|| الأخير ||

223 25 33
                                    

" جسدي لا .. " صرخ بها تشانيول وهو يتجه الى الشخص الذي تلقى الرصاصة لتنتفض هايرين كذلك وتذهب

الى الشخص الذي ذهب أليهُ تشانيول لكن لحسن حظ ذلك الرجل تلقى الرصاصة ذراعه

" لقد اصبت جسدي يا لعين " صرخ بها تشانيول وهو ينظر الى سيهون بينما سيهون يعقد حاجبيه لانهُ لايفهم أي لعنة

يتكلم عنها هذا القابع امامه " انهُ جسدك أذاً لابأس لقد استعرتهُ منك كما أنك استعرت جسدي كذلك " فجأة اصبح الرجل

يلتقط انفاسهُ بصعوبة الى أن امسك بوجهه تشانيول " لقد جعلتني اعيش الجحيم منذ صغري

يا توماس لذا تستحق ما يحصل معك " لم تصل سيارة الاسعاف في الوقت المحدد ليتوقف قلبهُ عن النبض ويرحل عن

الارض متجهاً الى الجحيم ربما لا رفع تشانيول جسدهُ الذي هو عالق بهِ جسد توماس ليرفع يديهُ " أنا استسلم لقد

حُلت القضية تهانينا " لكن ما اوقفهُ صوت صراخ هايرين من الخلف " أيها المغلف أي قضية حلت وانت تركت جسدك

لتبقى عالق في هذا الجحيم " ثواني ليختل توازن تشانيول ليصبح جسدهُ ثقيل ويقع أرضاً هو الاخر " تشانيول "

صراخ هايرين حل بالمكان بينما سيهون يحاول ابعادها عنه لكنها تنفض يديهُ عنها بينما الشرطة تقوم بعملها

" سيهون اتركني , انهُ ليس توماس بل هذا تشانيول القادم من المستقبل ولقد علق في جسد المجرم الذي أرتكب

جريمة قتل عائلته كيف لاترى هذا " صرخت بكلماتها في وجه سيهون لينفض يديهُ عنها وينظر لها وكأنهُ يظن

أنها مجنونة صوت شهيق قوي صدر في المكان بينما الكل مشغولين بلملمة الاحداث و الجثث " أنهُ حي ! "

صرخ بها المسعف للجميع لتنتفض هايرين وتذهب بغضب أليه أمسكت بياقة سترتهُ " تعيش أنت و يموت هو " ابتسم في

طريقها مازلت تصرخ فيه والمسعف يحاول ابعاد يديها عن ياقة الشاب ألى ان ابعدها المسعف عن الشاب ألتفتت لتحضر

الشرطة وتخبرهم بالقصة لكنهُ اوقفها بقول " عندما تصمتين تصبحين اجمل " توقفت عن السير لتتجمع دموعها

في مقلتيها تهددها بالنزول ألتفتت أليه " أنهُ أنت تشان " رفع جسدهُ بصعوبة ليعتدل فـ تلك الرصاصة التي تلقاها لم تكن

لتقتله لكنها كانت نقطة تحول الزمان والمكان لتعيد الارواح الى مكانها و لكن توماس لم يستيقظ حتى الان

أقتربت لتقف أمامه ها هي تبحلق بهِ بينما رفعت يدها لتوكز وجهه " يا ألهي أنتم الاسيويين وسيمون جداً " أبتسم

ليرد " أسيويين , بربكِ " ثواني لينكمش وجهها بحزن " اذن هذا هو الوداع يا تشانيول سررت بمعرفتك "

ألتفتت وهي تخفض رأسها بحزن لترحل لكنهُ شدها من يدها بواسطة يدهُ السليمة لتعود ادراجها ويحتظها بقوة " هذا مؤلم "

قالها بسبب أرتطامها بذراعهُ المصابة " أنهُ خطأك " قهقه الاثنان لكن قطع هذه اللقطة الرومنسية صوتها تقول

له " هل سوف تعود الى العام الذي أتيت منه ؟؟ " احتظنها بقوة ولم يهتم للألم ليرد " ربما , عالمي كان دائماً هنا "

أبتعدت عنه لتهز رأسها بالنفي " هذا لايجوز .... " قبل أن تكمل جملتها صدر صوت رصاصة

أبتسمت لهُ ثواني حتى بدأت دموعها بالانهمار الى أن سقطت أرضاً على ركبتيها ليظهر توماس الممسك بسلاح

ألتقطهُ من جيب سيهون بينما كان يكبل يداه صرخ سيهون وكذلك تشانيول اندفع الاثنان اليها ليمسك بها تشانيول متناسياً

ألم ذراعهُ " هايرين , أنا لن ارحل اعدكِ هيا تشجعي " أبعدهُ المسعفين عنها ليتم نقلها الى المشفى فـ هي تلقت

رصاصة في الجهة اليمنى من ظهرها

_____________________________________

- بعد مرور اعوام -

" سيهون عزيزي ؟ مارأيك هذا أم هذا " قالتها وهي تضع الفساتين عليها امام المرايا اقترب ليحتظنها من الخلف

" أي شيء سوف يكون جميل على جميلتي " أبتسمت وهي تنظر لأنعكاسهُ في المرأءة احدهم فتح الباب ليظهر خلفهُ

فتاة صغيرة عينيها تشبه عيون والدها ولكن جمالها كان خاص بـ والدتها " أمي لا استطيع اغلاق ازرار الفستان"

تقدمت الى والديها لينخفض سيهون ويساعدها في اغلاق ازرار فستانها الوردي الصغير مثلها بعدما انهى اغلاقهم

حملها ليحتظنها ويقبل جبينها ويحتظن زوجتهُ كذلك " عائلة أوه الجميلة " قالها سيهون ممازحاً زوجتهُ

لكن ما لم تعرفهُ هايرين ولن تتذكرهُ يوماً هو ما مرت بهِ قبل أعوام

_______________________________________________

هايي كيفكم اخباركم احاولكم يا اخي شبيكم حرامات الطماطة تذبوها هيج 

شنو رأيكم بالنهاية محد توقعها هاهاهاها - ضحكة شريرة -

يمكن بنزل فصل خاص يوضح الامور الي مو واضحة يمكن ..!

رأيكم بالقصة وبصراحة 

شكرا لكل شخص وقف هنا وتعب نفسة وقرأءة هل قصة 

حبكم جاوزز 

أراكم في عمل جديد *-*

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن