15

1K 42 112
                                    

بدأت الأشياء تختلط في عقلي ما كان علي تصديقه بحق اذا أردتم الحقيقة فأنا لم أحبه حقاً صدقوني فقد شعرت أنني اه لا أعرف ماذا أقول ، تركت العمل مبكراً لأنني سوف اذهب للكلية ذهبت للمحطة و ركبت الحافلة حمدلله ركضت بسرعة وكانت ممتلئة وقد لمحت شخصاً جالسا في نهاية الحافلة شعره مبعثر بشكل جميل عيناه جميلة مثل لون السماء يقرأ كتاباً وينظر لساعته في كل حين وأصدمت بعجوز أمامي لقد سرحت حقاً أعتذرت لها سريعاً ونزلت من الحافلة ، أتجهت إلى بوابة الحرم الجامعي واللعنة لقد نسيت بطاقتي هذا يوم كارثي بالنسبة لي بدأت بالبحث عنها في حقيبتي حتى أرتطمت مرة أخرى وصرخت ' اللعنة ' كانت أشيائي وكتبي مبعثرة فالأرض ونزل الشخص الذي اصطدم بي وبدأ يلتقط أغراضي ومد يديه ليساعدني ' أنا أعتذر لقد كنت مُشَتَّتُ الذهن ، لقد جرحتي جبهتك سأخذك للممرضة ' قام بتصفح وجهي وكأنه يقرأ كتاباً ما وأنا وافقت مشيت معه بينما هو حمل حقيبتي وأنتبهت أنه ذاك الفتى في الحافلة اللعنة أنه جميل ولطيف ايضاً ، لديه ثقب في أذنه اليسرى و اسفل حاجبه وكان يملك الكثير من الوشوم لكنها كانت جميلة وصلنا لغرفة التمريض وكانت فارغة ' حسناً يبدو أنني سأعلاجك بنفسي ' قال عندما جلست أنا على الكرسي وهو بدأ يبحث عن بعض المعقمات والقطن وأحضر ايضا لصقة للجروح ' سوف يؤلم قليلاً لكن لا عليك سيتحسن مع الوقت ' قال وشعرت بألم عندما قام بتعقيم الجرح أمسكت بيده اليمنى بقوة وهو نظر لي وأبتسم ' لقد انتهينا ' خجلت وتورد خداي نظر لي وعندما أطال النظر بدأ بلمس نظارته الطبية ويبدو أنه ارتبك ' أراك لاحقا .. ' ' ماريا ' قلت بينما أبتسمت له ' أنا لوكاس ' قال وأرتجل من الغرفة عندما خرج بدأت أبتسم كالبلهاء هو لطيف بحق لم أتوقع أنه سيحدث لي شيئ جيد هذا اليوم محاضرتي تبدأ فالساعة الحادية عشراً والآن أنها التاسعة سوف أخذ غفوة صغيرة هنا .

El Perdón | Neymar jrحيث تعيش القصص. اكتشف الآن