Athena pov :
" بعدها ليلي قامت بطرد الجميع عند منتصف الليل خارج بيتها و تركتنا نحن الستة لنمضي الليلة في الخارج "
" هههههه .... هذا لا يصدق إن أصدقاءك مميزون حقا "
" شكرا كرينا أنا محظوظ بهم "
قال أليك بابتسامته تلك التي لم تفارق وجهه للحظة ، هاري لم يقل كلمة واحدة منذ ركوبنا القطار على الرغم من أن أليك حاول اجراء محادثة خفيفة معه لكن هاري كونه الوغد الذي هو عليه فقط تجاهل أسئلة أليك و في لحظة ما كان لدي ايمان كبير أنه قد يفجر رأسه برصاصة
" ماذا تفعل في كندا أليك "
" إني أتجول حول القارة الأمريكية أرغب أن أرى العالم و أتعرف على ناس جدد و أرى كيف تختلف الثقافات كيف يعيشون لقد زرت أماكن عديدة و أفضلها كان البرازيل و بورتوريكو الأرجنتين كانت جميلة أيضا "
" هذا مذهل "
" أجل و هذا يذكرني "
قال ثم فتح حقيبة ظهره و سحب شيئا ما ثم استدار نحوي
" هذه لك "
قدم لي سوارة مطاطية بيضاء مع ' صديقك أليك ' مكتوب عليها
" إني أهدي هذه السوارات لكل من ألتقيهم أظن أنهم رائعون خلال ترحالي "
" واو شكرا أليك سأرتديها دائما أعدك "
قلت قبل أن أضع السوارة حول معصمي و أبتسم مجددا لأليك
" آسف جون و لكنك لست شخصا رائعا لذلك أنت لن تنال سوارة "
قال بينما ينظر لهاري أما أنا وضعت يدي على فمي أحاول أن أوقف ضحكتي ، أليك يحدثه و كأنه فتى في الخامسة
هاري وجه نظرة حارقة نحو أليك مما جعل المسكين يبتلع ريقه و يغير نظره نحو النافذة و هذا فقط جعلني أرغب بالضحك أكثر ، و لكن نظرات هاري تحولت بسرعة نحوي و لكن لم تكن تحمل تلك الكراهية و الانزعاج بل بدت و كأن هناك شيئا آخر بها ' تسلية '؟ هل يجد ارهاب الفتى مسليا له ؟ ... ربما أعني إنه وغد مريض لما لا !
أنا و أليك ظللنا نتحدث لمدة بعدها و هو يخبرني عن كل الأماكن الرائعة التي زارها بينما أخبرته أنا عن الأماكن التي عشت بها خاصة هاواي و أريزونا لقد كانا من أماكني المفضلة ، هاري من الناحية الأخرى لم يبدو أنه مستمتع كثيرا و في كل مرة نضحك بها بصوت عالي كان يقرن حاجبيه في انزعاج
الرجل جديا بحاجة للاسترخاء .عند الثانية و إثنتان و عشرين دقيقة باب الغرفة انفتح فجأة ، رجل ببذلة سوداء دخل الغرفة و بمسدس بيده ، الرعب ملأ وجهي و نفسي صار ثقيلا ... إنهم على القطار
هاري بسرعة كان ممسكا بكلا يدي الرجل و دفعه خارج الغرفة مصطدما بالجدار المقابل للغرفة الأخرى
أنت تقرأ
Lost Memories
Fanfictionعندما تتشابك خيوط القدر يخلق مسار جديد ، في عالم كالعالم الذي أعيشه ، إن أصغر قرار تتخذه يمكن أن يحدد مصيرك ، إما تحيا أو تموت . على الرغم من كل ما مررت به في حياتي ، لم أتصور يوما أني سأجد نفسي أقفز من مروحية تأكلها النيران على ارتفاع ألفي متر "...