❣الفصل الاول❣

12.1K 177 3
                                    


السلام عليكم ... عيد مبارك عليكم...

طبعا انا بعشق الروايات الخياليه فحبيت نغير شويه...

وطبعا معانه كاتب .. الاسلوب والسرد والاحداث مشوقة جدا...

يارب تعجبكم.... قراءة ممتعة...😍😘

لعنة حب..💖

الفصل الاول...

    بقلم ...ادهم الجيزاوي...


- هل فقدت عقلك؟!!، أي أموال تلك التي تطالب بها؟، و أي حق الذي تريده؟، انت ليس لك أي حق هنا يا زياد.

... هَوت تلك الكلمات البسيطة كالقنبلة علي زياد وهو يستمع اليها من اخيه الاكبر من الأب أحمد، فنتفض واقفا وعيناه تملؤها الغضب وهو يقول

- ماذا تعني بأني ليس لي أي حق يا أحمد.

= استاذ أحمد يا هذا، لا تنسي نفسك....ياطفل الممرضة.

... ضاقت الارض بما رحبت بصدر زياد مع تلك الجملة الأخيرة، فأخيه يعايره بمهنة والدته المتوفاة.

- لما تفعل ذلك يا أحمد؟!! نحن اخوة، ... حدثيه يا سارة، أخبريه انني اخاكم، اجعليه يتذكر نشائتنا سوية، وان والدنا لم يكن يرتضي التفرقة بين طفل الممرضة واطفال السيدة سعاد.

.. نهضت سارة الشقيقة الصغري لأحمد، واخت زياد من الأب، وهي تنظر نحو زياد بسخرية، قبل ان تتجه لتقف بجوار أحمد، الذي راح يعاقر كؤوس الخمر قبل ان تقول

- أخانا؟!! انت قد صدقت نفسك يا زياد، صحيح؟ يجب ان تفهم يا زياد، انك مهما حاولت جاهداً سوف تبقي ابت تلك الممرضة ميرفت، التي تلاعبت بابينا واغوته حتي تجعله يتزوجها، تلك اللعينة التي تسببت في صدمة امنا التي لم تحتملها وماتت علي إثرها.

- سارة.

هنا انتفض أحمد في غضبا شديد وهو يلقي بكأس الخمر ليصتدم بالارض اسفل اقدام زياد قائلا

- ما مشكلتك أنت ؟ هل هناك خلل بعقلك؟ لقد احتمالناك طوال الاعوام الماضية فقط لأن أبانا اجبرنا علي ذلك، أما الآن فمن كان يحميك قد مات، ومن الافضل لك ان تغادر ذلك المنزل الان ولا تعود أبدآ مرة أخرى، يجب ان تنسانا، واتركنا ننساك، هل تفهم؟؟

= اتريد أن تخرجني من بيت أبي يا أحمد ؟.

- بلي، بل اريد ان اخرجك من حياتنا تماما، ليتك تنصرف الآن فورا قبل ان تضطرني أن احيل حياتك الي جحيما في الارض، وأنت تعلم أنني أستطيع ان اجعل احد أصدقائي من الضباط يلقي القبض عليك ويلصق بك اي جريمة ولن تري النور ثانيةً، لذلك اقول لك لتحمد ربك أنني اتركك تخرج من هنا علي قدميك.

= لا، لن أخرج يا احمد، ولن تستطيعوا علي اخرجي من منزل أبي مهما حاولتم، وسوف انتزع منكم حقي بالقانون، وسوف تروا يا أبناء السيدة سعاد.

... استعر الجحيم داخل عين أحمد وهو ينظر داخل أعين زياد صارخا علي رجال الأمن ليلقوا بزياد الي الخارج، وسط مقاومة منه دفاعتهم لضربه عدة ضربات بالعصي احداها جائت بمؤخرة رأسه ليشعر بدوارا شديد قبل ان يسقط مغشيا تماما عليه.

- اين انا ؟!!!

... كان هذا هو اول ما خطر بعقل زياد حين استعاد وعيه، ليجد نفسه بمنزل لا يعرفه، داخل غرفة موصدة من الخارج، فراح يجاهد للخروج ولكن لا منفذ من الغرفة سوي هذا الباب المغلق من الخارج فظل يطرقه بكل ما امكنه من قوة، حتي فُتح الباب أخيرا، لتدخل امراءة صارخة الجمال الي الغرفة مندهشة من رؤيته واقفا علي قدميه في ظل حالته فامسك بها زياد في قوة وغضب وهو يقول

- اين انا؟ ومن أنتي ؟!!

= ما الذي اخرجك من فراشك الان؟ انت لست علي مايرام بعد.

- لقد سألتك أين أنا ؟ ومن أنتى ؟

= انا طبيبة مريم، وانت هنا في منزلي.

- وما الذي جاء بي الي هنا؟!!

= منذ ثلاثة أيام وأثناء عودتي من المشفي ليلا بسيارتي، وجدتك ملقي الي احد الارصفة القريبة من هنا غارقاً بدمائك ومغشي عليك، لذلك جئت بك الي منزلي كي اقوم علي علاجك.

- وماذا حدث بعد ذلك؟!!

= حاولت جاهدة ان اجد ما يدل علي هويتك، او أي متعلقات بحوزتك ولكنني لم اجد شيء، يبدو ان احدا ما قد ضربك برأسك وسرق متعلقاتك وتركك هارباً ..... ولكني أخبرني بما انك قد استعدت وعيك، ما هو اسمك؟.

= أسمى ؟!!

- نعم، ما أسمك؟

زاغت عين زياد في رعب وفزع شديد وبداء جسده ينتفض وهو يتحرك هائما بالغرفة قبل ان يقول

- لا ... لا أعلم!!!!!!!!!.
.

#لعنة_حب

    بقلم ...ادهم الجيزاوي...  

لعنة_حب... بقلم أدهم الجيزاوي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن