إليه بكل قوة .. بينما أردد بخفوت :"إلى الابد... نعم الى الابد "

حالما لامست قدماي الأرض نظرت نحوهم من جديد كانوا يبتسمون بفرحة تماثل خاصتي عيونهم تبدو أشبه بشاشات عرض لمشاعر لم أكن لأنجو لولاها مشاعر احتوت كآبتي جنوني ،مرضي و حزني بدون تردد و بدون تملل كانوا دائما هنا بجواري ، هدية الرب لي لم تكن أي شيء بقدر ما كانت متجسدة بهذه العائلة التي حصلت عليها ... افلت يداي من يدي جونغكوك بينما قدماي سابقت الريح .... ركضت نحوه كمجنونة فارة.... ليزيح عدسة آلة التصوير مبتسما احدى ابتساماته المربعة بينما كان النسيم البارد يداعب خصلات شعره السوداء ، ودموع من نوع ما تلمع بين مقلتيه ، اخد جيمين الكاميرا منه مبتسما بينما كنت على بعد خطوات من احضانه ارتميت بكل قوتي و انا احس بذراعيه تحتضن جسمي كما فعل دائما بكل رفق و كأني مصنوعة من زجاج و كأني أهم شيء لديه ، ولطالما علمت ذلك ، دموعي لم ترضى ان تتوقف فانهمرت بسخاء على كتفه بينما هو ربت على كتفي مرددا بكلماته التي لطالما اعتدت سماعها :"لا يليق بك سوى الابتسام هارا لا يليق بك الحزن .."

أثازاجورافوبيا Athazagoraphobia~مكتملة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن