سما: .........
صفا: سما ....... مابك سكتت؟؟
سما: لا شيء ....ااااا.مممم
صفا: سما انا صديقتك ......ما بك هل آتي الليلة عندك الى المنزل
سما : لا انا بخير تفاجأت فقط ....
صفا: حسن ......
سما: اين يقيم ...اريد ان التق به
صفا: سما ولكن ....
سما: صفا قلت لك اريد ان التق به ......لا تخافي ..اريد ان ارجع ماله فقط
صفا: لا اعلن ولكن اعطاني رقم هاتفه ان اردت الاتصال به
سما: حسن ...ارسليه لي ..انا في العمل مشغولة قليلا
صفا : حسن ....سيكون الرقم عندك بعد دقائق
بعد فترة******
سما : آه ه ه ه تعبت اليوم ....... توجهت الى هاتفها لترى الساعة ..كانت تشير الى 4 ..ورأت رسالة صفا
امسكت الهاتف واتصلت على الرقم الذي ارسلته لها صفا
رنين ...... رنين.......رنين.....
عادل: الو مرحبا .....
سما: ...........
عادل: الو ..من معي ؟؟!!
لم تستطع النطق ..... بالرغم من انها لم تسمع صوته لاربع سنوات ...... لم يكن غريبا ...بل كان مؤلوفا جدا .....
اشتاقت اليه كثيرا ... ولكنها استسلمت ونسته ......
لم تستطع مواجهته ، عرفت بانها ستضعف ، بعد ان اعتادت غيابه ...رجع الآن ...... ليجعل كل تعبها وهي تحاول نسيانه. يذهب هباءا
عادل: من معيي؟؟؟؟
سما: ......
عادل: سما
وهنا لم تستطع سما اكمال الاتصال ..... واغلقت الخط
امسكت لوازمها وغادرت المكتب نحو المنزل ....
كان الدرب طويلا ......في الحقيقة لم يكن طويلا ....طان الوقت عندها توقف ....لم تفكر جيدا ....عقلها غادرها وتركها كالجماد لم تعرف ماذا تفعل
فتحت باب المنزل ، وتوجهت نحو الحمام ....رجعت الى غرفتها .... وفجاة
رن هاتفها
عند عادل****
كنت في الفندق اشاهد احد المباريات ..فجأة سمعت هاتفي يرن ....كان الرقم غريبا ..... اجبت لكن لم يتكلم احد ...كان الهدوء في الجهة الاخرى .....
مرة اخرى سألت عن هوية المتصل بي ولكن لم يتكلم احد ......سمعت صوت تنفس احدهم ....و تساؤلت من يتصل بي ويبق ساكتا ..وفجاة سمعت صوت .......نفس الصوت الذي كان يرن في أذني كل صباح يمنعني من النوم ...كانت ساعة حائط المطبخ ....
أنت تقرأ
زميلي في السكن رجل؟!!
Romanceتجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي في السكن
