5

1.5K 63 9
                                    

أستيقظت فالعاشرة صباحاً فالحقيقة أمي هي من أيقظتني لتناول الإفطار معاها أختي نادين ذهبت للمدرسة بعد سنتين سوف تدخل الجامعة معي ، بدأت بتناول الطعام معها وبينما كنت أطلب منها المزيد من القهوة بدأت بسؤالي عن الكلية التي أريد أرتيادها وأخبرتها بما وضعته سابقاً عندما فرغت من الطعام ذهبت لأكمال بعض أعمال المنزل مع والدتي وبينما كنت أوضب المائدة فالحديقة تذكرت الجرو الصغير لقد تركته فالحديقة منذ ذلك اليوم لبست بدلتي الرياضية وذهبت إلى النادي مشياً على الأقدام مع الجرو الألطف فالعالم قمت بإطعامه قبل خروجنا وعندماً وصلت إلى هناك ألقيت التحية على الطاقم وذهبت إلى غرفة المعدات و وجدت روز هناك وهي تفاجأت بالجرو أخبرتها كيف وجدته وهي بدأت بقول أنه لأحد اللاعبين بالتأكيد و وافقتها الرأي ذهبنا إلى اللاعبين وجلست بجانب بيدرو وعندماً جلست بجانبه بدأنا بتبادل أطراف الحديث أخبرني بيدرو عن أنفصاله حزنت من أجله فهو يستحق الأفضل دائماً هو لطيف للغاية ودائماً ما كان يساعدني وهو الوحيد الذي يعلم بعلاقتي مع تياغو كونه الأقرب لي وهو جيد في أبقاء الأسرار لهذا أحبه جداً لا أحتاج إلى التفكير بما سوف أقوله هو يفهمني من نظرة واحدة لهذا أشعر بالراحة معه هو دائما ما كان يخبرني عن علاقته بصوفيا كان يعاني ولقد أنتابني شعور سيئ حياله ولا أعلم لماذا ويبدو أنني كنت محقة المسكين كان يحبها جداً هو حتى كان يفضلها على الجميع ويفعل المستحيل من أجلها هي لم تستحقه أتمنى أن يتخطى أمرها بسرعة فهي لا تستحق
أحتضنت بيدرو بقوه أردته أن يشعر أنني هنا دائماً هنا مهما حدث وهو وضع يده اليسرى على شعري وهمس لي شكراً لانك دائماً هنا وقبل وجنتي المغفل دخل وبدأ ينظر لي بحقد أنه غريب لقد كان يبتسم لي قبل يومين ماللعنة التي تحدث
" رائع واخيراً كيف وجدتي الجرو " قالها بينما ينظر لي بحقد أحسست أنه يريد قتلي في تلك اللحظة أنه حقير بحق
" طبعاً لم اسرق جروك لقد وجدته في الفناء لهذا اخذته ولم أكن اعلم أنه جروك " قلت له بينما أستمر بالنظر لي وابتسم فجأة اللعنة هل هو يتعاطى شيئا ؟ مالخطب دائما ما اصادف الاشخاص المعتوهين اللعنة
بدأ يضحك وقال " شكراً لانك أهتممتي به لقد كنت خائفاً أنه سيبقى ضائعاً لوحده حمد للقدير أنك وجدته ماريا "
أنه مستفز بحق لا أعلم هل أجامله في هذه اللحظة أم ألكمه أنه يثير أعصابي بشدة لِماذا يستمتع بأزعاجي هو مزعج للغاية ولكنني لا أفهم لِماذا أكرهه لهذه الدرجة هو لم يزعجني في البداية قررت أن أتوقف عن حركاتي الطفولية ، ذهبت إليه وأبتسمت لأول مره في وجهه ولكنها كانت مصطنعة كاللعنة
هو أبتسم لي لكنه نظر لي بحزن وكأنه يعرف أنني أكرهه
" هل مازلنا على اتفقنا الليلة ؟ " سألني بتوتّر أومئت له بالموافقة لما لا أنها فقط ليله هادئة ماللعنة التي ستحدث سوف تكون ليلة هادئة ولطيفة أتمنى هذا ، طلب أن أرسل له موقع منزلي وأرسلته على الفور وذهبت إلى روز ونظرت لها وقلت لها بكل توتّر " إذا حدث أي شيئًا خارج سيطرتي سوف أضربك بقوه " وهي قامت بالضحك على كلامي لها وارتديت حقيبتي وخرجت وعندما وصلت إلى المنزل ذهبت لكي أستحم بسرعة وأنا لن أضع مساحيق التجميل من أجل هذا الأحمق اذا وفرت بعض الوقت شعري يصل لأكتافي طوله مناسب لي جففته بسرعة وتركته يجف بالمنشفة و وضعت بعض الموسيقى بينما أرتب نفسي أرتديت ملابسي وتلقيت أتصالاً من المغفل وكانت الساعه الرابعة والنصف عصراً وأرتديت حذائي ونزلت من السلالم و ودعت والدتي هي تظن أنني خرجت مع روز لأنني أتفقت مع روز مسبقاً ياللهي نزل من سيارته المكلفة وقبل يدي وفتح الباب لأجلي شعرت بالخجل للحظة حتى تياغو لم يكن يتكلف لهذه الدرجة أشعر بشعور غريب للغاية وكأنني صفحت عن كل حماقاته التي أرتكبها سابقاً ركبت وأغلق الباب وركب

أستيقظت فالعاشرة صباحاً فالحقيقة أمي هي من أيقظتني لتناول الإفطار معاها أختي نادين ذهبت للمدرسة بعد سنتين سوف تدخل الجامعة معي ، بدأت بتناول الطعام معها وبينما كنت أطلب منها المزيد من القهوة بدأت بسؤالي عن الكلية التي أريد أرتيادها وأخبرتها بما وض...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هو الآخر وقال "تبدين جميلة للغاية " خجلت وشكرته بصمت وضع بعض الموسيقى لتلطف الجو وأنا كنت أرتجف اللعنة لِماذا أشعر أنني في موعد غرامي أنه فقط رهان يا ماريا
بدأت بتهدئت نفسي سريعاً وقررت أن أسئل عن وجهتنا
" سنذهب لتناول العشاء بالتأكيد أنتي تشعرين بالجوع "
قال و أستدار إلي و أبتسم بلطف وأعاد تركيزه إلى الطريق
عندما وصلنا إلى المطعم لقد ضخماً وفاخراً بحق هذا ليس النوع الذي احب أن أذهب إليه ولكنني لم أرد أن أناقشه في هذا أشار النادل الى طاولتنا لقد كانت بالقرب من النافذه زجاجها ضخم وبلوري كانت جميلة بحق بدأت أتفحص المكان بذهول وهو بدوره كان يتفحصني بذهول على ما أعتقد أحمر وجهي خجلاً من نظراته وقررت أن أنطق أخيراً أبتسمت له وقلت " لما أتوقع أن الرهان سيكون هنا " هو بدأ بالقهقهة بخفه وقال " لا يمكنك توقع مايمكن أن يحدث وأنتي برفقتي"
وغمز لي وجَاء النادل وقدم قائمة الطعام وبدأ بعرض طبق الليلة وأنا أخترت طبقي وأنتهينا من طلب الطعام بدأت بالتحسر على عدم وضعي لمساحيق التجميل لو كنت أعلم أننا سنقصد هذا المكان الراقي للغاية لفكرت جيداً قبل الخروج هكذا ، وصل طعامنا وبدأت بتناوله وهو كان يأكل وينظر لي
وكأنه ربح اليانصيب " هل تواعدين أحداً ؟ " سألني بهدوء
وجاوبته بالنفي وقال بينما يبتسم  " من النادر أن تكون فتاة بجمالك لوحدها أنتي بالتأكيد تستطيعين الحصول على أي شاب تريدينه "  نظرت له بحدة وقلت " لم أجد الشاب المناسب هذا كل مافي الأمر " وأكملنا طعامنا بهدوء لبقية الأمسية
وفي طريقنا إلى منزلي سألته " ألن تغضب عشيقتك أن علمت أنك تخرج معي " ضحك بشدة وأدار وجهه إليّ وهمس لي
" لا تقلقي بشأنها " بدأت أشعر بالحر أنزلت نافذت السيارة
وعندما وصلت لمنزلي كنت سأذهب ولكنه أمسك بيدي بقوة وقال " شكراً على هذه الليلة اللطيفة ، ماريا " أبتسمت له وقلت " أنا كذلك أستمتعت الليلة ، أحادثك لاحقاً " أراد تقبيلي ولكنني خرجت بسرعة ودخلت إلى منزلي وكان الجميع نائماً فالوقت متأخر غيرت ملابسي بسرعة ولبست بجامتي الناعمة وأتصلت بروز وأخبرتها بما حدث بالتفصيل الممل وهي كانت متفاجئة وعندما أغلقت الهاتف وأردت أن أخلد للنوم وصلتني رسالة " أستعدي غداً صباحاً سوف تبدأ مغامرتنا ، ليلة سعيدة نامي جيداً " أبتسمت وشعرت بالحماس للحظة ولكن ماريا تذكري هو ليس إلا مغفل أحمق وعلي توخي الحذر ، أول يوم من الرهان أنتهى بسلام ولكن ماذا عن الايام الأخرى هل ستمضي بهذا الهدوء ؟ هذا كل ما أطلبه الآن

El Perdón | Neymar jrحيث تعيش القصص. اكتشف الآن