خرج عادل من غرفة سما وتوجه نحو صفا و سيلينا .....
عادل: صفا ...هل بامكانك اعداد شيء لسما .... لتتناوله ..او انتظري ساطلب بعض الطعام ....
صفا: لقد اتصل بي حسام...انه قادم ...ساطلب منه ان يحضر معه العشاء ...
عادل: جيد.....
ونظر الى سيلينا وسكت ....
صفا: ساذهب لاتفقد سما ....(ارادت ان تتركهما بمفردهما..)
سيلينا: عادل....انا آسفة ...
عادل:لقد خيبتي لي ظني ....
انزلت سيلينا رأسها ...... كانت تعرف بان عادل غاضب جدا....
عادل: كيف امكنك فعل ذلك ؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟ الست صديقك ؟؟ لماذا عاملتها بتلك الطريقة ....تعرفين انها شخص مهم في حياتي ....
سيلينا: ولكن ...لم اكن اعرف انها ....
عادل: حتى لو لم تكن تعاني من الرهاب ... لا يحق لك فعل ذلك ...
سيلينا: .....
عادل: لقد اخبرتني ..... حذرتني منك..لكنني لم اصدقها كنت اظن انني لدي معزة خاصة عندك ....ولكنها من اجلي ارادت ان تتقرب منك...
سيلينا: عادل تعرف بانك شخص عزيز واغلى شخص عندي ..انت افضل صديق....احسست بالغيرة لانك كنت تقضي معظم وقتك معها ....
عادل: لا يحق لك الغيرة .... لا تقارني نفسك بها ....
سيلينا: ولكن.....
عادل: لا تتكلمي ....اسكتي
؟؟؟؟: توقف عادل ..... لم تقصد ايذائي ..لا تكبر الموضوع
(في غرفة سما)
صفا: اا سما استيقظت ...هل انت بخير؟؟؟
سما: انا بخير لا تقلقي صفا .....ماهذه الاصوات؟؟؟
صفا: اظن بانه عادل يتشاجر مع سيلينا ....
سما: تلك ال........
صفا: سما ...اظن انها لن تقصد ايذائك ..... لم تتوقف عن البكاء .........
في غرفة الجلوس:
عادل: سما ...هل انت بخير؟؟؟؟
سما: انا بخير عادل.... توقف عن لوم سيلينا ...
سيلينا: سما انا حقا آسفة ....لو كنت اعلم بانك تخافين لهذه الدرجة ما كنت تركتك ...... انا آسفة .....
سما: لا تقلقي ... ما دمت لم تقصدي ذلك فانا ليس لدي مشكلة ...
سيلينا: عادل .... ارجوك سامحني ...فانا لا اريد ان اخسر صديق مثلك ..... اعترف ..اعترف بانني كنت اكن لك بعض المشاعر و ولكن ليس على حساب صداقتنا .... اذا اردت ساسافر غدا ..... ولن اعود لكن لا تنظر الي بهذه النظرة ...
أنت تقرأ
زميلي في السكن رجل؟!!
Romanceتجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي في السكن
