29

949 35 3
                                    

مرت حوالي عشرة ايام منذ رجوع سما وعادل الى بعضهما ..... وكانا يعملان معا في الشركة ... وكانا مساءا يلتقيان كل يوم في مقهى صفا وحسام مع كريم واسماء ويتذكران الاحداث التي عاشوها في الماضي ....

في الشركة:

عادل: سما لقد انهيت عملي هيا بنا

سما: حسن .... هيا بنا
غادر عادل وسما الشركة ، تحت نظرات الموظفين ....لم يعلن عادل علاقته بسما وكانا يمثلان كأي رئيس ومساعدته ... ولكن مان هناك الموظفات دائما على عادل ..لذلك لم تكن سما تحض سما بالحب والود الا من بعض الموظفين الرجال والقليل من الموظفات ...

سما:(وهي تركب السيارة) انا متعبة جدا .....

عادل: لقد ظننت باننا سنذهب للعشاء معا....

سما: لست جائعة ولكن متعبة ... لقد كنت تطلب مني الكثير من العمل

عادل: تعرغين بانني اعاملك كاي موظفة ...انت من طلب مني ذلك ...

سما: اعرف اعرف ...لن اكمل الشهر وانا اعمل هناك ...ساعتاد الوضع ...

عادل: مارايك ان نذهب الى الحديقة ...نسترخي هناك ...المكان هادىء ؟؟؟

سما: فكرة جيدة ..وبعدها ربما ساشعر بالجوع ونتعش ونغادر ..

عادل: كما تريدين ....

وصل عادل وسما الى الحديقة ... ومشيا هناك وهما يمسكان بيدي بعضهما البعض ...كان الجو مناسب للتخلص من روتين الشركة ... جلسا على أحد الكراسي ..

عادل: ااااااااه ظهري يؤلمني من كثرة الجلوس في المكتب .... اريد النوم ..

ووضع رأسه الى كتف سما .

سما: عادل رأسك ثقيل ... عادل ...

عادل: قليلا ارجوك ..لقد اشتقت اليك كثيرا

سما: وانا ايضا ..لديك ربع ساعة عندها سانام انا على كتفك ..

عادل: حسن ....

سما: عادل....

عادل:مممممم

سما: احك لي كيف كانت حياتك في المانيا ....

عادل: ممممممم

سما: احك لي هيا ....

عادل: ممممم

سما: عاااادل

عادل: ماذا.......ماذا؟؟؟؟؟؟؟

سما: احك لي

عادل: عن المانيا؟؟؟

سما:اجل

عادل: عندما وصلت ...لم اتحدث مع احد ...والدي ايضا .. حتى اني طلبت من امي ان لا تناديني بابني...... كنت فاقدا للأمل ... لم ادرس جيدا في الجامعة ..لم اكن اتحدث مع احد ....

زميلي في السكن رجل؟!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن