Prison Of Peace

|| أرحلي ||

" أنتِ في مشكلة أكبر منكِ ! " تحاول افلات يدهُ عن فمها حتى تصرخ لينقذها الحراس لكن لا فائدة لقد رحل الحراس

" نحن بخير الان ! " قالها وهو يتنهد ليبعد يدهُ عن فمها ويخرج من خلف تلك الخزانة ويشدها خلفه " أرحلي ألأمور

سيئة هنا ! " عقدت حاجبيها أنهُ كتلة تناقضات مريبة " أنا جئت في عمل ألى هنا ولن ارحل يا هذا " عقد حاجبيه يحاول

تمالك اعصابه فهو ليس سيء " عملكِ هو البحث عنه لاتبحثِ أرحلي واخبري الاكبر منكِ أنهُ اختفى ! " عقدت حاجبيها

لتقهقه ثم ترد بقول " أخبر من ؟ وعن ماذا انا مجرد صحفية اتيت لأنقل حال العيش في السجن " تراجعت للخلف فور رؤيتهُ

بهذا الغضب ويقترب ليقف أمامها ليس بقصير القامة لكنهُ طويل جداً " أكره الكاذبين امثالكِ أترا " تحاول الابتعاد عنه قدر

المستطاع لترد بصوت خافت تعجبت من ظهورهُ بهذه النبرة المنخفضة " أترا ؟ مجددآ " ثواني حتى أشتعلت شرارة

الغضب عنده ليمسكها من ذراعيها ويرفعها الى مستوى نظرهُ كالمرة السابقة ويرد بقول " لقد قلت لكِ واللعنة أكره الكاذبين "

تحاول افلات ذراعيها من قبضته لكنها لاتستطيع لترد بقول " أتركني لستُ المدعوة بـ أترا ! " شد قبضتهُ على ذراعيها

اكثر بسبب الغضب ليطلق كلماتهُ الجادة " بلى أنتِ هي ؟ أيتها الـ ..." لم يكمل جملتهُ ليندفع الباب ويدخل عبرهُ الحرس

ويصرخ احدهم بقول أمسكوه لينقض عليه الكثير من الحرس بسبب بنيتهُ القوية اما هي سقطت أرضاً تحاول

أستيعاب مالذي يحصل " انتِ بخير ؟؟ " قالها ذلك الشرطي ليمد لها يد المساعدة " اخبرتكِ أن الامور هنا

سيئة ! " رفعت جسدها دون مساعدته وقالت " هل تتذكر من أكون ! " انحنى أحتراماً لها ثم اومئ أردفت مرة

اخرى " جيد مازلت تتذكر , هل غرفتي جاهزة ؟ " رد بقول " أجل أنستي أتبعيني من فضلك " اخذت تتبعهُ ببطء لان

اولاً قدميها تؤلمان وذراعيها كذلك تبعتهُ ألى ان وصلا الى غرفتها لم تكن داخل السجن بل كانت خارجهُ في القسم الداخلي

للحرس..! توقفت عن السير عند وصولهما لتقول بغضب " لم اطلب منك غرفة هنا بل هناك ! " ألتفت أليها وعقد حاجبيه

ليرد بقول " لكن أنسة أترا هذا صعب ! " دفعت ذراعهُ بقوة ثم ردت بقول " نفذ الاوامر هذا افضل لك عزيزي جايسون ! "

رفع يديه بغضب ثم قال " حسنا حسنا كفِ عن الهراء اولاً أعرف انكِ لستِ هي وثانياً أنكِ تستغلين تشابهكما ! " أبتسمت ثم

ردت بقول " أنت تعرف لكن هم لا ..! يا خارق الذكاء " قالتها بأستفزاز لتعود ادراجها الى ذلك السجن

لكن هذه المرة لم تذهب للساحة بل دخلت الى المكان الذي يحتوي الزنزانات " سوف اختار أين سوف أسكن " تقلب عيناها

بين الحارسين الواقفين امامها , اكملت بقول " أين هي زنزانة ذلك الشاب ؟ " 

______________________________________________

مرحبا كيف الحال 

*-* 

اتمنى الكل بخير 

^^

رأيكم في الفصل 

ومثل ما قلت سابقاً الفصول بتكون قصيرة 

أراكم في الفصل القادم 

جاوززز