-
يُخبِرُكَ أللـيل إنَ الـفوضى لَيست بالخارِج هـي دائِماً فـي الـداخـل..فـي قَلـبِك.
-أقتربت من الفرن وانا اتنهد بأستمرار
:اللعنه عليك تيودوراقتربت منه وقلت: ماذا هناك؟
وضعت يدي على قلبي وقلت وانا اخذ نفساً عميقاً: انا اصلاً لم أقم بفتح الفرن!
ابتسمت وانا اضرب كتفه: اوه جيد جيد.
-
جلست على السرير جاعلاً ظهري يتكأ على ذاك الخشب ورائي المُغلف بـ قماش وتحته أسفنج ، حقاً يجعل ظهرك ورأسك يشعران بالراحهفتحت هاتفي ودخلت الى خانة الرسائل وكتبت
"أنا أنتَظر مِنكَ تِلكَ الرِسالة ، الرب لَن يَهتَم وَ يَنظُر الَي بسُخرية ، مَرض قَلبي لن يتَوقف عَن التَفاقُم ، اللَيل هُنا يَتَبدد موتاً ، نَباتاتي تَستَمرً بالمَوت ، ألآم حُبكّ والدُخان يسكُنُ رئـتي بَدَلَ الهَواء ، أنا مُضطَرب وأُعاني مِن لعنة وجودي هنا"
ضغطت على الأسم "My Louise"
ورميت هاتفي بجانبي على السرير.
-وصلني اشعار رسالة.. فتحت هاتفي وكانت من تيودور الأحمق.
قرأتها ولويت فمي ثم اغلقت هاتفي و وضعته في جيبي
-
دخلت الغرفه و اعطيته فنجان القهوه والأخر الخاص بي كان بيدي
أخرجت هاتفي وفتحت الرسالة ، وقربتها من وجهه وانا أجلس بجانبه على السرير.
"ما هذا تيودور"
-
قوس تيودور فمه بألم ثم تكلم بهدوء: بالخطأ..وصلت لك ، كنت اريد ارسالها لـ لويس.قلت وانا اسحب هاتفي،: أعلم!
-صمتنا لفتره! لم يتحدث احد منا ، كنا فقط نحدق بالفراغ.
..:اتعلم تيودور؟
نظر لي وهو يمرر اصابعه على فنجان القهوه: ماذا؟
قلت وانا افتح هاتفي : سأتصل بـ لويس.
قلت له بتوتر: لماذا؟
قلت وانا اضع الهاتف قرب أذني: لنعرف الحقيقة.
ثوانٍ حتى أتاني رده!