|| تمثيلكِ سيء ||

188 35 29
                                    

مازل صوتهُ وهو يطلب مساعدتها عالق في ذهنها " هل أنتِ مستعدة يا أنسة أترا ؟ " لم تسمع صوت الشرطي

لي جانغ أن ليفرقع اصابعهُ امام وجهها لتنتفض بفزع ثم ترفع نظرها أليه " مابك ؟ " قالتها بنوع من الانزعاج

عقد ذراعيه وقال " طلبتي مني الذهاب معكِ للسوق ؟ نسيتي , ربما في وقت لاحق " حاول التهرب ألتفت ليرحل لكنها اوقفتهُ

بقول " نعم أنا مستعدة لنذهب ! " ضرب مقدمة رأسهُ بخفة لأنهُ بالفعل كان يحاول التهرب وضيفتهُ ليست الذهاب للسوق

" ربما لأ ! " قالتها وهي تستدير الى الذي يسير خلفها أبتسامته غطت وجهه وجعلت عيناه تختفيان قهقهت على طريقته ثم

قالت مرة أخرى " سوف أذهب وحدي حسناً " تركتهُ واقف هناك وخرجت من المكان كله لتتوجه الى التسوق

مر الوقت وهي تنتظر هناك خارجاً بحثاً عن سيارة اجرى ألى ان صدف و مرت سيارة من امامها لتوقفها وتعطي العنوان

للسائق , قطع تأملها للطريق كلام السائق " أي جريمة أرتكبتها جميلة مثلكِ لتزج بالسجن " أنهى جملتهُ لكنها لم

تحرك رأسها الذي تسندهُ على النافذة لتحشر يدها في جيبها وتخرج تلك البطاقة وتضعها في محور نظره ليبدأ القلق

بتأكله ويردف مرة اخرى " أسف يا أنسة , تعرفين نحن العجائز نقول كل ما يخطر في بالنا " وصلت بعد مدة لتعطيه

نقوده وتخرج من السيارة وذلك الرجل مازل يبتلع ريقهُ بصعوبة بسبب الخوف والقلق

- في السوق -

" بماذا اخدمكِ يا انسة " قالها شاب في مستوى قامتها بينما كانت تقلب نظرها بين كنبتان رفعت نظرها الى المتكلم

وقبل أن ترد على ما قاله أحتضنها شعرت بالغرابة لماذا يحتضنها دفعت بهِ بقوة لتهجم عليهُ بكلماتها المتوحشة الغاضبة

" ماذا بحق اللعنة تفعل ؟ " قهقه ليبدأ بالتربيت على رأسها تلك العقدة على حاجبيها لم ترتخي حتى الان تحاول فهم من هذا

" من أنت ؟ " قالتها ليرد عليها بأبتسامة " حمقاء تمثيلكِ سيء توقفي ؟ " حاول ان يربت على رأسها مرة اخرى

لكنها دفعت يدهُ بقوة " أهدئي , مابكِ لم أعهدكِ خطيرة هكذا ! " خطفت نظرة الى بطاقته لتقرأ أسمه بسرعة وترد بقول

" مين يونغي! " أحتضنها مرة اخرى لتدفعهُ مرة اخرى " مابالك مع الاحتضان " امسك ذراعها وشدها خلفه الى مكان ما هي

لاتعلمه " أنظري نيسا لقد عادت أترا " رفعت رأسها تلك الفتاة الطويلة نوعاً ما اطول من الاثنان الواقفان امامها لتبتسم

" أترا , أخيراً عدتي لقد أشتقنا لكِ وصديقكِ المغفل هذا كان يزعجني جداً ! " انهت جملتها لتتجه اليها وتحتضنها بقوة

همست أترا بقول " لما انا محاطة بالكوريين " ألتفت اليها ذلك اليونغي ليقول " هل قلتي شيئاً " أبتسمت أكثر أبتسامة مزيفة

و ردت بقول " لا شيء " كل ما تفعلهُ الان هو تحويل نظرها بين الاثنان نيسا التي هي فتاة ألمانيا كما تبين من لكنتها

وذلك اليونغي كان كوري لانها لاتخطئ في التفريق بين الاسيوين أبداً " أذا كيف كانت رحلتكِ يا موزة "

صوت ظهر من الخلف ليلتفت أليهُ الجميع وفعلت هي المثل كذلك لتهمس بنفسها من هذا أيضاً أتجه الى يونغي

ليصافحه أحتظن نيسا كذلك همست أترا لنفسها " حلم يتحقق " قهقه يونغي لانهُ سمع ما قالته ليرد بقول " أي حلم .."

توقف ثواني ليضع يده على رأسه والاخرى على رأسها ليتفحص حرارتها " هل وقعتي بحب كاي ؟" ألتفت ألى يونغي

تنظر له بغضب لتضع يدها على رقبتها بمعني سوف اقتلك 

______________________________

هايي كيف الحال * تمسح دموعها *

زعلانة منكم طلبت منكم طلب صغير وألي هو 10 فوت للفصل الي فات

أمزح مش زعلانة ولايهمكم 

اصلا  التصويتات ما تهم أهم شي أنك ما تفقد أمل من أي حرف تكتبة * أبتسامتها تعلو وجهها *

ظهر أحدهم من الخلف "هيي تينا ؟؟ "

ألتفت أليه لترى شخص طويل القامة " بحق الرب تشانيول لماذا تخرب حواري الدرامي هنا "

قلب عيناه وعاد ادراجهُ الى خلف الكواليس

المهم تقيمكم للفصل من 10 

أيها القارئ اللطيف ضع تعليق لطيف مثلك

أحبكم 

جاوز

Prison Of  Peaceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن