تيودور: ماذا لَو أختَفَت النـِجومْ مِنَ السَـماء ؟ هَل سَتَختَفـي أَنتَ أيضاً ؟
أورنيل: أَنا لَن أختَفـي أبداً.
تيودور: لماذا ؟ أَليسَ مكانُكَ بالسَمـاء ؟ أَلستَ نَجّماً ؟
أورنيل: كلا ، أنا العُتمـة.
-فصل قبلته لحاجته الى الهواء
..:هذا ليس حلم.. صحيح ؟ابتسم لويس برضى وقال: كلا ، ليس حلم.
قال وهو ينظر الى النافذه: انه الصباح ، عَلي ان اذهب.مد ذراعه على خصر الاخر الذي كان يجلس بجانبه على السرير ، نهض هو ايضاً واقترب من تيودور ونطق عند رقبته: الا تستطيع البقاء قليلاً ؟
احمر وجه تيودور من ما يفعله لويس ، دفعه قليلاً عنه : اوه كلا ، انا اسف حقاً ، لدي اشغال
ابتسم لويس وقال: حسناً عزيزي ، اتصل بي لاحقاً .
ابتسمت ثم قلت له وانا اخذ محفظتي وهاتفي واضعهما في الجيب الخلفي للبنطال: ساتصل لاحقاً بالتأكيد ، وداعاً.
-
كنت اتمشى في الشارع الذي يوصل الى منزلهفي الحقيقه ، اي اشغال تلك التي تشغل تيودور ؟ انا واللعنه اخر انسان يكون له مشاغل في هذا الكون.
انه اورنيل فقط ، ذلك الاحمق الذي انقلب الى ثورٍ فور رؤيته لـ لويس.
-
كان جالساً على كرسي خشبي ويضع امامه على الطاوله ، علبةُ نوتيلا مع فرواله ، كان يأكل بشراهة حتى تلطخ فمه وقريب فمه بالنوتيلا لكن بشكل خفيف !
كان يشبه وضع الفتيات عندما يتم هجرهن.
-
سمح لنفسه بالدخول حتى من دون ان يطرق الباب.
..: أورنيل ؟
التفت اورنيل بصدمه له: اللعنه ما هذا؟
اغلقت الباب ورائي ودخلت و اتجهت صوبه ، وقفت بجانب الكرسي الذي كان يجلس عليه وامسكت كتفيه: اورنيل ، أسف لأني تركتك وحيداً ليلة امس ، لكن انت تعلم؟ انه لويس!! انه الشخص الذي احب بحق ، وايضاً هو اعترف وتُريدُني ان اتركه هكذا ببساطه؟
اورنيل: لما لم تطرق الباب ؟
تنهدت وانا افكر في انه الأمهر في تجاهل الكلام وتغيير الموضوع: قلت انك ستساعدني لأصل له؟ لما فعلت ذلك امس؟