Athena pov
Dream :
كل ما أفعله هو الركض إني لا أعلم منذ متى و أنا أركض و لكني بالكاد أستطيع التنفس ، لا أدري أين أنا و لكنه لازال خلفي إنه يلاحقني أينما ذهبت ... لا يوجد مكان أختبئ به هذا الرواق يبدو بلا نهاية و الأبواب كلها موصدة
إنه يقترب إني أشعر بأنفاسه الهائجة و أسمعها في أذني
فجأة شعرت به يجذبني من شعري لأقع على الأرض ثم أخذ يسحبني من ساقي في اتجاه آخر ، أحاول الصراخ و لكن صوتي لا يخرج ، أقاوم و أقاوم و لكن بلا جدوى ... ماذا يريد أن يفعل بي ... دعني
إنه يسحبني لتلك الغرفة مجددا ، لا أريد ... أرجوكم فليساعدني أحد
هاري ... هاري أين أنت ؟ لما لا تأتي ؟ ساعدني ... أرجوك عد ... هاري
End of dream
صرخة غادرت فمي بينما استيقضت فزعة من نومي ، أنفاسي تخرج من فمي بطريقة خشنة و غير منتظمة ، فمي جاف و شفتاي ترتعدان و كل جسمي يرتعش ، إنها المرة الثالثة التي أحلم بأحد يطاردي ثم أسحب إلى تلك الغرفة
أخذت نفسا عميقا و أدرت عيناي نحو الساعة الموجودة على طاولة قرب السرير 4:12 صباحا ... بيد مرتعشة أشعلت المصباح الموجود قرب الساعة ثم قمت من السرير
بسرعة غسلت وجهي ببعض الماء البارد ثم نظرت لانعكاسي في المرآة ، شعري الطويل يغطي كتفاي ، عيناي الخضراء العسلية تبدوان مرهقتين ، بالكاد استطعت النوم اليومان السابقان ، الكوابيس تراودني بمجرد أن أغفو ، أشخاص مجهولون يطاردوني ، موت والدتي يتكرر مرة تلو الأخرى و الأسوء على الاطلاق أحدهم يحاول أذيتي و عندما أستنجد بالشخص الوحيد الذي يستطيع حمايتي هو لا يظهر ، مهما ناديت باسمه إنه لا يأتي لانقاذي ، لا أعلم ما الأمر معي و لكن التفكير بأن هذا سيحدث حقا يسبب ألما كبيرا لقلبي ، لما لا يأتي ليساعدني ؟ لما لا يحميني ؟ لما لم يعد بعد ؟ لقد وعدني بأن يعود
أغمضت عيناي ثم أخذت نفسا عميقا آخر ، و قررت العودة للفراش
عندما استلقيت و نظرت لسقف الكهف المظلم ، صور من أحلامي مرت بخاطري مجددا
لا بأس اهدئي أثينا ، إنه بسبب التوتر فقط ، لأني أفكر بالأمر كثيرا إني أرى كوابيس عما يقلقني ، من يطاردني و لكني لا أعلم من يكون ، لذلك هناك كيان يسعى خلفي في أحلامي أيضا ، و ما الذي يريدونه مني ؟ لا أعلم أيضا ، و لذلك كل تلك الكوابيس تنتهي بمجرد سحبي لداخل الغرفة ، لا أعلم ما الذي سيفعله بي هناك لذا دا ئما ما أستيقظ عند تلك اللحظة
لحسن حظي استطعت النوم ساعتين اضافيتين بهدوء هذه المرة ، و عندما أفقت كانت الساعة تجاوزت السابعة و النصف بالفعل
![](https://img.wattpad.com/cover/159811666-288-k227749.jpg)
أنت تقرأ
Lost Memories
Fanficعندما تتشابك خيوط القدر يخلق مسار جديد ، في عالم كالعالم الذي أعيشه ، إن أصغر قرار تتخذه يمكن أن يحدد مصيرك ، إما تحيا أو تموت . على الرغم من كل ما مررت به في حياتي ، لم أتصور يوما أني سأجد نفسي أقفز من مروحية تأكلها النيران على ارتفاع ألفي متر "...