7

1.3K 61 10
                                    

- توضيح الأحداث هي بسنة ٢٠١٣ / شهر سبتمبر يعني هذا أول موسم لنيمار مع برشلونة حبيت أوضح عشان محد يستغرب ليه فيه لاعبين موجودين حالياً بالرواية رغم انهم انتقلوا ، واتمنى تدعموني اكثر عشان اتحمس واكتب حتى لو كلمة وحدة تأثر فيني وترفع من معنوياتي وتخليني أكتب اكثر عالعموم شكراً لكل شخص دعمني وكتب كلمة حلوه <٣

~ الساعة الرابعة عصـراً
كان نسيم بارد يداعبني وللحظة أيقنت أن الخريف قادم لم أستطع الابتسام رغم أنني أحب الخريف كثيراً ، يالسخرية عندما تصبح أحب الأشياء إليك هي مصدراً للقلق والتوتر
وكأن روحي حبيسة لا تستطيع التعبير عن شىء منذ أن رحل أشعر أنني ارتدي قناعاً كل يوم لكي أبرهن أنني بخير ولكن أفعل ما بوسعي للمضيء بحياتي المضحك أنه عندما أنهى علاقتي به لم أبكي ولم أظهر ضعفي له أبتسمت وأدعيت أنني لم أهتم ولو قليلاً وتمنيت له السعادة رغم أنه سلبها مني ولكن أنا أثق دائماً أن الرب يعرف الأفضل دائماً

فتحت جهاز الحاسوب ودخلت موقع الجامعة لكي أتاكد أن تم قبولي أو لا ، كنت أشعر بالتوتر عرضت والدتي أن تجلس معي كي نرى النتيجة معاً ولكن فضلت أن أراها لوحدي أدخلت رقمي الأكاديمي بكل بطىء وحذر وعندما بدأت الصفحة بالتحميل أستدرت وأغمضت عيناي بقوة كنت خائفة ماذا أن لم يتم قبولي سوف أجلس سنة كاملة دعوت الرب أن يتم قبولي وعندما أستدرت رأيت رسالة من المغفل محتواها
" أهلاً أيتها الحمقاء ، يبدو أنك نسيتي أن تقومي بتشغيل عقلك البارحة * يقصد عدم خروجها معه * ولكن لا بأس للاسف ليس هناك حل لغبائك هذا ، أتصلي بي سرعان ما تصلك هذه الرسالة وداعاً أيتها الحمقاء
أنتهت الرسالة بقلوب حمراء أنه مغفل كبير أنزلت رسالته وكانت المفاجأة تنتظرني لقد أقشعر بدني للحظة أرتفع هرمون الأدرينالين بشدة لم أصدق ما رأيت للحظة ياللهي !!
إلى : ماريا غابرييل انريكي
لقد تم قبولك في كلية الآداب , تخصص آدب اللغة الانجليزية ويرجى الذّهاب إلى الكلية لتكملة بقيّة الأوراق وسوف يبدأ الدوام الرسمي في تاريخ ٩ سبتمبر ٢٠١٣
عاماً موفقاً

قمت بالصراخ لم أصدق لقد تأكدت من أسمي مرتان ياللهي لقد تم قبولي! دخلت والدتي ورأت الحاسوب وقامت هي بتهنئتي بمناسبة قبولي ، بدأت بالكلام بشكل غير مفهوم وأمي كانت تبكي من الفرح وقررنا أننا سنخبر والدي عندما يعود من العمل أثناء العشاء ولقد وعدت والدتي أنني سوف أساعد في تحضير الطعام وذهبت مع أمي لمتجر بقالة لكي نشتري بعض الاغراض الناقصة وهذا المتجر كبير بحق وأنه قريب لمنزلنا لهذا قررنا الذهاب مشياً وهكذا نستنشق بعضاً من الهواء ، عندما دخلت المتجر أحضرت سلة التبضع وبدأنا بالبحث عن مافي القائمة وبينما والدتي كانت تجلب السمك ذهبت لإحضار الخضار وأصدمت بشخص عن طريق الخطأ أعتذرت سريعاً وعندما رفع رأسه .. " المغفل " قلتها بصوت عالي وهو وضع يده كي يغلق فمي وأخذ اليد الأخرى وطلب مني الهدوء هدئت قليلاً وبدأ يضحك هو دائما مايربكني رغم معاملتي السيئة له هو يبتسم ويمازحني معظم الوقت بدأت بالتقدم وأختيار الخضار بعناية بينما هو بدأ بملاحقتي واصتدم بي للمره الثانية أستدرت ونظرة له بغضب ولم أعرف ماذا أقول لذا قررت أستكمال البحث عن الخضار الجيدة لا أحد سيعرقل مزاجي الليلة حتى هذا المغفل كنت أبحث عن بعض الجرجير والنعناع أمي قررت أن تعد الليلة طبق والدي المفضل سمك الفيليه المشوي مع صلصة الجرجير والنعناع ربما يبدو الاسم غريباً ولكن صدقوني طعمها لذيذ للغاية
"هذا الجرجير فاسد " كان الصوت قادم من الخلف ياللهي ألا يتعب من ملاحقتي بحق أليس لديه مايفعله قمت بتجاهله لا أملك وقت بتاتاً ليضيع معه ، قام بوضع حزمه من الجرجير بينما أرجع التي وضعتها وأبتسم بلطف أكملت تجاهلي له وعندما ألتففت رأيت والدتي تبتسم بطريقة مريبة وقالت
" لم تعرفيني على صديقك يا ماريا " أردت أن افسر لها أنني لا أعرفه ولكن هذا الحقير سبقني وقام بإلقاء التحية والضحك معها والدتي أجتماعية وتحب التعرف على الجميع هي نادراً ماتقوم بالتحدث ولكن اذا سمحت لها الفرصة لا تستطيع التوقف ، هو كان يتحدث مع والدتي بكل سلاسة يتبادلون المزاح والضحك وكأنهما يعرفان بعض منذ زمن بينما كنت أتامل وضعهما لم ألحظ أن أبتسامة كبيره ظهرت على وجهي " ماريا نيمار عزيزي سوف يشاركنا العشاء الليلة"
قالت والدتي وهي تضحك وتغمز بعينها ياللهي سوف أتحمله الليل بأكمله سارعت بالذهاب للبحث عن المكونات الاخرى
وعندما أنتهينا رجعنا إلى منزلنا وكان لا يزال لدينا بعض الوقت لتحضير الطعام والمائدة قبل أن يأتي والدي وأختي المحظوظة لو كانت هنا كنت سوف أجعلها تغسل الأطباق
بدأت والدتي بالشوي فالخارج وأنا دخلت المطبخ لأجهز بقية الاطعمة وطبعاً كان المغفل معي وكان يجلس على كرسي قريب مني وكان ينظر لي وأن اقطع الخضار قمت بتشغيل الراديو و وضعت الأخبار وأبتسمت حين تم ذكر أشبيلية غداً سوف أسافر أخيراً سوف أرتاح قليلاً ولكن يجب أن لا يعرف المغفل لانه سوف يفعل لإفساد متعتي القصيرة ، هو بدأ بالنظر للمطبخ عندما أدرك أنني لاحظت نظراته أليس لديه صديقة لماذا لا يقضي الوقت معها هو غريب بالفعل لا أعرف كيف تتحمله هي سوف أدعو لها صباح الأحد وأتمنى أن يتقبل الله دعواتي كيف لها أن تتحمل شخص مزعج مثله
قررت أن أخفف حدتي وطلبت منه أن يساعدني كي ننتهي بسرعة وهو وافق بدأ هو بتقشير البطاطا الحلوة وقام بوضعها فالفرن وبدأ
يقترب مني للحظة شعرت بشىء غريب حاولت تجاهل هذا الشعور
لماذا يفعل هذا و هو حاصرني بين ذراعيه وقال " لماذا.."

El Perdón | Neymar jrحيث تعيش القصص. اكتشف الآن