- العودة الى الماضي -
" هايرين سوف يصلكِ ملف المعلومات الخاص بـ توماس كل المعلومات الكاملة عنه وعن الجريمة ألتي وقعت " توسعت
عيناها لتنطق بسرعة للشخص عبر الهاتف " أحقاً أبي شكراً لك شكرا لك " ظهر صوت والدها من الطرف الاخر
" لاتتورطي في امور أكبر منكِ عزيزتي حسنا " اومئت وكأن والدها يراها ثواني حتى ردت بقول " حسناً أبي "
اغلق والدها الخط لتغلق هي كذلك وتضع الهاتف داخل جيبها وتخرج مسرعة خرجت متجهة الى زنزانة تشانيول
الطبيب مازل هناك ويهتم به دخلت لتسأل الطبيب
" هل هو بخير الان ؟! " قالتها هايرين للطبيب الذي كان يتفحص توماس او تشانيول او أي كان اسمه
" سوف يصبح بخير لانهُ تلقى الحقنة اللازمة و أيضاً كما تبين لي أنهُ يعاني من ضغط دم مرتفع يجب ان يبقى هادئاً طوال
الوقت لان الغضب يسبب ارتفاعاً في الضغط " اومئت للطبيب ليخرج من الزنزانة وتخرخ هي كذلك ليغلق لي جانغ أن
الباب لكن قبل أن يرحل لي جانغ أن اوقفتهُ بقول " أيها الشرطي لي ..! " ألتفت أليها لتكمل كلامها بقول " هل حقاً أن
توماس قتل عائلة كاملة ؟! " اومئ لي جانغ أن ليرد بقول " قتلهم بدم بارد ليتبين لهم أن لديهم طفل صغير
ربما الان يبلغ خمس سنوات ..! " عقدت حاجبيها لتردف بقول " أين هو هذا الطفل الان ؟ " نظر الى اللامكان لثواني ثم
رد بقول " ربما عند جده ألسيد بارك ؟ " لتستدير دون أن تكمل الكلام معه او تشكرهُ و اتجهت الى زنزانتها لتأخذ
نظاراتها ألتي تركتها هناك وخرجت مسرعة لتصادف سيهون في طريقها لكنها كانت مستعجلة جداً تخطتهُ
لكنهُ ألتفت بسرعة ليمسك ذراعها " هايرين , انا اعتذر عن ما حصل البارحة ! " أبتسمت لتومئ لهُ " يجب أن اذهب
الان " تكلم بسرعة هو الاخر " الى أين أنتِ ذاهبة بهذه السرعة ؟! " لم ترد على كلماته لينفخ زفيراً قوياً يدل على غضبه
- لنعد الى الحاضر الان -
عادت هايرين من بيت الجد بخيبة أمل كبيرة لأنهُ لم يوافق أن ينطق بأي حرف لغريبة كما نعتها " مرحبا يا هايرين ! "
ألتفت الى الخلف أثر الصوت ألذي وصلها " أيتها الشرطية نات ؟ مهلاً من هي هايرين ؟ " كانت تحاول ادعاء الاستغراب
لكن هذا لم ينفع مع الشرطية نات لانها حادة الذكاء " لاتقلقِ لن اخبر أحد عن اسمكِ وأيضاً لاتقلقِ من هذه " أنهت جملتها
وهي تشير الى عدسة المراقبة فوقهما أبتسمت هايرين بتوتر لأنها أتت الى هنا بصفتها موظفة عند الوزير لا أبنته
" شكرا " قالتها لتسير بسرعة متجهة الى زنزانتها او غرفتها وأياً كانت اغلقت الباب خلفها اخذت نفساً عميقاً
" سيهون اكان عليك نطق أسمي سحقاً " تتذمر وتركل قدمها بالارض بغضب انزلت لوحتها ألتي تدعوها
" سجن الحرية " لتقلبها وتفتح ظهرها وتخرج صورة منها " امي أشتقت لكِ ؟ هل تعلمين كيف حالي الان كما تريد
حمراء والنيران تتطاير من اذناي " قهقهت على وصفها لنفسها ثواني حتى اعادت الصورة الى مكانها ولتعيد تعليقها
في مكانها صوت من الخارج " اعرف من هناك تشانيول توقف وعد لتستريح " قالتها لانها تعرف أنهُ تشانيول
فتحت الباب لتجدهُ يقف امام قضبان زنزانتها مع أبتسامة متعبة على وجهه " كيف تخرج بحرية وتلك العدسات لا تلتقطك ؟"
أبتسم ليرد بقول " لقد أخبرتكِ أني لستُ توماس و سوف أعطيكِ معلومة أضافية أنا لستُ من هذا العام يا هايرين "
وضعت يدها على مقدمة رأسها لترد بقول " لست من هذا العام , أعتقد أن المرض أثر على رأسك " فتحت الباب لتحاول
اعادتهُ الى زنزانتهُ لكنهُ احتظنها بقوة ليهمس " سوف أرحل الان وداعاً " ألتفت ليرحل لكنها امسكت قميصهُ البرتقالي
لتوقفهُ " الى أين أنت ذاهب ؟ " ألتفت لها مع أبتسامة ليرد " لأجد نفسي في هذه العام " صفعتهُ بقوة
لتصرخ " أنهُ يحاول الهروب من السجن " صرخت بكل قوتها
_____________________________________
مرحباً جميعاً كيف الحال ؟
هل تعرفون أن هذه القصة في أبواب نهايتها
كيف تتوقعون النهاية ؟
تقييمكم للقصة من البداية حتى الان
لاتنسى ان تضغط تلك النجمة الصغيرة في الاسفل يا لطيف
هاا نسيت خبركم انا وصديقاتي عدنا كتاب للدعم بس بفكرة جديدة *-*
لتكن السعادة حليفتكم دوماً
الى اللقاء ^^
أنت تقرأ
Prison Of Peace
Ciencia Ficción! .....يجب ان تنقذ نفسك , لاتأخذ خطوات متهورة... خطوة واحدة خاطئة سوف تجعلك تسقط إلى الهواية |بارك تشانيول |