Chapter 24

614 27 8
                                    



Athena's POV :








الرحلة لم تستغرق مدة طويلة ، عند نزولنا بالمطار استقلينا سيارة أجرة مبتعدين عن المدينة و متوغلين أكثر نحو الغابة ، بعد دقائق توقف السائق و اتبعنا كيتو سالكين طريقا حجريا بين الأشجار حتى وصلنا ما يشبه نصبا أو ضريحا من الحجر ، لقد كان على شكل متوازي مستطيلات مع رأس هرمي في الأعلى مع بعض الأوتاد المتصلة به ، مع بعض التماثيل الصغيرة تحيط به على أشكال متعددة  لست أدري ما تكون تماما .

" هيا المدخل من هنا "

بعدها أخرج ما يشبه بطاقة ائتمان و مررها بالقرب من تمثال صغير ، أحد أوجه الضريح أصدرت صوت طنين ، بعدها بدأت بالانفتاح كاشفة درجات تقود نحو الأسفل .

اتبعنا كيتو عبر الدرج إلى أن وصلنا للأسفل ثم أشعل الأنوار لتكون الرؤية واضحة أكثر كل شيء كان مصنوعا من الاسمنت ، المعدن و الزجاج ، المكان بدى و كأنه مأخوذ من فلم خيالي و كأننا قفزنا عبر الزمن نحو المستقبل .

الغرفة الأولى لم يكن بها شيء لقد كانت مجرد بهو مع باب واحد وسط الجدار المقابل لمدخل الغرفة

" حسنا الباب  يؤدي للشقة  "

قال كيتو ثم مرر بطاقته أمام ماسح آلي ، ليفتح الباب و ندخل الشقة ، أول شيء قابلنا هي غرفة الجلوس و التي و لأول مرة كانت نظيفة لأني توقعت رؤية مزبلة أخرى . كانت مبنية بشكل عصري ، و قد كان هناك مكعب زجاجي في غرفة الجلوس مع ما يشبه الحديقة وسطه ، الأضواء كلها اصطناعية و مع هذا فإن المكان يبدو و كأنه منار بضوء طبيعي 

" حسنا ، المطبخ هناك ، غرف النوم من هنا و لدي غرفتان فقط لذلك أنتما ستتشاركان غرفة هذا واضح ، و من هنا هو مصدر فخري و امتناني "

اتبعناه مجددا حيث أشر ، ليفتح الباب نحو غرفة مليئة بالحواسيب .. بالطبع ماذا سيكون غير هذا

" حسنا اذن ، هل أنت متأكد أنه يمكنك استرجاع الملف الصوتي كاملا ؟"

سأله هاري ، بينما كيتو أخذ يقوم بتشغيل مختبره و اعداد أجهزته و توصيل الأسلاك

" لا أستطيع أن أعدك أني سأستعيد كل شيء .. لكن على الأقل يمكنني استعادة شيء أو اثنين ... لكني سأستغرق وقتا للقيام بذلك "

وقفت قرب الباب فقط أراقب كل منهما يعد أشياءه قبل أن يؤخذ كل منهما مكانا ملائما ليعمل ، كيتو أخذ يحل بعض الشفرات بينما هاري عاد لإكمال التحقيق من جديد ، شعرت بأني عديمة الفائدة للحظة ، و تمنيت لو أني أستطيع إكتشاف ما الذي يريدونه مني بالضبط ، تركت بصري ينزل لقدماي و يدي اليمنى أمسكت ذراعي اليسرى بينما اتكأت على اطار الباب ، شردت هكذا للحظات حتى سمعت صوت هاري

" أثينا .."

رفعت رأسي لأقابل عيناه التي تنظران نحوي من مكتبه و انتظرت رده

Lost Memoriesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن