انها السابعه صباحاً ، لطالما كانت أشعه الشمس تعطيني الدفىء والحنان ولسعتها تخبرني انه يوم جديد و هذا يعني مغامره جديده لأكتشف ما تخبىء لي الحياه !
استيقظت باكراً هذا الصباح ، كم اعشق هذه المدينة جميع ذكريات طفولتي بها اصدقائي ، الملعب ، الجيران كل شىء هنا جميل ، تذكرت لقد وعدت روز ان نتناول وجبه الإفطار سويه هرعت الى الأسفل وقبلت امي وأبي و أخبرتهم انني وعدت روز بالخروج معها وبينما كنت احدث امي طلبت منها بعض المال ولبست حِذَائِي
وصرخت ؛ وداعاً ، احبكم
اتصلت ب روز ، واخبرتها انني سوف اركب الحافله واننا سوف نلتقي عند محطه الحافله ، فكرت كثيراً بينما انا جالسه هُناك و سرعان ما وصلت الحافله الى المحطه رأيتها تلوّح لي ابتسمت حينها وبينما كنا نمشي وصلنا الى مقهى شعبي في وسط المدينه وطلبنا كعك (باستيل تريس) انه مشهور في إسبانيا و عندما انتهينا ذهبنا الى النادي لأن عملها سوف يبدأ بالتاسعه وأن تأخرت سوف يخصم من راتبها يال المسكينة انها تعمل بجد وقد كسبت محبه جميع زملائها و اللاعبين انها لطيفه صدّقوا أو لا تصدِّقوا أنها صديقتي الوحيده نادراً ما أملك أصدقاء أنا انطوائية وخاصة أمام الفتيات طفولتي كانت مع الفتيه كنت أشاهد وألعب معهم كره القدم !
" روز / ماريا " كان بيدرو من يصرخ لوحت بيدي وقد احتضنته و روز فعلت المُثُل ، دخلت روز ولبست بدله عملها انها تبدو جميلهّ كالعادة
ألقيت التحية على بقيه اللاعبين ما عدا ذاك الجديد لم اشعر بالارتياح مُنذ أول مره رأيته فيها أنه مريب أتمنى ان يتوقف عن إعطائي هذه النظره المستفزه ، بعد وقت قصير نزلت معهم الى الملعب الذين يجرّون فيه تدريباتهم و جلست على دكه البدلاء أشاهدهم شعرت بالحنين و تذكرت تياغو
FLASHBACK
تياغو انت تغش لا تستطيع ان تفعل هذا ، انك تغش ماذا تفعل تياغو رجاء / كنا نلعب كره القدم سويه وكان دائما ما يغش عندما اذهب لدوره المياه لا يوقف اللعبه FIFA بل يكمل اللعب وأعود وأتفاجئ من النتيجة قبل ان اذهب لدوره المياه كانت النتيجه (1-1) لكل منا والآن انا اخسر بفارق كبير وهذا الشوط الثاني (4-1) اعلن المعلق فوز اسبانيا ، انت محتال لن ألعب معك مره اخرى بعد دقيقة بدأنا بالضحك وقبلني شعور غريب كنت دائما ما ابقى لديه في منزله وكان الوقت يمر بسرعه ولكن عقب نهايه الموسم ، لم أعرف تياغو لقد تغير بشكل كبير من ناحيه او بأخرى حاولت بكل الطرق أن اعرف ما يدور في عقله وعندما اكتشفت انه بدأ بمواعده فتاه أخرى صعقت أصابني البرود لم اعرف ما الذي حدث معي كل شىء تغير من تلك اللحظه.
End of the flashback
قطعت حبل أفكاري تلك الكره اللعينه التي رماها ذلك الغبي لقد أصابني بالجنون لا اعرف ما يرمي إليه ولكن ليضع فالحسبان انني لن اسمح له بأن يتمادى معي ، " ماريا " ألتفت و رأيت ذلك اللعين أحمر وجهي وقفت ولحسن حظه كان المدرب هنا وقفت وخرجت كيف له ان يعرف اسمي ، اه كما أنا غبيه بالطبع عرفه من اللاعبين ذهبت لدوره المياه وبدأت أتفقد وجهي " اللعنه " هذا كل ما شعرت به في هذه اللحظه اللعنه على كل شىء يحدث في حياتي ، أخذت نفس عميق وخرجت من دوره المياه وبينما كنت في طريقي لـروز رأيت شيئًا لطيف للغايه كان جرو يلعب بالردهة " هل أنت تائه يا حبيبي " وبينما كنت أحادثه توقعت ان هذا الجرو ملك لأحد اللاعبين وقررت أصطحابه معي .
