" أنا لا أعلم ماذا أقول ، لقد صدمت بحق فالحقيقة أنا أيضا أشعر بهذه المشاعر أتجاهك رغم أنني كرهتك منذ البداية ولكن تبين لي أنك شخص لطيف " قلت بينما هو بدأ متفاجئاً من ردة فعلي وأحتضنني بقوة وقد أرتجلت من السيارة ودخلت إلى المنزل ، كانت السعادة تغمرني والخوف في آن واحد لم أستطع أن أفهم ماحدث للتو ولكن شيئ ما يخبرني أن لا أثق به لا أعلم ماهو
أستيقظت للعمل في اليوم التالي فأنا لدي دوام جزئي فالنادي ، أرتديت ملابسي وقمت بتجفيف شعري بينما أضع القليل من مستحضرات التجميل لأول مره شعرت أنني أريد فعل هذا ، هل هذا لأنني أواعده الآن ؟ هل يعقل مايحدث لي أبتسمت وأنا أنظر لنفسي جهزت حقيبتي ونزلت للطابق السفلي ألتقطت هاتفي وحادثت روز أنني سأصل للنادي مبكراً اليوم ، بدأت أمشي فالشارع فمحطة الحافلة تبعد خمس دقائق عن منزلي أنتظرت الحافلة وسرعان ماوصلت إلى النادي غداً توجد مباراة لهذا علينا التدرب بوقت مبكر اليوم
دخلت لغرفة التبديل و وضعت حقيبتي أرضاً وترجلت إلى صالة التدريب ، وجدت اللاعبين هنا بالفعل ولكن هو لم يكن هناك المغفل يملك عادة التأخير صدقوني سوف يحطم رقماً قياسياً في هذا جلست أحادث البقية وأقوم بعملي لعل الوقت يمضي وبينما كنت أفحص قدم فابريغاس المصابة رأيت محادثه لهم في مجموعه الفريق وقد اجتاحني الفضول
فابري : أنت تمزح بحق اللعنة!
بيدرو : نيمار كف عن العابك الحقيرة هي ليست كبقية الذين واعدتهم هي أفضل من هذا
نيمار : يارفاق لماذا تأخذون الموضوع بجدية أنا امزح معها
ليو : بيدرو على حق أنت لست مراهقاً بعد الآن
أبتسمت في وجه فابري بينما هو أخفى هاتفه ولكن بعد ماذا لقد قرأت كل شىء وفهمت هل وصل لهذا القدر ، سوف أجعله يندم لأنه حاول المساس بي سيعرف من تكون ماريا
-أسفه لأن البارت مره قصير بس وعد مني بكره بنزل بارت طويل تعوويض ، وأدري أني أطول على ما انزل بس لأني اشوف مافي احد يقرا كثير عالعموم الرواية هذي قصيرة فبتكون ٢٠ بارت بس أوعدكم عندي رواية جديدة بعد ما أخلص ذي <٤
