أورنيل~
ولأننـي أعرفُ إِنَك تُحِب النجوم..
أسف ،،
.
.
أسفٌ ، لأننـي لَم أكُن نجمـة ! ✨
-لم أكن أعلم إن هذا سيحدث ؟
-كيفَ أنام وانت الان بين يدي ؟
كيف وانت اخبرتني بأنك تحبني ؟
..انا خائف.. أجل خائف ان اغمض عيناي وافتحهما و تكون مجرد سراب!
اسير بجانبك.. وتشيح بعينيك عني!
المسك.. وتدفعني بعيداً عنك!
خائف! خائف من ان تتوقف انفاسك هذه التي اشعر بها على وجهي!
خائف من ان يكون طعمُ شفتيك وهماً..
لا أستطيع النوم.!
-بعد ان ارسلت له تلك الرساله..
مرت عدة دقائق حتى ظَهَر امامي!
تحدثنا قليلاً حول هذا الموضوع..
وقليلاً من تلك الكلمه "اسف" خرجت من فمي
-
انتهى الامر بكوننا .. عدنا لبعضنا..
ليس وكأن شيئاً لم يحدث.. لكننا حاولنا فقط تجاهل الأمر الى ان نتجاوزه!
-مرت الأيام
وتدريجياً بدأنا ننسى..
فقط عشنا كأنه لم يحدث شيئاً..
لا أعلم اين اختفى لويس بعد فعلته الشنيعه تلك
ولا اعلم حقاً ان كان مارشال توفى ام لا.. كما قالوا!
ولا اعلم... كم تبقى لنا من الوقت...معاً.
-ضحك قائلاً: ماللعنه معك ؟ قلت لك إني لن اذهب مجدداً
قلت وانا احاول ان اتجاهل غضبي: كان عليك ان تقول لي ، او كان عليك ان تقول لي ان اتي معك.. ماذا لو تم التحرش بك ؟..
قلت وانا أقترب منه.. محاولاً تقبيله: وان تم التحرش بي ؟ لا بأس.
قلت وانا ارجع رأسي الى الوراء كي امنعه عن ما يريد فعله: انت حتماً لا تريد رؤية اورنيل الغاضب هاه؟..
ابتعدت عنه.. وبدات بنوبة الضحك.. جلست على سطح الطاوله الزجاجيه امامه .. وامسكت بطني متظاهراً إني حقاً سأموت من الضحك: انا لا اريد رؤيتك في جميع الأحوال ليس فقط وانت غاضب!
قلت بهدوء وانا ارسل رساله لأحدهم عبر الهاتف: هممم ، ان ما قلته الأن ليس لطيفاً عزيزي.
قلت وانا انسحب من على الطاوله واغادر متوجهاً للمطبخ: انا عَطش!
قلت وانا مازلت اعبث بالهاتف: هناك ماء في المرحاض
نطقت محاولاً كتم ضحكتي!: انه ليعتني بمؤخرتك المثيره.
-بعد عدة ساعات..
كنا جالسين على طاوله خشبيه نتناول طعام العشاء..
وامامنا تلفاز صغير.. وحول المائدة.. عدة كراسي فارغه..
ويوجد بعض الازهار قرب النافذه التي خلف تيودور..
انها غرفة ممله.. خاصه بالطعام نوعاً ما.
-
كنت اجلس في مقدمة الطاوله وهو على الكرسي الذي على يميني..
..