لـَستُ لَك!.

4.7K 184 83
                                    

-
يُخبِرُكَ أللـيل إنَ الـفوضى لَيست بالخارِج هـي دائِماً فـي الـداخـل..فـي قَلـبِك.
-

أقتربت من الفرن وانا اتنهد بأستمرار
:اللعنه عليك تيودور

اقتربت منه وقلت: ماذا هناك؟

وضعت يدي على قلبي وقلت وانا اخذ نفساً عميقاً: انا اصلاً لم أقم بفتح الفرن!

ابتسمت وانا اضرب كتفه: اوه جيد جيد.

-
جلست على السرير جاعلاً ظهري يتكأ على ذاك الخشب ورائي المُغلف بـ قماش وتحته أسفنج ، حقاً يجعل ظهرك ورأسك يشعران بالراحه

فتحت هاتفي ودخلت الى خانة الرسائل وكتبت

"أنا أنتَظر مِنكَ تِلكَ الرِسالة ، الرب لَن يَهتَم وَ يَنظُر الَي بسُخرية ، مَرض قَلبي لن يتَوقف عَن التَفاقُم ، اللَيل هُنا يَتَبدد موتاً ، نَباتاتي تَستَمرً بالمَوت ، ألآم حُبكّ والدُخان يسكُنُ رئـتي بَدَلَ الهَواء ، أنا مُضطَرب وأُعاني مِن لعنة وجودي هنا"

ضغطت على الأسم "My Louise"
ورميت هاتفي بجانبي على السرير.
-

وصلني اشعار رسالة.. فتحت هاتفي وكانت من تيودور الأحمق.

قرأتها ولويت فمي ثم اغلقت هاتفي و وضعته في جيبي

-

دخلت الغرفه و اعطيته فنجان القهوه والأخر الخاص بي كان بيدي

أخرجت هاتفي وفتحت الرسالة ، وقربتها من وجهه وانا أجلس بجانبه على السرير.

"ما هذا تيودور"

-
قوس تيودور فمه بألم ثم تكلم بهدوء: بالخطأ..وصلت لك ، كنت اريد ارسالها لـ لويس.

قلت وانا اسحب هاتفي،:   أعلم!
-

صمتنا لفتره! لم يتحدث احد منا ، كنا فقط نحدق بالفراغ.

..:اتعلم تيودور؟

نظر لي وهو يمرر اصابعه على فنجان القهوه: ماذا؟

قلت وانا افتح هاتفي : سأتصل بـ لويس.

قلت له بتوتر: لماذا؟

قلت وانا اضع الهاتف قرب أذني: لنعرف الحقيقة.

ثوانٍ حتى أتاني رده!

حَسرات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن