زميلي في السكن رجل؟!!

**8

استيقظت سما على صوت عادل ،واكثر ما اخافها هو انه خرج مسرعا نحو الباب الخارجي ،نهضت مسرعة وركضت وراءه .

سما: عادل،،،عادل .....

اتى عادل بعد ان كان وراء المنزل
عادل: سما.....عليك ان تري هذا

توجه عادل وسما خلف المنزل .....لم ينتبها الى ذلك المكان لانشغالهم في الدراسة .....فعلى ما يبدو ....فانها كانت حديقة قديمة ......ولم يتم الاعتناء بها.....ولكن ما اثار ريبة كلا من عادل و سما .....
نافذة غرفة سما من الخارج كانت مملوءة بآثار آلة حادة كسكين ......وكان كل الجدار حول النافذة مخدوش باسم "سما" ارتعبت سما من المنظر بمجرد تفكيرها بانها كانت مراقبة طول الوقت

عادل: ليس هناك شجرة هنا
سما: ماذا تقصد؟؟؟؟
تذكر عادل يوم ركوبهما مع بعض في الحافلة

*سما: لم استطع النوم ،،،،اظن انه بسبب اغصان الشجر جنب المنزل كانت تلامس زجاج النافذة*
اتسعت عينا سما ،وكانت على وشك ان تصاب بنوبة خوف ،امسك عادل بيدها وتوجه بها المنزل

عادل:تفضلي اشربي كاس ماء
كانت سما في حالة ذهول ....لم يخفها موقف وجود شخص يراقبها....فربما يكون احد المجانين او المتسولين ...ولكن ما اثار دعرها ...هي المدة التي كان يراقبها فيها ....

سما: كنت دائما اسمع صوت خارج المنزل ...ولكن ظننت انه صوت اغصان الشجر ......
عادل: منذ متى كنت تسمعين هذا الصوت؟؟؟؟
منذ حاولي شهر
عادل:سما لا اريد تخويفك ....لكن هذه الحادثة ليست حادثة متسول او مجنون ،،اظن ان هناك شخص يراقبك لسبب،،وعلينا معرفة هويته
سما:ماذا علينا ان نفعل ؟؟؟؟!!!
عادل:لا تقلقي اذهبي فقط الى النوم وساهتم بكل شيء

دخلت سما الى غرفتها وتفقد عادل النوافذ
عادل : لا اظن انه سياتي مرة اخرى ....نامي وغدا سنبحث عن حل
"" طلب مني عادل ان انام لكن لم استطع ....كنت خائفة جدا،،،اصلا كيف يطلب مني هذا 😒😒😒 توجه نحو الباب ،،،اردت ان اوقفه لكنني شعرت بالخجل...التفت علي قبل ان يغلق الباب ...واظن انه عرف بانني لن استطيع النوم ""
"" تفقدت النافدة جيدا.....وتوجهت الى الباب وقبل ان اخرج نظرت الى سما ...كانت تنظر الي بنظرة*ارجوك لا تذهب* ااااااه كيف تؤثر بي عيناها ....كانت كجرو صغير لاحول له ولا قوة ...لم استطع تركها هكذا واعلم انها تخجل او لا تسمح لها كرامتها بان تطلب مني المساعدة ""
عادل: ااااااه لا اشعر بالنعاس .....سما ما رايك ان نشاهد في....
سما: فكرة رائعة .....هيا لنشاهد فيلما
"" حاولت بكل جهدي بان لا انفجر ضاحكا في وجهها....لقد كانت لطيفة جدا ......احم احم عادل ما الذي اصابك ؟؟ توقف عن هذه التصرفات يا رجل""

توجهنا نحو الصالون
وجلسنا على الاريكة ،،ووضعنا فيلم"it"

عادل:سما الم تجدي الا هذا الفيلم ،،،،،لا اعرف اذا كان رعب ام كوميدي
سما: ماذا ؟؟؟انه مرعب جدا
عادل: مرعب؟؟هههه ذوقك يشبه ذوق سهام
سما:من سهام
عادل صديقة مريم و آمنة
سما:من آمنة و مريم؟؟؟؟؟
عادل: لا اعرف ...مجرد اشخاص اعرفهم
سما :ممممممممممم

بعد حوالي ساعة ***★***★***

كنت احاول عدم النوم لأن حادثة النافذة لم تغادر مخيلتي ...لقد رايت الشخص ....كان الظلام دامسا ولكن سما كانت تنام والاضواء مشتعلة ،ومن جسمه يبدو انه شاب في مثل عمرنا وكان طويلا يرتدي كنزة سوداء ووضع قبعة الكنزة على راسه غطت ملامحه "
وبينما عادل منشغل في التفكير ،احس بجسم ثقيل على كتفه ...التفت ليرى سما غفت على كتفه ...تجمد في مكانه واذناه صار لونهما احمر
"" ماذا على ان افعل؟؟!!!!هي نائمة على كتفي ولم استطع فعل شيء،على اوقظها...اذا فعلت ربما ستشعر بالحرج.......اتركها هكذا ستشعر بالم في رقبتها صباحا....مممممممم.وجدتها......سامثل بانني نائم و سازعجها بحركاتي ربما ستستيقظ وستظن بانني لم انتبه لها ""
اسند عادل راسه هلى جدار الاريكة ......وسما لم تسنيقظت ....جتى ان الوضعية جعلتها تشعر براحة اكثر لدرجة انها اطلقت صوت شخير خفيف ....مما جعل قلب عادل يخفق بشدة وكان مجموعة من الفراشات تجمعت في معدته .....لم يستطع ان يقاوم حركاتها ...فهذه اول مرة يرى سما هكذا ..كطفلة صغيرة ...وكان خدها الايسر متكئا على كتفه الايمن مم جعل وجهها مضحكا قليل وفمها مفتوح قليلا ،،، قضى عادل الليل مستيقظا لمراقبة الوضع ...ولكن استسلم للتعب وغفى واضعا راسه على راس سما
الساعة الخامسة صباحا**★**★***★★""
استيقظت من النوم ،،لم استطع فتح عيناي،،ولكن هو ما ايقظني هي سما،،لقد كانت نائمة واضعة راسها على جنب الاريكة و رجليها على رجلي وتجاول دفعي لتخلق بعض المجال لها ...لعلها تريد ان تمد رجليها ،،،،توجهت نحو غرفتي ..جلبت غطائي ...وضعته على الارض جنب الاريكة وتوجهت نحو غرفة سما لاجلب غطاءها ولكن ما وجدته اثار رعبي ..وجدت كتابة على زجاج النافذة وكانت مكتوبة بالعكس لانه تم كتابتها من الخارج،اخدت الغطاء وذهبت الى سما وغطيتها ،دخلت الى غرفتي،امسكت مضرب البيسبول الخاص بي لم اكن رياضيا كنت استعمله في الشجارات ......لم اضرب به ولكن للتخويف فقط ،فتحت الباب بهدوء وخرجت توجهت نحو النافذة "" مازلت تخافين الظلام؟؟هذا يعني انك لم تتجاوزين الحادثة بعد""
اخدت قطعة قماش ومسحت النافذة وقبل ان امسحها التقطت لها صورة ...هذا يعن انه رجع عندما نمت ....""
كانت الساعة تشير الى الخامسة والربع نام عادل بجنب سما على الارض .....
😘😘😘😘😘