الفصل السابع.......
. ..............
ومنهم من حسد قاسي علي ذالك الحظ المرافق له حتي في النساء..... وهنا أتت مايا... واحتضنت قاسي بغنج شديد أغضب فيروز ولكنها تماسكت.. واحتضنت فيروز أيضا ولكن صدمت من رائحه العطر.... إنها هي صاحبة ذالك العطر.. ونظرت لقاسي الذي يحادث أحدهم في إحدي الامور بغضب........... ومن هنا بدأت الحفلة.... كلمت فيروز تهتم بتفاصيل الحفل جيدآ... وتوزع المهام علي الخدم وهنا أت احد رجال الأعمال.... فوجد قاسي يتحدث مع فيروز... وكأن يطلب منها أن تتأكد من كل شئ.... لراحة الضيوف..... وهنا أت رجل الأعمال قائلا مساء الخير يا هتلر باشا....
رجل آخر... تعالي يا هتلر باشا نقعد شوية مع حضرتك ولا شكلك مش فاضي....
فيروز وعي تهم بالرحيل.. انا هروح اخلص كام حاجه اتشرفنا يا جماعة.... وهنا امسك الرجل الأول يدها قائلا... اييه يا حلاوة ما تجي تكملي السهرة معانا... ولكن لم يكمل كلماته فوجد لكمات قاسية علي وجهه وضربات في مفترق جسده.... أوقفه قاسي وألقي به علي إحدي الطاولات فتحطمت به.. قائلا وهو يرفع يده التي تحمل خاتم الزفاف.... سمعني تاني كدااااااا بتقول اييه يالا عايز اتأكد...
الرجل بخوف.... قاسي باشا انا اسف معرفش انها تخصك...
قاسي بغضب.... نعم قولت ايييه.
الرجل بخوف.. اقصد حرمك المصون أنا بجد اسف...
قاسي... وهو يرحل يبدل ثيابه ليكمل الحفل شاطر... ولحقت فيروز به وأيضا مايا... وخلع قاسي ملابسه بعنف شديد.. والقها أرضا قائلا... هتلاقي تحت في صالة التدريب مرهم مسكن هاتيه بسرعة... ودلف للحمام ليأخذ حمام ساخنا ليهدا من غضبه.. والم يده وراسه.... وبعد خروج فيروز دخلت مايا.. وهي تمشي بغنج واضح وشديد... وهو خرج قاسي وهو يلف منشفه وحيدة حول خصره ومازال الماء يتساقط منه.... ومن خصلات شعره.. واقترب منه مايا قائله... واو سو كيوت.... ايه رايك نسهر سوا انهاردة... ووضعت يدها على كتفه واقتربت من وجهه أكثر...
قاسي بهدؤء.... أظن انا مش فاضي مش كدا....
مايا وهي تداعب ذقنه.... لييييه بس حتي انت وحشتنا من زمان...
قاسي... وهو يحاول أن يبعدها عنه قبل أن تأتي فيروز..... مايا اتفضلي هبقي افكر في عرضك بعدين.. وأشاح بوجهه بعيدا عنها وأيضا بعيد عن المرأة التي تتوسط الغرفة... وكانت فرصة ذهبية لمايا حين رأت مايا فيروز تقترب من الغرفة فذهبت الي قاسي والتهمت شفاتيه في فجأة وهنا دخلت فيروز عند تلك اللحظة لم ترا بعد رد فعل قاسي لأن كل شئ صنع بسرعة كبيرة.... وتركتك مايا قاسي مستطعنه الصدمة...
فيروز بهدؤء قائلا.... إذا بيلتوا فاستتروا عن ازنكم...
.... وخرجت تاركة إياهم ولكن حزنت ام معقول قد نسيت بتلك الطريقة وبتلك السرعة نزلت الي أسفل وهي تذكر إحدي كلماته لها عندمآ اوصلها الي منزلها بناء على طلب الجد في إحدي اليالي الممطرة....
فيروز بسعادة... الله الشتا حلووووو اووووى....
قاسي... بهدؤء... بس انا شايفة عادي...
فيروز بهدؤء مثله... لما تحاول تحب الحياة أو تشوف حاجه بتحبها فيها هتعرف انه مش عادي... هتحس بحاجات مختلفة وجديدة.... القلوب والأرواح الميتة هتدور على وهم تعلق عليه ياسها...
قاسي بابتسامة حزينه... وممكن الناس دي اتوجعت زيادة حبتين ومستنية العوض من ربنا...
فيروز بهدؤء وتساؤل..... وانت لقيت العوض دا...
قاسي وهو ينظر للطريق مرة أخرى قائلا... اكيد بس كله ليه وقته وكله نصيب...
فيروز بفضول..... ممكن اعرف ايه هو....
قاسي بهدؤء... أول ما صاحبته تعرف هتعرفي أول حد...
فيروز... بطريقة طفولية.... ممكن انزل العب تحت الشتا... قاسي وهو يوقف السيارة.. ماشي.. ونزلت فيروز تلعب تحت المطر بحب كبير وسرعان ما أمسكت يد قاسي لتشاركه سعادته تلك بالأمطار والشتاء..... في البداية وقف قاسي مكتف اليدين وصامت..... ولكن مع حركات فيروز الطفولية البريئة... وطلبها أن يلعب معه سرعان ما أصبح يشعر ببعض الحياة وكثير من الحب... وشعر أن ما سلب منه غصبا في طفولته لظروف مازالت مجهولة لمعاملة ابيه القاسية من الممكن أن يعود مرة أخري فنادرا أن نري حبا يشعرك بحنان والدتك الذي فقد وفقدت معه.... وهنا نزل قاسي مرة أخري وكانت فيروز تناولت كأس آخر من المشروب...... وأشار قاسي للنادل بأن يتوقف أن يعطيها اي شئ خاب نهاية الحفل وبعد وقت انتهي الحفل وكانت فيروز تضع رأسها علي الطاولة بسكر.... فامسكها قاسي ولكن كادت أن تسقط فجذبها من مرافقها الممسك به.... وشعر ببرودة جسدها...
فيروز بدون وعي.... سبني بقولك انت ياعم هات واحد كمان تعمو حلو اووى ووى.. ولا اييه...
قاسي وهو يحملها لغرفته أو لغرفتهم اليوم...
فيروز وهي ترفع قدميها بغضب... سبني بقولك سبني والله لازعلك سبني.... وهنا انزلها على الفراش بهدؤء....
فيروز بضحك... ايييييه دا دا سرير... تقصد بيريح وحلو كدااااااا.. وتتمدت عليه قليلاً.. وقفت ومشيت بغنج قائلة... اييييه مالك هتاكلني بعينك يابا مش كدااااااا يالا من هنا شطبنا ياعممم يالا...
قاسي وه يمسك يدها.... تعالي معايا لازم تفوقي.. وحاول أن ياخذها الي المرحاض لتأخذ حماما بادرا لتفيق ولو لقليل.. ولكن لم تساعدها خطواتها فسقطت أرضا وجلست..... وهنا نزل لها قاسي متحكما في غضبه... فيروز يالا...
فيروز وهي تحتوى وجهه بيديها.... ايييه دا تقصد انت حلو وانت قريب كدااااااا.. وأخذت تضحك بطريقة هسيترية مرة أخري........ واقتربت من قاسي قائله... يالا ياعم انا هقوم انام... ولكن طفح الكيل منها وحملها قاسي وشغل المياه الباردة.... ووضعها... تحت المياه..... ولكن اقترب منه قبل أن يتركها... وأخذت تتحسس وجهه بطريقة مغرية قليلاً... واقتربت منه ثم أبعدت..... وصنعتها مرة أخرى ولكن انتهي الأمر بقبلة تحت تلك المياه... ولكن سرعان ما تركت قاسي بدفعة شبه قوية بالنسبة لها..... وتركها قاسي وخرج فهو لم يرغمها علي شئ ولا يمكنه أن يرفض مثل تلك الفرصة أيضا......... وبعد وقت وجدت فيروز ثيابها معلقة في أماكنها وارتدتها وخرجت وسقطت على الفراش تلك المرة وللذكر لم تكن ترتدي ملابسها بشكل صحيح..... وجلس قاسي بجوارها يمسح على شعرها الناعم... ويتذكر فعل مايا وأنها السبب في كل ذلك أنه غضب من مايا وحذرها لآخر مرة ولكن أيعقل أن تكوني مازالتي على عهدك السابق معي.. ومازال قلبك لي اما لا يا صغيرتي.. انا اعلم اني غاضب وعليكي أن تعلمي بأن سوف اعاقبك ولكن ليس الآن.... وفي منزل عاصم خلج للنوم بعد تناوله ادويته الخاصة به... وكانت لبني تشعر بالحب والسعادة حين تنظر له.. ولم تكن تصدق انه معاها اليوم ولها فقط بدون خوف من الرحيل والعقاب فالف حمد لك ياربي.... علي تلك المكافأة التي تعبت طوال حياتي لانالها.... وفي القصر كانت ورد تجلس في الحديقة حتي ات شهاب وجلس بجوارها... قائلا.... وردتي بتفكر في ايييه.
ورد بجمود... وردتك مين....
شهاب... انتي يا ورد...
ورد.. لو بتدور علي فأنت مش هتلاقي غير الشوك الورد ماتت أرضه ومات جلبه ياولد العم..... روح ازرع أرض جديدة ورد فيها على الورد... شهاب وهو يمسك يدها قبل أن ترحل. وانا راضي بالشوك لو منك وراضي بحسابك طول ما انتي جدامي عيني يا ورد القلب....... وأعطاه ورد صغيرة من الياسمين التي كان يزرعها ويسقيها طوال فترة غيابها....... وصعدت ورد وهب لا نعلم هل تغفر ولو بعد وقت ام ترحل ولا تعود لقلبه الباكي....... وكانت حميدة تنظر لادغ بمكر شديد قائله... وربي وربك يا لادغ ليدفع صاحبك كتيير ويكون سمك نفس السم اللي جتل ابوه جبل سابج.... ولتكون اخرتك على يد يا قاسي انت وست الحسن فيروز ديه وبكرا ولدي يرجع وباخد كل حاجه وانت هتكون برااا يا ولد الحرام....... يتبع..... (حلقة خفيفة اول الاسبوع)..........
أنت تقرأ
حب بنكهة الأفاعي .......
ChickLitالقوة حكم العادات والتقاليد كلمات لا يعرفها غيره..... الحب والحياة... تراهم هي كل شيء... ومن ينتصر في الحرب... القوة اما الحب في عهد هتلر.......... https://my.w.tt/yIAcRs6atQ لينك الجز الثاني