" هل يمكنني الذهاب لدوره المياه ؟ أعدك سوف أعود سريعاً " هو قال بينما كان قلبي ينبض بقوه وأشرت له وسرعان ما قام هو أرتحت وأخرجت الحمل عن صدري لماذا توترت بهذه الطريقة هل كنت أنتظر شىء منه على اي حال ؟ أخرجت هاتفي وحادثت أمي انني مع اصدقائي وهي وافقت وقالت أنني يمكنني تناول العشاء معهم ، وعندما أقفلت الخط رأيت هاتفه في مقعده أصابني فضول ولحسن حظي لقد كان مفتوحاً بدأت بالدخول إلى الرسائل ورأيت أن اخر شخص قد حادثه كان صديقه رافينيا لكنني لم أفهم حرفاً واحدا كونني لا أتكلم البرتغالية وخرجت من المحادثه ودخلت محادثه أخرى وأنصدمت لرؤيت أسمي ' سوف أخبرها الليلة لقد سئمت من الانتظار' أنا أشعر بتوتر ماذا يقصد بهذا الكلام وعندما رأيته قادماً أغلقت الهاتف وبدأت بشرب المشروب الذي أمامي وهو جلس بجانبي
" لحسن الحظ لما يبدأ الفلم حتى الان !" هو قال بينما يبتسم بادلته الإبتسامه وحاولت أن أنسى ما رأيته في هاتفه ولكن كان هناك فضول يمنعني من الاسترخاء
بدأ الفلم وقد كان مرعباً حاولت أن أغطي عيني كي لا أشعر بالخوف ولكن ظهرت لقطه مخيفه وحضنت نيمار دون أن أشعر هو نظر لي وضحك بخفه بينما مسح على شعري وأكملنا الفلم حتى أنتهى وذهبنا إلى رافا التي أهلكها التعب ونامت ويبدوا أنها لم تشاهد الفلم بتاتاً أيقظها المغفل وهي التقت بصديقتها وذهبت معها للعشاء وبقيت معه هو سألني اذا اردت تناول العشاء الآن وأنا طلبت منه أن نذهب للمنزل وهو قام بالقياده
" نيمار.. شكراً لقد أستمتعت الليلة " قلت له
" أنا سعيد أنك استمتعتِ لأنك كنت خائفة بالنسبة لي "
" الموضوع المهم هو أنني أردت مصارحتك بشىء مهم وأظن أنها اللحظة المناسبة " قال بهدوء وأوقف السياره فالطريق بينما نظر لي بخوف وتوتر وأمسك بيدي
" أعرف أنك لم تحبيني منذ البداية والإله وحده يعلم لماذا وأنا لم أتمالك نفسي كنتي جميلة في أول يوم رأيتك فيها ، عيناك أستطيع أن أرى فيها حباً وألم في آن واحد لا أعرف كيف تفعلين ذلك تؤذيني بكلمة وتغرقيني بنظرة أخرى ، توقعت أنك سوف تبادليني نفس الشعور ولكن لا أتوقع أن هذا ماحدث ولكن أتمنى أن يحدث .. ماريا أنا احبك ولا تعرفين مدى حبي لك حتى لو قلتها مئات المرات لن تستطيعين الشعور بها "
أنصدمت من كلماته لم أعرف ماذا أقول شعرت بالخذلان وكأن الكلمات لا تريد مساعدتي هذه المرة
" أنا...."
- خلص البارت وأسفة لأني طولت بس أنضغطت الفتره اللي قبل <٤
