تجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي
في السكن
امسكت مفاتيح المنزل وتوجهت نحو احد المتاجر التي كانت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بجانب المنزل اشترت بعض لوازم المطبخ (بيتزا مجمدة،عصير،نقانق،كولا،ماء،نودلز) رجعت الى المنزل وضعت البيتزا في الميكروويف وغيرت ملابسها لترتد بيجامة امسكت البيتزا وكوب العصير وتوجهت نحو التلفاز لتشاهد الدراما المفضلة لديها لطالما تشاجرت مع والدها اذا سبقها نحو التلفاز ليشاهد الاخبار،فقد كان عليها مشاهدة الاعادة في اليوم التالي وبعد يوم مرهق توجهت نحو غرفتها وحضنت الدب المحشو الذي احضرته معها ونامت في اليوم التالي استيقظت على طرق في الباب توجهت لتفتحه لترى امراة في عدها الرابع مبتسمة وتحمل صينية كعك ...... المراة :مرحبا لقد جئت لادعوك الى اجتماع الحي .....سمعت انك جديدة في الحي لدى من المستحسن القدوم لتتعرفي على قوانين الحي سما:حسن شكرا على الدعوة وشكرا على الكعك مدت سما يدها لالتقاط صينية الكعك لتتفاجء بابعاد المرة لديها المراة:هذه ليست لك هههههههههه ولكن تفضلي قطعة . سما وهي تشعر بالخجل :شكرا ههههههههه توجهت نحو الحمام بعد ان اغلقت الابواب جيدا وبعد الانتهاء قامت بروتينها الصباحي وخرجت لتتفسح في الحي كان الحي جميلا مرتبا ....كل الناس يسلمون على بعضهم كانهم اسرة واحدة وهناك العديد من النساء يتكلمن مع بعض من شرف المنازل ...لم يتحوي الحي على عمارات عالية فقد كان اعلى منزل بطابقين كما ان كل السكان لاحظو الشخص الغريب الذي سكن جديدا واستقبلوه بالابتسامات ...ارتاحت سما لهذا الشعور وتوجهت نحو المتجر اشترت مبيد حشرات فقد عانت من مشكلة البعوض الليلة الماضية توجهت نحو القابض وقد كانت فتاة يبدو على وجهها التعب : الفتاة:يبدو ان احدهم قد واجه صعوبة مع البعوض سما:اجل .....لم استطع النوم الفتاة:خدي هذا افضل فرائحته جميلة على عكس هذا ..فان تخلصت من البعوض لن تستطيعي التخلص من الرائحة سما : شكرا جزيلا .... سررت بالحديث معك الفتاة وانا ايضا غادرت سما المحل بعد ان دفعت ثمن المبيد وسلمت على الفتاة ولكنها نسيت ان تخبرها باسمها لذا رجعت الى المحل سما:لقد نس........وووووو ماهذا ؟؟؟؟؟؟؟ ساعدوني دخلت سما الى المتجر لتتفاجأ بالفتاة ملقاة على الارض مغشبا عليها طلبت رقم الاسعاف بعد ان اخبرها احد السكان بانها تتعب في العمل ولا ترتاح ابدا ذهبت سما بعها الى المشفى فقد كانت في نفس عمرها =°=في المشفى=°= اخبر الاطباء ان الفتاة اغمي عليها بسبب الاجهاد وتحتاج الى الراحة واخبروها انها يمكنها الرحيل عندما تصحو بينما الفناة نائمة سما جلست في الرواق =°=في الرواق=°= جلست سما على كرسي ووضعت يديها في جيب الجاكيت الذي كانت تلبسه ووضعت رجل على رجع وانزلت راسها الى صدرها لعلها ترتاح قليلا وفجاة سمعت صوت ضحكات عالية تقترب منها ..فتحت عينيها لترى ثلاث شباب يكاد ان يغمى عليهم بسبب الضحك وقد ازعجها هذا ...فقد كانت في مستشفى يوجد العديد من المرضى الذين بحتاجون الراحة ...الشباب كانو من سنها او اكبر قليلا ....توقفو عندها وجلسو في الكراسي التي بجنبها الشاب1:لكن كيف ظننت انه يمكنك التغلب عليه لقد كان اكبر منك سنا وطولا ووزنا .....ههههههههه الشاب2:لقد اوسعك ضرب ههههههههههه الشاب3:هي توقفو ....على الاقل واجهته ليس مثلكم تفاديتم نظراته مثل الجراء واستمرو على هذا المنوال سما:هاي من فضلكم ايمكنكم الضحك بصوت منخفض استدار احد الشباب الذي كان بجنبها كان جميلا جدا شعره اسود مرفوع عينان سوداوان وانف صغير ...شفاه ممتلئة قليلا بطريقة جميلة الشاب1:لا لا يمكننا .. .. سما:ماذا؟؟!!!؛؛ الشاب1:قلت لك ولا احب تكرير كلامي ...لا اريد السكوت ولا احب ان يملي احد علي ما يجب علي فعله سما كانت منزعجة جدا ،فقد تكلمت معه بطريقة مهذبة ،،،الا انهم استمرو بالضحك بصوت عال وقفت سما وتوجهت نحو الشاب1وصفعته على راسه قائلة سما:الآن يمكنك اكمل ضحكك وقفت وتوجهت نحو الغرفة لتطمئن عن فتاة المتجر لتتفاجا بالشاب الذي امسك يدها سما:هاي ...ماذا تفعل ؟؟ الشاب1: الى اين تنظنين نفسك ذاهبة ؟؟! سما: ليس من شأنك الشاب2 هاي عادل اتركها انها فتاة عادل:كريم ...تعرفني انني لا اهتم بما اذا كانت فتاة او فتى .واتفت نحو سما ودفعها لتسقط ارضا والتفت ليتفاجا بحداءها الذي رمته على ظهره عادل:انت تريدين الموت ....ركض نحوها اما سما فلم تخف وقفت تنتظر وصولها اليها ليوقفه كريم وحسام صديقيه ....حسام تبدو عليه اثار شجار عنيف فلم يستطع امساكه جيدا ..اما كريم بعد فشله في التمسك به قفز على ظهر وبعد ان استسلم عادل غادر المستشفى وعينيه لم تغادرا عيني سما ....فقد كان يتوعد شرا بعد حوالي عشر دقائق استيقظت الفتاة وكانت تبدو احسن ....اللون الشاحب غادر وجهها توجهت هي و سما نحو البوابة لمغادرة المشفى بعد ان تبادلا الاسما حيث كان اسم الفتاة صفا وتفاجا كلتا البنتيت من تشابه اسمائهما وبينما هما متجهتين نحو سيارة الطاكسي ركبت الصفا وبينما سما تجهز حالها لدخول السيارة احست بحجر على ظهرها التفت لترى عادل يبتسم معها وكانه لم يفعل شيء .
