|| الألة ||

115 22 28
                                    

" هل يدعى يول , لكن ماهذا الاسم الغريب " رنين هاتفها اوقف افكارها حملقت بالرقم " مرحباً , حسناً لكن سيدي

غداً لا استطيع " توقفت عن الكلام لثواني لترد بقول " اذا غداً لقائنا " اخرجت تلك المفكرة الصغيرة لتدون بها

" اللون البني هو المفضل لأترا , وماذا أيضاً " بينما كانت منهمرة بالتفكير كتبت في المفكرة " يول " رفعت

جسدها عن السرير " نقطة في صالحي لا يوجد كاميرة مراقبة في زنزانتي كما في باقي الزنازن " طرق على

قضبان زنزانتها جعلها تجفل " من هناك ؟! " قالتها من على بعد خطوات صوت حزين ظهر لها " أنهُ انا هايرين "

عقدت حاجبيها لانها عرفت صاحب الصوت " سيهون ماذا تريد ؟؟ "ظهر صوتهُ مرة اخرى " أنا اسف حقاُ " اتجهت

لتفتح الباب المغناطسي التي ركبتهُ لتجد سيهون واقف هناك انشرحت ملامحه فور فتحها لبوابة الزنزانة

ردد كلماتهُ مرة اخرى " انا اسف هايرين " احتضنها بينما انهى جملتهُ شعور بالسعادة احتل قلبها تذكرت تلك المشاعر التي

كانت تكنها لهُ لكنها فصلت العناق لتقول " لا بأس , لكن توقف عن مناداتي هايرين لا احد يعلم بهذا سواك لكن مهلاً كيف

عرفت أني لستُ اترا " قهقه ثم احتضنها مرة اخرى " كيف اخطئ بشخص احبه " مهلا عقلها توقف فور قولهُ لتلك الكلمات

هل حقا يحبها ردت بقول " بالتأكيد الجميع يحب اصدقائه " شد على العناق ليهمس " لا احبكِ كصديقة هايرين "

توقف قلبها عن النبض هذا ما تظنه لكنها استوعبت ان سرعة قلبها تكاد تكون جنونية هل حقاً ما نطق به

تم مقاطعة هذه اللحظة الرومنسية من قبل احدهم يمكث في زنزانته ويصدر ضوضاء مزعجة عقد سيهون حاجبيه و كان

على وشك الاندفاع الى تلك الزنزانة لو لم تمسك معصمه هايرين لتوقفهُ بقول " لاتزعجه , انهُ متعب "

توقف عن السير وعاد ادراجه " ما رأيك غداً نخرج قليلاً " قالها وهو يهرش نهاية عنقه أبتسمت ثم ردت " حسناً "

- في اليوم التالي -

غيرت ملابسها لانها اليوم سوف تخرج مع شخص هي كانت معجبة بهِ منذ زمن طويل خرجت من زنزانتها لتمر بجانب

زنزانة توماس لكن احدهم امسك معصمها ليعيدها الى مجرى نظره يبتسم بلطف لها " شكراً لأنقاذي " أبتسمت لهُ ثم

قالت " لاتقلق , لن يتعرض لك احد مرة اخرى توماس " افلت معصمها لتنكمش ملامح وجهه ويهز رأسه " لستُ توماس "

تبعثرت محتويات عقلها لانها ترفض ان تصدق انهُ يدعى شيء اخر غير توماس الجميع يدعوهُ توماس لماذا هو يرفض

ان يكون اسمهُ توماس " ادعى تشانيول لا توماس !! " قالها بينما تراجع القليل من الخطوات الى الخلف يغير اتجاه نظره

بعيداً عنها لكنها استدرجتهُ بالاسئلة " أذا تشانيول كم عمرك ؟! " لم يرد بل رفع اصبعين ثم اخفظهما ليرفع ست اصابع

" اذا عمرك ستة وعشرون ..! , انا في الواحدة والعشرون ! " أقترب مجدداً ليقف امامها ليقهقة " لاتصدقين أي حرف

أنطق بهِ صحيح "

____________________________

- بعد واحد وعشرون عاماً -

" سيدي هل انت مستعد أهب الاستعداد ان تعود لذلك العام ؟! " قالها ذالك الرجل الذي يقف امام شاب طويل القامة

ليومئ لهُ ثم يقول " لكن ان ذهبت لن تعود لهذا العام أبداً وسوف تختفي شخصيتك في ذلك العام لتصبح انت مكانها "

قهقه بسخرية ثم قال " لايهم , الاهم من ذلك أن اجد المخطئ الاول في حدوث كل ذلك " دخل تلك الالة وتلك الابتسامة

مازلت على وجهه " سيد تشانيول سررنا بالتعرف أليك الى اللقاء مجدداً " ضغط على تلك الازرار لتبدأ الطاقة بالتبدد

حول تلك الالة لكن اقتحم احدهم المكان وهو غاضب "اوقفوا هذا الهراء تشانيول اخرج من هناك حالاً " يحاول شخصان

الامساك به وقد فعلا ذلك اوقفاه عن الدخول في حقل الطاقة لانهُ سوف يتأذى لكن كل ما رأهُ تشانيول دموع ذلك الرجل

المسن ليبتسم لهُ ويشير عليه ثم على قلبه وها هو يختفي

____________________________________

هايووووو أيفري ون كيف الحال اتمنى الكل بخير 

*-----* مين فهم شو صار فوق

هوب يو لايك أت

بجد شقراً على هل دعم متخيلت تتلقى القصة هل دعم

شقرا جزيلاً لقم   

XD

الى اللقاء اراكم في الفصل القادم *-*

حبكم

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن