تجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي
في السكن
سما: نعم صفا ....هل كل شيء كما خططنا ...... اذا اردت شيئا اطلبي من عادل ....انت قادمة مع اسماء من عند الكوافير مع حسام
صفا: كل شيء جاهز....... وعادل مع كريم ...... انا اسيطر على الوضع مع اهل سما ....
(اوك ...... العرس ...تم عقد القران البارحة واليوم سيات كريم وعائلته مع موكب زفاف لاخد اسماء لقاعة الافراح ......عادل سياتي مع كريم وسما و صفا بقيتا مع اسماء .....وحسام قام بايصال سما و اسماء الى الكوافير ....صفا جهزت نفسها قبلهم)
في السيارة مع حسام:
اسماء: انا متوترة ....جدا جدا
سما: كل شيء سيكون على ما يرام ..... لا تقلقي ....
حسام: من الطبيعي ان تتوتري ...انه عرسك .... ولكن لا تقلقي ...سيكون افضل زفاف ..
وصلا الى منزل اسماء ....واكملتا هناك لبس الفساتين
فستان اسماء:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سما : هل اتى الموكب ...
صفا: اتصل بي حسام....سيصلون بعد لحظات ....
اسماء: لا استطيع ..... اريد الذهاب الى الحمام ....
سما: انها المرة الخامسة في اقل من ساعة ...
اسماء: ارجوك للمرة الاخيرة فانا متوترة ......
صفا: لقد وصل الموكب ....
اسماء: لاااااااا اريد الذهاب الى الحمام ....
سما : تحملي قليلا ..... سنذهب اليه عندما نصل الى هناك
وقفت اسماء وسط سما و صفا ..... كن متوترات جدا.... كل واحدة تنتظر حبيبها .... فتح الباب .... دخل الشباب.... توجهو الى الفتيات ....لم ينزل احد عينه من حبيبته..... هذا هو الحب ...هو ان تنتظر بفارغ الصبر رؤية طرفك الآخر ...... لم يهتما بالمدعوين ولا بالموكب الذي جاء معهم ...... كانو في عالم لوحدهم .....
توجه كريم وسلم على اسماء .... جلسا في كرسي مخصص لهما ..... ووقف عادل بجانب سما..... وحسام بجانب صفا ....
عادل: تبدين رائعة .....ام اعرفك لوهلة ...
سما: شكرا ....انت ايضا تبدو في غاية الاناقة ...
عادل: اعرف ذلك
سما: 😑😑😑اسحب كلامي ...
عادل: هههههن مجنونة ....
حسام: مرحبا يا اميرة ..
صفا: اميرة...؟؟؟؟هههههه اظن انك تبالغ ...
حسام: تعرفينني لا اجامل .... لكنك تبدين كالاميرات حقا ....
صفا: شكرا ...يا اميري ههههههه
التقط العروسان بعض الصور مع العائلة والاصدقاء.... وتوجها للذهاب لقاعة الافراح ..... التي كان فيها اهل كريم ..اين ستقام الحفلة الكبيرة .
ركبت سما مع عادل .... وركب العروسان في سيارة مخصصة لهما فيها سائق ... وصفا مع حسام...
وصل الموكب الى منزل كريم ... حيث استقبلاهما والديه.... وجلس العريسان في المكان المخصص لهما ... انا الشباب فجلسو في طاولة بالقرب من هما ....
سما: انا متعبة جدا ....لا اعرف اذا كنت استطيع ان اكمل اليوم ...
عادل: هل انت بخير.؟؟؟
سما: اظن ذلك ....متعبة فقط ...
صفا: سما ام تستطع النوم البارحة لانها غيرت مكانها .(الفتيات نمن في منزل اسماء)
عادل: لا تقلقي ....سينته الحفل قريبا ...
بعد فترة ....
؟؟؟: مرحباااااااا.
عادل: سيلينا. ..... هل اتيت؟؟؟؟
سيلينا: اكيد سآت لكنني تأخرت لأجهز نفسي..... انت تعرف عدولي احب ان ابدو بابهى حلة ....
صفا: سما من هذه ....
سما: حمراء...... صديقة عادل من المانيا ...
سيلينا: سما مرحبا.... كيف الحال؟؟؟
سما: كنت بخير لكن الآن لا
سيلينا: عادل الن تعرفني بالباقي؟؟؟
عادل: هذا صديقي حسام ... وهذه حبيبته صفاء..
سيلينا: سررت بلقائكم....
سما: انتبهي لحسام انها خطيرة ...
سما: هل دعاك كريم؟؟؟
سيلينا: لا عدولي من دعاني ...
صفا: اواو ....
سما: قلت عدولي؟؟؟؟ (ونظرت لعادل نظرة سأقتلك). اما عادل فقد انزل رأسه ...كان ما بين حبيبته وصديقته ...هو لم يكن يعرف بنوايا سيلينا وحبها له .... ولم يكن يعلم بانها مهووسة به لدرجة انها يمكن ان تؤذي الآخرين من اجل الحصول عليه .... وهذا ما لاحظته سما .... كانت سيلينا تنظر لعادل وللناس الذين لا يشكلون خطرا لها نظرة ود وحب ... اما نظرتها لسما ...فقد كانت كلها حقد وكره وغيرة .... خصوصا بعد ان عرفت بان عادل يحبها كثيرا ويبادلها المشاعر .
