أنَا مَعَك.I'm With You-

3.8K 155 49
                                    


"I'm With You"
-

Urnel: مَلامِحُك الباكية غَير مَألوفة بالنِسبة لي.. أينَ أبتِسامَتُك؟

Tudor: أنتَزعوها مِني بَينما كُنتُ أركَضُ بَحثاً عَنكَ.

Urnel: أنا هُنا الأن فـَ أَينَ هَي ؟

Tudor: تَعَثرتُ بِصخره غَبيه جَعَلَتنـي أسقطُ عَلى وَجهي .. لِهذا عِندما رَفعتُ رأسي أغشَت الدموع عَيناي عَن رؤيتك..لَم يعُد يَكفيني الشعور بِكَ فَقَط.

Urnel: ماذا أَفعَل مِن أجلكَ ؟

Tudor: حَاوطني بذراعَيك ..حتى يَذوب جلـدي وَ تُسحق عظامي .. عِندها خبئ بقاياي بِـقلبك وَ عَقلك.

Urnel: ماذا عَن شَظايا عينيكَ الزجاجيه؟

Tudor: أحملها بَعيداً عَني ..أفعل بِها ما تشاء.. فـ لَم أعد أرغب بالبكاء بعد الأن.
-
ك

ان يشعر بالضجر طوال مدة .. لانه لا يوجد من يُمتع لويس بعد الأن! عاد بذاكرته قليلاً ليبتسم فور تذكره ذاك المغفل الذي كان يهيم به! ....وهكذا.. بدأ يخطط لما يريد فعله.
-

ها نحن ذا.. أنتصفنا شهر الثامن..
كنا جالسين نشاهد التلفاز.. اعطاني اورنيل الذي كان نائماً على قدماي هاتفي.
قلت وانا اضع سماعة الهاتف عند اذني: نعم؟ من معي ؟
أتاني صوته الذي كان بالفعل يجعلني أنتفض!  صمت قليلاً لأجيبه: مالذي تريده ؟

لويس: اريد أن التقيك في مكانٍ ما.. لأخبرك الحقيقة كاملةً.

صمت قليلاً لأفكر في كلامه ، رايت اورنيل ينظر الي بأستفهام لذا قلت بسرعة: حسناً ، الرقم خاطئ.
وأقفلته ، في الحقيقه الـ"حسناً" هو جواباً لما قاله.

قلت وانا اجعل من يداي تعبث بشعره: كان رقماً خاطئاً.

ابتسم وعاد ليشاهد التلفاز بصمت .
-

ارسلت له موقع المكان الذي يمكننا ان نلتقي به.
-

دخلت شقتي وجلست على الاريكه انتظره
ما هي عدة دقائق حتى فتحت باب الشقه.. ليستقبلني بأبتسامته الواسعة!

كان يَود معانقتي لكني منعته بـ قولي: عن اي حقيقة كنت تتحدث؟.

قلت وانا أوسع من ابتسامتي: حقيقة اورنيل!

بدا الارتباك واضحاً عَلي ،والف فكره خطرت في بالي بسبب هذه الكلمتين فقط!: مابه أورنيل؟!

حَسرات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن