اورنيل~
لـذا قـررت ترك تلـك المشـاعر تقتـل وتهـشم بعضـها..وأنا سـأقف فـي نهـاية الـرواق..أحدق بها.. راجـياً أن تُفنـى للأبـد.
-
أردفت بسرعه: أنا سأبدأ.
تيودور: حسناً
اورنيل: انه نوعاً ما سؤال مبتذل لكن تهمني الاجابـه.
تيودور: لابأس ، أستقبل أي سؤال.
أورنيل: هل شعرت سابقاً ، ولو قليلاً ، إنك تحبـني ؟.
تيودور: هممممم ، نوعاً ما ، او ربما ، في البدايه اجل ، ربما تستغرب ، لكن انا سـرعان ما اقع في الحب.
أورنيل: امازال هذا الشعور بداخلك؟
قلت بسرعه: اوووه كلا كلا ، انها فقط مشاعر غبيه لمدة اسبوع ربما ، قلت لك سابقاً يارجل انا احب لويس
-
انزل يده وقال بسرعه; حسنا يكفي هذا ، دورك !
استغرب تيودور من ردة فعل اورنيل; وانت؟ هل شعرت بالحب نحوي؟!
وجهت نظري صوب عينيه وقلت وانا اشدد على كلامي: كلا ، أبداً.
تيودور: همممم ، تَذَكر انها لعبةُ الصراحة!
اورنيل; حسنا اظن انه دوري.. اذن كيف كانت المره الاولى لك ؟ ممتعه؟
انزل تيودور رأسه يفكر بهذا السؤال الغبـي: لا أفهم لما تسألنـي هذه الاسئلة!
اورنيل; لاتهتم بأمر السؤال انت فقط عليك الاجـابه.
قلت بسرعه: حسناً لم تكن ممتعه ثم حدثت غصباً عني ايضاً ، كما حدث في المره الاولى لنا!
اورنيل: حسنا دورك اسال
انزلت راسي في حين تذكرت ما حدث في مـَرتّي الاولى: لقد كان ضخماً ايضاً
اورنيل: مازلت كما انت ، لم تتغير ، مازلت تتفوه بأشياء ليس لها صِلة بما اقـوله!
نطق تيودور ضاحكاً: المشكله هذا يحدث معك فقط!
اورنيل; اوه جيـد ، دورك.
تيودور: همممم ، كم مره وقعت بالحب؟
اورنيل: لم اقع بعد
ضحك بخفه وقال;جوابك مضحك
اورنيل:اعلم اعلم ، دوري!
هل استخدمت الواقي في ممارستك مع ذاك الضخم؟
ضرب تيودور الطاوله بيده ونهض : ماهذه الأسئلـه السخيـفه بربـك!
وضع اورنيل كفه على خده مره اخرى واستدار برأسه صوب البـاب: هممم ، لابأس.
نهض ليذهب الـى تيودور الذي كان في غرفة اورنيل:تيودور؟
دفن تيودور رأسه بالوسـاده: هممم؟
اورنيل: انهض ، لا احب رؤيتك هكـذا !
نهض تيودور بسرعه واتجـه صوب اورنيل ووقف امامـه: لا تحب ان تراني ؟!
اورنيل: مغفل ، لا احب. رؤيتك وانت منـزعج!
قرب تيودور وجهه من وجه الاخر وقال بحده: كلا ، عليك ان تراني بكل حالاتـي ، ليس عليك القول "لا اريد ان اراك هكذا" بل عليك بالفعل قول "انهض رؤيتك حزين تؤلمنـي"
ليس عليك قول لا اريد رؤيتك او لا يمكنني ان اراك او لا استطيع تركك منزعج , لأن هذا مزعج جـداً.
بعثر اورنيل شعر تيودور قائلاً: انت تتكلم كثيراً يا فتـى.
وضع تيودور. رأسه على صدر الاخر: اورنيل ، انا حقاً ، حقاً لست بخير، أشعر إني حقاً اريد ان ابكي.
اورنيل: هل تسبب اورنيل بكل هذا.
استنشق تيودور رائحه الاخر وقال هامساً: كلا!
مسـح اورنيل على ضهر الاخر وقال له : استلقـي!
