|| الاصدقاء ||

143 27 16
                                    

تحاول فهم هذه الدائرة من الاصدقاء التي حولها يوجد كاي نيسا ويونغي هل كل هؤلاء اصدقائها " هل يوجد المزيد ؟ "

قالتها دون وعي عن معنى الكلمة ليلتفت كاي أليها ويرد بقول " مزيد من وسامتي ؟ " قالها وهو يصنع القلوب بيديه

ليضربهُ يونغي على رأسهُ من الخلف " هذا مؤلم , يا اخرق " قلب يونغي ذاك عيناه ليرد بقول " لاتتمادئ , انا اكبر منك "

مازلت تنظر لهم وهم يتكلمون الى ان حولت نظرها الى الساعة بيدها " يا الهي انها الثانية ظهراً " رفعت جسدها عن

الكرسي الذي كانت تجلس عليه ليوقفها صوت يونغي " ألى اين ؟ " ألتفت لتحرك يديها بين هؤلاء الثلاثة " أليس لديكم

عمل ؟! , وانت يا يونغ أريد شراء الكرسي خارجاُ " بالفعل كانوا قد اخذو وقت مستقطع من المدير ليكلموا صديقتهم

تبعها يونغي الى اول مكان قابلها به " أيهما أجمل ؟! الأحمر ام ألبني ؟ " قالتها وهي تقلب عيناها بين الكرسيان

" بما أنكِ من عشاق اللون البني فـ يجب ان تختاري البني ! "ضربها بخفة على رأسها من الخلف " مابالك مع الضرب و

الاحتضان يونغ ؟ " ضربها مرة اخرى ولكن بخفة كالمرة السابقة " توقف يا أنت " صرخت في وجهه بغضب

" خمسون دولار للكرسي الواحد عزيزتي ! " أخرجت من جيبها النقود لتعطيها له ، ثواني حتى ردت بقول " سوف

أرسل لي جانغ أن ليأخذ الكرسي حسناً " اومئ لها مع أبتسامة ألتفت لترحل لكنهُ اوقفها بجملتهُ الخبيثة ألتي قالها بصوت

مرتفع لـ كاي " سوف يأتي حبيبها في المساء ليأخذ الكرسي " ضربت مقدمة رأسها لتكمل سيرها بينما

كانت تخرج همست لنفسها " مصيبة كبيرة علقت بها كنت محقاً يا توماس "

- في السجن -

مر الوقت وتسوقت تقريباً كل شيء تريد أستخدامهُ في تلك الزنزانة الصغيرة و وصلت الى السجن بعد ايقاف المئات من

سيارات الاجرى لترفض أيصالها الى الموقع أرتجلت بعد أن اوصلها نفس السائق الذي احضرها الى السوق في حجة

الاعتذار منها فتحت صندوق السيارة لتخرج كل مشترياتها " هل أشتريتي السوق كله " صوت لي جانغ أن وصل أليها

اومئت مع أبتسامة بينما كانت تحاول اخراج الافرشة و الاغطية والوسائد وكل شيء مر الوقت ليدخل الاثنان كل شيء

الى تلك الزنزانة لتبدأ بترتيبها " سوف أغير لونها ألى ألازرق الفاتح مع بعض النجوم ألتي سوف ألصقها على الجدار "

قالتها بينما سمعت قهقهة من الخلف " أنتِ مضحكة ! " ألتفت الى الخلف لتجد فتاة أقصر منها قامة وترتدي الزي الرسمي

" من أنتِ ؟ " قالتها لتلك التي تقف عند بوابة الزنزانة " أنا الشرطية نات وأنتِ أترا "أبتسمت لتمد لها يدها لتصافحها

" أنتِ حقاُ فتاة جريئة وقوية في أن واحد " أبتسمت لها لترد بقول " لأ , فقط فتاة تحاول أنجاز أمر بسيط "

رحلت تلك الشرطية بعد القليل من الدردشة لتبدأ أترا بـ تنظيف ودهن المكان وضعت الوسائد والاغطية على السرير

و ضعت لها طاولة في الجانب الايمن لتضع فوقها حاسبها النقال و بعض الكتب وضعت بساط دائري وسط الارضية

ليضع طابع مريح على الزنزانة وعلقت لوحتها المفضلة لوحة كتب عليها سجن الحرية طلبت من لي جانغ أن احضار

الكرسي وبالفعل احضرهُ لها مع ملاحظات ظريفة من أصدقاء تلك الاترا حتى انها دهنت القضبان و وضعت ستارة صغيرة

لتلك النافذة الصغيرة

____________________________

احم احم هايي كيف الحال *-* اتمنى ان الكل بخير 

كيفكم ويا الفصل الجديد ؟؟ 

لاتنسى أيها القارئ اللطيف وضع تعليق لطيف مثلك ^^

الى اللقاء في الفصل القادم 

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن