حب بنكهة الأفاعي .......

حلقه هدية من الجزء الثاني....

حلقة هدية من الجزء الثاني...... (حب بنكهة الأفاعي).. اسم الجزء الثاني... "مابين الحب والواقع".....
انا لحبيبي

أنا لحبيبي و حبيبي إلي
يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي
لا يعتب حدا و لا يزعل حدا
أنا لحبيبي و حبيبي إلي

حبيبي ندهلي قلي الشتي راح
رجعت اليمامة زهر التفاح
و أنا على بابي الندي و الصباح
و بعيونك ربيعي نور و حلي

و ندهلي حبيبي جيت بلا سؤال
من نومي سرقني من راحة البال
أنا على دربو و دربو عالجمال
يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي ............... وكانت تلك الكلمات التي تدنها فيروز وهي تصنع كوب قهوتها المفضل... ووضعت يدها على معدتها بحب... فتفاجات بقاسي يحتضنها من الخلف... طاب ينفع كدااااااا.....
فيروز بمزاح.... تبقي معدية... متسلمش عليا.... وهنا وضعها على الطاولة.... وحضر كوب القهوة الخاص بهآ....... وتوجه لها ووضع يده على وجهها يتأمل بحب قائلا... اييه بقي... وحملها...
فيروز بخجل وهدؤء.... قاسي احنا الصبح..
قاسي... وهو يقترب من شفتيها... ما عشان الصبح ياقلبي لازم اسلم على حبايبي الله....
فيروز... طاب القهو...ولكن قطع قاسي كلماته... وذهب به الي عالمه سريعاً.... ....... وفي مصر وبالتحديد الصعيد........ كانت ورد تجلس في الحديقة بحزن شديد وقاتل.... واخذها الهواء لزكريات أخيها الراحل وهي لا تصدق انه ذهب بلا عودة يالله ياله من ألم لم احلم لم أتوقع أن اتحمله....
..... وهنا أتت إحدي الخدم قائلة... ست ورد سي شهاب يستأذن يشوفك....
ورد بخفوت... بعدين  قوليه تعبانة..... وكلها شوية هروح أطل على جدي...
الخدامة بحزن علي ما وصل إليه حاله رفيع الصحية من سوء.... ربنا ياخد بيده ياست ورد..... ورحلت الخدامة..... وأخذت ورد تنظر إلي حوض الورد الذي صنعه قاسي بنفسه لها...... وتركت المكان ولكن انقسم قلبها حزناً وقهرا.......
ورد داخلها..... محداثة طفلها الذي في شهوره الأولي من الحمل..... كان نفسي ياحبيبي يكون جنباً ويكون معانا بس انت هتبقي شبه وزيه.... وزى ما كان ليا ظهر وسند انت كمان هتكون لياااا....... وفي المشفي خرج رماح من غرفة جده بحزن...
لبني بتساؤل...  جدي اخباره ايييه....
رماح بحزن... لسا زى ماهو... وخطئ خطواته بحزن شديد.... وكل لحظة يلعن نفسه على ما صنع سابقاً... وما وصلوا له حاليآ......... ونظرت له ورد نظرة من عتاب وحزن وقسوة وغادرت فلم يستمع احد منهم... لأي شئ قالته في السابق جميعهم اغباء... وبشكل كبير..... وفي المساء جلس الجميع بحزن وهدؤء... ودخل احد الغفر قائلا.... في ست عاوزة كبير دشنا سيدي رماح....
ونظرت حنين لرماح بتساؤل قائلة... ست مين... وهنا دخلت مايا بحراسة قائلة... انا...
وكاد شهاب يطردها... لولا كلمة فاطمة قائلة بهدؤء... خيررررر يابتي...
مايا... بهدؤء... وهو ترفع قسمة الزواج من حامد... انا مش جاية أطالبكم.... بورث عشان ابنه هيجي في يوم ياخذه..  وحبيت ابلغكم عشان ميكونش من نسخة من عمه....وابوه...
شهاب تقصد ايييه...
مايا... بهدؤء... انا حامل من اخوك..... يتبع....
https://my.w.tt/yIAcRs6atQ