|| أتركهُ و شأنه ||

117 27 30
                                    

" من هناك ؟ " لم يصل أليها أي رد من الخارج لذلك فتحت الباب المغناطيسي التي أشترتهُ مسبقاً

وفتحت القضبان اخرجت رأسها تنظر يميناً ويساراً لم تجد احد لذلك ألتفت لتعود الى الداخل لكن صوت خربشة ظهر في

المكان هذه المرة خرجت بجذعها كله ثواني حتى شعرت بأحدهم يدفعها الى الداخل لم تستوعب من كان ألى ان ألتفت أليها

بعد ان اغلق الباب " أنت ؟ " قالتها وهي تنظر لهُ و ترى ملامح الخوف تغلف وجهه " أرجوكِ ساعديني لأخرج من هنا "

هزت رأسها بالنفي وقالت " لأ , أنت اخطئت ويجب ان تحاسب " أمسك ذراعيها بقوة ليرفعها الى مستوى نظره

" لم أخطئ , بل جئت أبحث عن صاحب الخطأ الاكبر ! " علامات استفهام تشكلت على وجهها تحاول تفسير الكلمات الذي

نطق بها ؟ لكنها لاتجد أي مخرج من حروفه لم تهتم لألم يدها كـ اهتمامها بـ كلماته المبهمة لترد بقول " صاحب الخطأ

الاكبر ؟! ماذا تعني بهذا " ثواني حتى ارخى يديه من على ذراعيها لتصل قدمها الى الارض " انهم قادمون ! "

قالها ليرحل بسرعة عائداً الى زنزانته وكأن شيئاً لم يكن خرجت خلفهُ لتوقفهُ لكنهُ كان بالفعل داخل الزنزانة

اندفعت الشرطة بحثاً في الارجاء لكنهم وجدوا توماس في الزنزانة " انتِ بخير يا أنسة " قالها صوت من خلفها ألتفت

الى الخلف لتجد شخص يقف هناك عقدت حاجبيها لأنها تعرف من هو كيف لاتعرفه " سيهون ؟ ماذا تفعل هنا ..؟ "

عقد حاجبيه ثواني ليرد بقول " أترا...! " عقدت حاجبيها اكثر لسماعها لذلك الاسم ألذي بدات تكرههُ بالفعل " أنا ... أجل ! "

أبتسمت أليه " مهلاً ماذا تفعلين هنا ؟ " قالها وهو يشير على الزنزانة التي تقف عندها ألتفت الى المكان الذي يشير أليه لترد

بقول " ماذا تفعل أنت بهذه البذلة ؟! " غيرت السؤال اليه لتشير على بذلته الرسمية أبتسم ليهرش نهاية عنقه " الضابط

أوه سيهون بخدمتك " ألقى التحية الرسمية عليها أبتسمت ببلاهة كيف لها أن تنسى الشاب الذي كانت معجبة بهِ أيام الجامعة

لكن هو لايتذكرها بل يتذكر أترا قطع كلامهما ظهور الشرطي لي جانغ أن " أنسة أترا أنتِ بخير " ألتفت لترفع نظارتها

قليلاً وتومئ له صوت صراخ جارها السجين ظهر من العدم لتنتفض وتضع يدها على قلبها صراخهُ ظهر مرة اخرى

بحق الرب لقد فزعت لكن قدماها بدأت تسير أتجاه تلك الزنزانة لكن يد أحدهم اوقفتها ألتفت الى الشخص الذي يمسك

معصمها لتجد سيهون أفلتت يده بقوة ومازل قلبها يفزع بسبب صوت صراخه وقفت امام خزانته لتجد شرطيان يحملان

عصيان خشبية ويضربون توماس بها صرخت بهما " توقفا..!!! " ألتفت أليها احد الشرطيان ليلقي أبتسامة ساخرة ويتجه

ليقف امامها لايفصل بينهما سوى تلك القضبان امسكت بياقته وشدتهُ ليلتصق بالقضبان " أتركهُ وشأنه ألان , والا " قهقه ليبعد

يدها عنهُ بقوة جعلها ترتد الى الخلف لكن لحسن حظها أمسك بها سيهون ليمنعها من الارتطام بتلك القضبان الحديدة للزنزانة

التي خلفها توسعت عيناها لتجد أن توماس رفع جسدهُ لينقض على ذلك الشرطي ويبدأ بضربهُ بقوة ثواني حتى صرخ سيهون

" أيها الشرطي أوقفهُ حالاً " أندفع لي جانغ ان الى الداخل كذلك ومعهُ سيهون أمسك سيهون بـ توماس و وضع يدهُ على

رقبته ليقول " أهدأ و ألا ..! " ظهر ذلك النوع المخيف في سيهون الذي لم تراهُ هي أبداُ

_______________________________________

احم احم مرحباً يا لطيفين كيف الحال

شو رأيكم بالحروف الي جاي ترقص فوق

أتمنى كان الفصل الجديد جميل

unknown soldiers

شكرا لدعمكم للقصة

^---------^

أراكم في الفصل القادم

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن