Athena's POV :
سمعت صوتا ينادي باسمي و يطلب مني الاستيقاظ لكن جسدي لازال يرغب بالاستلقاء و عدم مغادرة السرير ، لذلك فقد استدرت للجهة الأخرى و دفنت رأسي بين الوسائد محاولة تجاهل الصوت في الغرفة ، فجأة أحسست بالغطاء ينتزع من فوقي و وزن شخص آخر على السرير ثم صوت الستائر تفتح تاركة الغرفة تغرق في ضوء الشمس المشع
" استيقضي أثينا ، ليس لدي النهار بطوله "
هذه المرة فتحت عيناي ببطئ محاولة التعود على الضوء الساطع و نظرت حولي لأجد هاري واقفا على ركبتيه على السرير ، شعره مخبأ تحت قبعة البايسبول تلك و يرتدي قميصا أسودا مع سروال الجينز الأسود ، كم لديه من هذه القمصان و السراويل ؟ هل جرب ارتداء لون آخر غير الأسود ؟
استقمت في جلستي و فركت عيناي و ألقيت نظرة خاطفة إلى الخارج ، الجو صحو و السماء زرقاء و النسيم عليل ، كل شيء أخضر و ببطئ بدأت أقع في حب مانيلا .
هاري غادر الغرفة عندما رآني أسحب جسدس المهشم خارج السرير ، بسرعة تفحصت ما لدي من ثياب لم يكن هناك الكثير ، فقط تنورة و شورت و ثلاثة قمصان صيفية و حذاءان يبدو أن هاري أخذ أول زيين قابلاه و لم يفكر في أي شيء آخر ، قررت ارتداء التنورة مع قيص أبيض عليه عبارة كوكاكولا مع كونفرس و بسرعة اتجهت خارج الغرفة و نحو الحمام ، وجدت هاري واقفا قرب باب الشرفة و ينظر للخارج و بدى و كأنه مستغرق في تفكير عميق .
اغتسلت بسرعة و غيرت ملابسي ثم أخذت أبحث بين الأدراج عن مجفف للشعر ثم قرع على الباب تلاه صوت هاري
" أثينا هيا أسرعي "
" قادمة قادمة .. أحتاج تجفيف شعري فقط "
بعدها فتح الباب و دخل
" هيا لا يوجد مجفف شعر يمكنك شراء واحد عندما نتسوق و الآن هيا "
هففت و غادرت الحمام ثم توجهت لغرفتي باحثة عن أي شيء أستطيع استعماله لربط شعري لكن لا يوجد ، ألا يوجد شيء غير الأثاث في هذا المكان !!
" أثينا!!" هاري صرخ مجددا من خارج الغرفة ، لذلك فتحت الباب و رمقته بنظرة قاتلة
" أنا لا أجد أي شيء لأربط شعري ، هلا هدأت "
" ضعي شعرك المستعار و ارتدي النظارات الشمسية ، نحتاج أن نبقى خارج الرادار "
أخذت الشعر الأسود من فوق الطاولة و جمعت شعري ثم ألقيت بالشعر المستعار فوقه و عدلته حتى لا يظهر شعري من أسفله ، ثم مررت أصابعي عبر الخصلات السوداء معدلة إياها أفضل ما أستطيع و غادرت الغرفة لأجد هاري يقف قرب الباب
" أخيرا!"
قلبت عيناي و اتبعته إلى الخارج و إلى المصعد ، عند نزولنا للشارع المكان كان هادئا نوعا ما قليل من الناس يمرون هنا و هناك و بعض السيارات المارة ، يبدو هذا الحي حيا مسالما و آمنا
أنت تقرأ
Lost Memories
Fiksi Penggemarعندما تتشابك خيوط القدر يخلق مسار جديد ، في عالم كالعالم الذي أعيشه ، إن أصغر قرار تتخذه يمكن أن يحدد مصيرك ، إما تحيا أو تموت . على الرغم من كل ما مررت به في حياتي ، لم أتصور يوما أني سأجد نفسي أقفز من مروحية تأكلها النيران على ارتفاع ألفي متر "...