|| يول ||

136 27 40
                                    

أتجهت ألى سيهون و أبعدت يدهُ عن رقبة توماس لتقف أمامه " توقف , لن أسمح لكم بأيذاء احد " امسك سيهون

بذراعها ليبعدها عن توماس لكنها دفعت بيده بقوة وقالت " هو معاقب لذا سوف ينال عقابه لا تزد العقاب عقابين "

نظر لها سيهون بغضب ثم صرخ " لاتجعليني أنسى انكِ فتاة ..! " عقدت حاجبيها على كلماتهُ تلك التي جعلت قلبها يتحطم

الى اشلاء لترد بقول وبتلك الكلمات الساخرة " ماذا سوف تفعل تضربني كما فعلتم معه ؟! " ألتفت الى توماس الذي يقف

خلفها لتسمع همساته " شكراً لأنكِ تصدقيني " شدها سيهون من يدها خارج الزنزانة تستمر بالنظر الى الخلف الى ذلك

الشاب خرج من المجمع كله ليدخلا الى غرفة الضابط الاكبر هنا " يجب أن تخرج من هنا " قالها سيهون وهو يدفعها الى

داخل الغرفة رفع الضابط نظرهُ الى سيهون ليعقد حاجبيه ويزيل تلك النظرات الصغيرة " اضبط لغتك سيهون "

القى التحية الرسمية على رئيسه ثم قال " أسف سيدي , لكن الانسة هنا يجب ان ترحل عن السجن انها تعرقل عملية

العقاب " حولت نظرها الى الرئيس الذي حول نظرهُ أليها بدوره لتعقد حاجبيها بمعنى لاتستطيع اخراجي ثواني حتى قال

الرئيس " لاتزعج الانسة أيها الضابط " عقد سيهون حاجبيهُ و حول نظرهُ أليها لتضع بطاقتها امام عينيه ثواني حتى توسعت

عيناه " كيف حصلتِ على بطاقة كهذه ؟! " أبتسمت بعد أن قلبت اتجاه البطاقة الى نظرها " تحت حماية الرئيس

لايجب التعرض أليها وأن تم مخالفة القانون أو شعرنا بأنها تحت التهديد سوف يتم معاقبة الفاعل أشد العقاب .."

توقفت عن الكلام لثواني لتحشر البطاقة في جيبها ثم ترد على سؤاله " جميع من يعمل عند الرئيس لديهُ من هذه البطاقة

أيها الضابط المحترم " ألتفت لتخرج من الغرفة متوجهة الى المكان الذي تعيش داخله مرت بجانب زنزانة توماس لتجدهُ

على الارض متكور حول نفسه توقفت لتهمس " هل أنت بخير ؟! " رفع نظرهُ أليها ثواني حتى أقترب

و وضع يديهُ فوق يديها التي تغلف القضبان " ارجوكِ ساعديني لأجد المخطئ الرئيسي في جعلي اصل الى هنا "

عقدت حاجبيها لتجلس هناك تتأمل عيناه الممتلئة بالحزن " أنا لستً توماس ! " ابعدت يديها عن القضبان لتجعلهُ يجفل

ثم ترد " هل تحاول خداعي لتهرب من هنا ؟! " هز رأسهُ بسرعة ويحرك يداه لينفي الامر " انا حقاً لستُ توماس "

عقدت حاجبيها اكثر وضيقت عيناها لترد " أذا من أنت ؟! " كتب على الغبار الموجود ارضاً أسمه " أترا , عودي الى مكانك "

صوت احدهم اوقفها عن رؤية ما كتبهُ لتنظر الى سيهون ثواني حتى رفعت جسدها " حقا بدأت تزعجني يا سيهون "

حاول امساك ذراعها ليشدها لكنها تراجعت الى الخلف لكنهُ امسك بذراعها مجدداً تتذمر ليترك ذراعها لكنهُ لايفعل

بينما كان يشدها لمحت الحروف التي كتبها توماس على التراب لكن لسوء حظها لم تتبين الاحرف كلها بل فقط كلمة

- يول - حولت نظرها الى سيهون لتشد ذراعها وتصرخ " بحق الرب أترك ذراعي ما بالك ؟! " اقترب ليقف امامها مباشرة

" بحق الرب أترا ابتعدي عنه أنهُ مجرد مجرم مهوس قتل عائلة كاملة من اجل المال و بأبشع الطرق " نفخت زفيراً قويا

لترد بغضب " ليس من شأنك وكف عن مناداتي بـ أترا أكره هذا الاسم " صرخ الاخر بغضب " أنتِ مازلتي حمقاء هايرين

تظنين أني لا اعرف من أنتِ , كما كنتِ حمقاء لانكِ أبسط الاشياء لاتنتبهين لها مثل.. ! " توقف عن الكلام ليلتفت ويرحل

وكل هذا حدث تحت نظر كاميرات المراقبة التي تراقبها الشرطية نات

_______________________________ 

عااااا راح يبدي الحماس راح تنصدمون من تعرفون شنو السالفة الحقيقة 

*----------* متحمسة اشوف ردة فعلكم من تعرفون الصدمة الكبيرة

رأيكم *----* 

أيها القارئ الطيف ضع تعليق لطيف مثلك لأن التعليق يحمسني 

حبكم 

جاوزززز 

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن