|| الماضي ||

95 22 14
                                    

"ما الذي تفعلينهُ هنا هايرين ؟! " انعقد لسانها وتوسعت عيناها تنظر لذلك الذي يقف هناك بتعجب مالذي يجب ان تقولهُ
الان " لمن كنتِ تقولين أبي ؟! " رفعت جسدها عن الكرسي لتتخطاه لكنهُ امسك ذراعها ليعيدها الى مستوى نظره
" لاتهربي مثل المرة الاولى " ابعدت يدهُ عنها لتلتفت " اسفة أبي يجب أن استأذن منك الان " تم الاجابة عن اسئلتهُ
بقولها هذا لكنهُ خرج خلفها ليمسك ذراعها ويجعلها تقابله " هايرين لماذا تتهربين هل الوزير والدكِ ؟! كيف لم اعرف هذا "
ابعدت يديهُ عن ذراعيها لترد بصوت اشبه بالهمس " اسفة لأني هربت من الموعد حسنا سوف اشرح لك كل شيء سيهون "
عقد ذراعيه ليهمهم بالموافقة " حسنا هذه المرة سوف ادعوك انا , متفقان " لكن رنين هاتفها اوقف كل حديثهم
تعجبت من الرقم الغريب فتحت الخط لترد وتبين لها أنهُ الشرطي لي جانغ أن  الذي يخبرها أن توماس مريض جداً
ويتمتم بأسمها " قادمة " اغلقت الهاتف لتترك سيهون الواقف هناك لكنها توقفت لأن هاتفها رن من جديد اخرجتهُ من جيبها
لترى الرقم عقدت حاجبيها " اسفة لا استطيع التكلم الان ..! " قالت هذه الجملة بسرعة على الخط لتغلق الهاتف بوجه
المتصل وتتجه خارج المكان كله لتوقف سيارة اجرى توصلها الى السجن ؟! لكن و كالعادة لا وجود لسيارة اجرى تحبذ
الذهاب الى السجن او يجب ان تدفع الكثير من المال ليتم ايصالها مازالت تصارع هناك لتوقف سيارة اجرى
" تحتاجين لتوصيلة ؟! " ابتسمت بسرعة على لطافة سيهون ثم اندفعت داخل السيارة ......مر الوقت والصمت سيد المكان ليصل الاثنان الى السجن ارتجلت بسرعة دون ان تنظر الى الخلف حتى شعر سيهون بالخيبة لقد حذرها منه لكنها لازالت تتدخل باموره تبعها الى الداخل ليرى ما الامر ثواني حتى وصل الى قسم الزنزانات

" ما به الامير تشارلي ؟! " قالها سيهون بتململ وهو يلقي نظر عليه من خارج الزنزانة الطبيب يتفحص حرارته ويحاول اعطائه حقنة لكنه يرفض رفضآ تاما ويتمتم بقول ' أترا انقذيني ...' اندفع سيهون الى الداخل وبغضب امسك بياقته ليرفعه عن السرير بعنف " كاذب ، تحاول انقاذ نفسك بالتعلق بها لن يحدث يا اخرق...." اوقفت صراخه هايرين عندما امسكت ذراعه في محاولة ابعاده عن توماس " ما خطبك الرجل مريض اتركه " أرخى يديه عن ياقة قميص توماس ليقع الاخر على السرير خائر القوة

- لنعد الى الماضي قليﻵ -

" أمي ، انا خائف من هو ذالك الرجل الذي يصرخ بالخارج " احتظنت أبنها بقوة لترد بقول " لاتقلق عزيزي أنه صديق والدك و هما يمزحان مع بعضهما "
صوت صراخ احدهم من خارج الغرفة بأسمها " أترا اخرجي اظهري نفسك يا جميلة " جسدها يرتعش بقوة لكنها تماسكت لتخرج بعد ان خبأت أبنها داخل الخزانة واخبرته ان لايخرج من مكانه ويغلق اذنيه بأحكام
خرجت الوالدة للشخص المسبب بهذه الفوضى لترى زوجها على الارض والدماء في كل مكان توسعت عيناها وقفت عيناها على ذلك المنظر المريع لزوجها
لتصرخ بكل ما تملك " أيها اللعين لماذا قتلته " اندفعت أليه في محاولة لخنقه لكنه امسك بها وقال بعد اطلاقه ضحكة مرعبة " لماذا اخترتي هو وانا لا "
ابتسمت ثواني حتى بصقت في منتصف وجهه " انت مجرد مجنون قاتل " دفعها بقوة لتقع أرضآ والابتسامة لم تفارق وجهها " اراكما في الجحيم " وانطلقت رصاصة من سلاحه لتصطدم بمقدمة رأسها جعلتها تسقط ارضآ وتلك الابتسامة على شفتيها
___________

هايييي ايفري ون كيف الحال اتمنى ان الكل بخير

كيفكم ويا الفصل الجديد ؟! حلو الفصل لو حلو اختارو XD

يلة جاوزز حبكم

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن