سما "سما لا تضعفي ... انه يعرف نقطة ضعفك .....لماذا هو قريب مني هكذا ... لن اقع في الفخ مرة اخرى ..... الم انتبه حت الآن بانه اصبح اجمل؟؟؟! عيناه صارتا اجمل ... رموشه طويلة ...انفه ..... شفت... سما هل جننت ؟؟؟؟"
انتبه عادل لحالة سما ... كانت مرتبكة جدا ...وظهر على وجنتيها بعض الاحمرار ......
عادل: يمكنك الآن الذهاب الى عملك ....لدي عمل يجب ان اقوم به ...
سما: حسن.....
توجهت سما نحو مكتبها اما عادل فتبعها ولكنه اكمل الى ان وصل نحو المصعد واختفى عن ناظريها .....
وبينما هي منهمكة في العمل رن هاتفها ....
صفا: كيف حال المساعدة الجديدة ههههه
سما: لا تذكريني .... متعبة جدا ......
صفا: اين انت الا زلت في الشركة ......
سما: نعم..... فانا مساعدة للسيد شرير ...
صفا: ماذا حدث ؟؟؟ حسام اتركني اسمع جيدا...سما انت الآن على مكبر الصوت .... حسام يريد ان يسمع ....
حسام: ماذا فعل لك عادل ....
سما: هو لم يفعل شيء ولكن ..... انه خطئي هذه المرة ....
صفا: ماذا فعلت ؟؟؟؟
سما: اولا .....تشاجرت معه ....وقللت من احترامه في شركته ...ثم وضعت له الملح في القهوة ...ثم بسببي لغى تعاون مع احد المصورين الكبار ....
صفا: ماذا؟؟؟؟؟؟
حسام: حسن فهمنا الأولين ولكن ما الخطأ الذي ارتكبته مع المصور ...
سما: قلت لكم بسببي ولكنني لم افعل شيئا خاطئا
حكت لهم ما حدث .... مع المصور اشرف(لا اعلم لماذا سميته اشرف )
حسام: وااااااااه عادل فعل هذا من اجلك؟؟؟ اظن انه مازال مهتما بك
صفا: هل انت جاد؟؟؟؟ مهتم؟؟؟؟ انه متيم وبها ولم ينسها وكلنا نعرف هذا ...واكيد ان هناك سبب لمغادرته لنا ...
سما: لو ترون طريقة كلامه معي عندما عرف ما فعل المصور ..... احسست نفسي في فيلم ....كان السيد مثالي .... اظن انني مازلت احبه ولكنني ابدل قصارى جهدي لكي لا يلاحظ ذلك ...اريد ان اتأكد من محبته لي ...
سما: هاي انتم انا مشغولة الآن ...اذهبو انتم تلهونني عن عملي....
التفتت لترى عادل واقف بجانبها ...
سما:........ مم م مرحبا .
عادل: مع من كنت تتحدثين ؟؟؟؟
سما: (الم يسمع ما قلت؟؟) .....اكنت تسترق السمع ؟؟؟
عادل: لا الآن وصلت .....
أنت تقرأ
زميلي في السكن رجل؟!!
Romanceتجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي في السكن