سيد القناع الأسود Master of The black mask

The Master Of The Black Mask 18

#روايه_سيد_القناع_الأسود

البارت الثامن عشر

سيهون

فتحت عيناي بصعوبة لأجد نفسي مستقلياً على فراش ..أحدق في سقف مزين بنقوش تنين..

جاء صوت انثوي الى مسامعي:جروحك قد التئمت..

بعد ان قالت ذلك..تذكرت كل شيء دفعة واحده..يون وو..الخنجر..جين..زممت شفتاي فور تذكري لجين..

أخذت برفع جزئي العلوي لتساعدني يوليتشيكا وأكملت:يجب أن ترد لي أعتبار هذا اليوم..

اجبتها بألم:انا...عطش...عطش للغايه..قوتي..

أبتسمت هي بهدوء لتعطيني كأس من الدم أسرعت بتجرعه وزجتت بأسناني بألم وأنا اتنفس بصعوبه ..أخذت هي تمسح على شعري لتقول حينذاك:أرتاح قليلاً..سوف أذهب

غادرت يوليتشيكا يبدو أنها قامت بتزويدي بالدم طوال نومي..أستلقيت مره اخرى أغمضت عيناي بتعب لتتراود لي يون وو..ما الذي حل بها الآن؟؟جين بصحبتها وهذا خطر للغايه..

في صباح يوم جديد لتشرق الشمس وتتسلل أشعتها لتدفئ وتضيء شبه المملكه الكورية

جلست أمام يوليتشيكا وهي تجلس على كرسيها بين خادمتين

لتكمل يوليتشيكا بهدوء:أذاً..أنت تزودت طوال هذا الوقت من دمي..وأنقذتك من موت وشيك..بالتأكيد يجب عليك رد الأعتبار

اجبتها بهدوء:انا مستعد لاعطائك كل شيء..لكن ليس قبل ان أنقذها.

ضحكت يوليتشيكا بسخريه:ألا تفهم؟..هي عدوة الآن بالتأكيد هي أصبحت منهم..من ماذا ستنقذها؟

أعتدلت بجلوسي وأكملت بحزم:أنا متأكد أن جين لن يتركها وشانها..وأنا لم أكمل ما كنت أصبو أليه..لم أتخلص من تلك الملكه الشنيعه وانقذ الملك من خطاياها

يوليتشيكا ببرود:آه..أعتدت على أصرارك هذا كالطفل ..حسناً أفعل ذلك

نهضت من على الأرض وقلت لها:أذاً..قلت لك انني سأفعل كل شيء لرد اعتبارك..لذلك سأطلب شيء آخر وأجعليه أيضاً رد أعتبار

أشارت لي بالأيجاب لأكمل:أريد أن تعيدي الذاكره ليون وو..

يوليتشيكا بذهول:انت تعرف أنني ان أعدتها قد تكرهك اكثر..

اجبتها بحزم:أعيدي لها الذاكره..سأجعلها تختار..لقد اعطيتها عباره من ذلك اليوم..حان وقتك لتعيديها لها

يوليتشيكا بحده:أذاً..أنت لن تعترض على ما سأطلبه منك من رد اعتبار

أشرت لها بالأيجاب ..لتكمل بهدوء:حسناً..سأعيد ذاكرتها..وأذهب انت..هذه المره يجب ان تحارب أسرع قبل أن يكتشفوا أختفاء جسدك

__________________________

يون وو

لم أخرج من هذه الغرفة التي هي أشبه بزنزانه..أجمع ساقاي بذراعاي واضمها نحو صدري ..دموعي لم تتوقف عن الهطول وأنا أذكر كيف قمت بطعنه وأيذاؤه..لم يفارقني منظر دموعه التي تجمعت في مقلتيه وحديثه..