عادل: من ....سيلينا يا الهي .....ما هذه المفاجأة ؟؟؟؟
سيلينا: عدوليييييي اشتقت اليك كثيرا ....
عادل: متى جئت وكيف ؟؟؟؟
سيلينا: تعرف يا عدولي بانني لا اسطيع العيش بدونك لذلك قررت ان آتي دون ان اخبرك ً...ولكن ما هذا الجمال..... اصبحت اوسم
عادل: لا انظرو من يتكلم انظري لنفسك ....تبدين رائعة ...
سما: احم احم .....
عادل: ااا ههههه
سيلينا : مرحبا انا سيلينا ....صديقة السيد عادل ....
عادل: هذه سما ...... مساعدتي الخاصة ....
لم يرد ان يخبر عادل بعلاقته بسما لسيرينا .... فهو يعرف بانه لو اخبرها بذلك ... ستغار لانه هو صديقها الوحيد او ستحاول ان تبني علاقة صداقة مع سما ولم يرد ان يضغط على سما ....
نظرت سما الى عادل نظرة غضب وتوجهت نحو مكتبها بعد ان سلمت على سيلينا ....
سيلينا: الى اين انت ذاهب؟؟؟
عادل: لدي اجتماع الآن .... ولكنني سارجع بعد ان انتهي ...يمكنك البقاء غي مكتبي والانتظار حسن؟؟؟
سيلينا: حسن ....
توجه عادل نحو المصعد والتفت نحو سما كانت منهمكة في العمل ولكن تظهر على وجهها ملامح الحزن .... لم يعجبه ذلك لكنه كان مرغما .....
ذخلت سيلينا الى مكتب عادل ولانه كان زجاج يفرق سما وعادل ... كانت سما ترى كل شيء....
سما: ااول مرة تدخل الى مكتب ؟؟؟ .... لماذا تلتقط صورا لها فيه ..... ماذا.... اتجلس في كرسيه ؟؟؟؟
نهضت سما وتوجهت نحو مكتب عادل ..دقت الباب ..
سما: من فضلك آنسة ...ولكن لا يمكنك الجلوس على كرسي السيد عادل .... فهو لا يفضل ذلك ....
سيلينا: ماذا؟؟هههههه انا صديقته منذ سنوات ...لا تخافي ساتحمل المسؤولية عندما يرجع لا ادعه يطردك ...
سما: يطردني ..... بالنسبة للطرد فمن المستحيل ان يطردني
سيلينا: ولماذا يا آنسة؟؟؟
سما: لانني كما يقال ...مممممم يده اليمنى هنا ...
سيلينا: مممم واااو .... المهم ...احضري لي بعض القهوة ...
سما:انا مساعدتها الخاصة لست خادمتك ....
سيلينا: اوهووووه ..... اتعرفين عندما اخبر عادل بطريقة تعاملك معي ... ستندمين ...
سما: او انا ارتجف ....
خرجت سما من المكتب وتوجهت نحو مكتبها.... كانت حزينة وغاضبة في نفس الوقت ...احست بغصة في حلقها وعرفت بانها اذا تكلمت ستنفجر باكية ...
عاد عادل من الاجتماع ....
عادل: هل مازالت سيلينا هنا؟؟؟
سما: نعم ...
عادل: سما اعر.....
سما: ارجوك سيد عادل انا مشغولة ....
عادل: حسن ..كما تريدين....
دخل الى مكتبه ....وكانت سما تشاهدهما ..لم تفهم عما يتحدثان ولكن كان عادل ينظر اليها بجدية و سيلينا كانت تحك له عن شجار ...فذلك ما بينته حركاتها .... ربما تشاجرت مع احدهم اليوم ...وضع عادل يده على زر الهاتف وعرفت سما بانه سيناديها ...
عادل:آنسة سما ...ايمكنك المجيء قليلا ...
سما: حسن ....
توجهت سما نحو المكتب .... وكانت شبه متعبه واقترب موعد ذهابها الى المنزل ....
سما: نعم سيدي ااردت رؤيتي؟؟؟
عادل: آنسة سما ماذا حدث بعد قليل ؟؟؟؟
سما: ماذا حدث؟؟؟ لا افهم ...
عادل: سما انا متعب ... لا تلعبي باعصابي ... ماذا حدث قبل قليل؟؟؟مع سيلينا
سما: اه ...اجل ... طلبت منها عدم الجلوس على كرسيك هذا فقط ....
عادل: فقط؟؟؟
سما: اجل فقط ..لم يعجبها الموضوع لكنني اخبرتها بانك لا تحب ذلك ..اخبرتني بانها ستتحمل المسؤولية ... وبانها لن تجعلك تطردني ... فاخبرتها بانك لن تطردني وانني يدك اليمنى هنا ....
عادل: هذا فقط؟؟؟؟
سما: هذا فقط ...
سيلينا: ليس هذا فقط ...
سما: ماذا؟؟؟؟
سيلينا: لقد اقتربت مني و هددتني ..وقللت من احترامي
عادل: سما هل هذا صحيح ...
سما: او ستصدقها ...
عادل: سألتك سؤال ..... اهذا صحيح ...
سيلينا: اكيد سيصدقني ... كيف سيكذب صيديقته المفضلة ويصدق موظفة
عادل: سيلينا من فضلك ...
سيلينا: آسفة عدولي ...
سما: عدولي(وهي تقلدها)
سيلينا: عادل ارايت ؟؟؟
عادل: سما.......
سيلينا: تقلل من احترامي امامك وتدعها تفعل ذلك عدولي؟؟؟
سما: اغلقي فمك ايتها....
عادل: (بصوت مرتفع)سما.....
سما: ماذا اتصرخ في وجهي الآن بسببها ..واااااه انا ساذهب الى المنزل ولا تتصل بي لانني لن ارد على مكالماتك ...
وانت يا حمراء ....
سيلينا: حمراء؟؟؟؟
سما: انا لست مجرد موظفة ... انا حبيبته
اردت اضافة جزء صغير بسرعة
.
أنت تقرأ
زميلي في السكن رجل؟!!
Romanceتجد فتاة جامعية نفسها في بيت مشترك مع شاب لقاءها الاول به لم يكن جيدا ،لتعيش معه بعض الاحداث بعد ان يقعا في الحب ، فهل سينتصر حبهما في الاخير؟؟؟ زميلي في السكن
