" كُتب القدَر منذُ الأزل .. لا يتغير ولا يتحول "
.
.
.
🔅
فتحت عيني بصعوبة .. يجتاحني صداع شديد .. وضعت يدي على راسي
اتضحت الرؤية شيئا فشيئا .. ظل شخص امامي .. يتحدث بالهاتف
- لم يحصل شيء .. لا داعي للقلق
هذا الصوت اشعر اني اعلم من هو صاحبه ..
فور ملاحظته استيقاظي أغلق الهاتف و أسرع الي ..
- هل انتِ بخير ( وهو يمسك يدي )
- انه انت ! الشاب الجريح ! اين كنت ؟ ( في دهشه)
- أجيبي على السؤال هل انتِ بخير ؟
- لا طبعا .. اين انا وماذا حصل بالضبط ( وانا احاول النهوض )
- لحسن حظك كنت مارا بجانب الكافتيريا و اتيت لإنقاذك
اعتقد انا تعادلنا الان ..
- كنت مارا بجانبها ؟ كيف علمت بوجودي داخلها ؟
- انا حقا لا اعلم الاجابه .. شعرت انك بالداخل وحسب
- هل تمزح معي الان ؟ شعرتَ اني بالداخل ؟
- لا تصدقي ان لم ترغبي .. المهم انك بخير جلست طوال الامس في قلق انتظرك تستيقظين .. كنت حقا ساستدعي طبيبا ما
- ماذا ! الامس ؟؟ هل نمت طوال البارحه !
- نعم .. هذا ما حصل
- لم أستطع النوم هذه الايام جيدا .. ربما بسبب هذا كنت متعبه فعلا
- لماذا ما بك ؟
- لما لا تخبرني اين اختفيت بعد تلك الليله ؟ وما هي قصتك؟
- اي ليلة ( ب إستغباء )
- هل ستلعب دور الاحمق حقا ؟
- حسنا .. لنقل اني تعافيت سريعا و خرجت كي لا أزعجك
- لم اقتنع من الاجابه .. لكن لما كنت مرمياً في الارض مع كل تلك الدماء ؟ هل حاول احد قتلك ؟ ام ماذا
- ها .. ( اللعنه هذه الفتاة كثيرة الاسئله ) لا لم يحاول احد قتلي
كنتُ اممم اقصد كنت العب في الجوار ثم اممم ثم انتِ تعلمين .. هاجم شخص من العدم .. فجاه هكذا .. وانا هربت وكانت الجامعه امامي لهذا تسللت لها سريعا .. لانه لن يتوقع اني أكون هنا
( اللعنه انا فاشل بالكذب حقا )
- تعلم اني لا اصدق هذا صحيح ؟
- صحيح
- لن أجبرك اخباري القصه .. لكن ع الأقل ما هو اسمك
- انا اسمي إريك ( بتوتر شديد بعد نطق الاسم )
- إريك !! ( هو الشخص الذي كانا الشخصان يبحثان عنه وكادوا يقتلوني لاجله ) هل انت حقا إريك ؟
- نعم ما الامر ؟ هل تعرفيني من قبل
- لا لا ( لما اشعر اني في ورطه كبيره الان )
- ملامح وجهك تخيفني يا .. ؟
- إلين أسمي إلين
- إلين ملامح وجهك تخبرني ان لديك ما تخبريني به
- بالحقيقه .. يوجد ( بتوتر )
- ما هو ؟ ( ب اهتمام )
- هل تعرف شخصان احدها شعره اسود و الاخر بني
طويلا القامه و شديدا القوه .. لون عينا احدهم يتحول للأحمر
- يتحول للأحمر !!
- ننعم هل تعرفهم ؟
- اللعنه !
- ماذا ؟
- هل لحقوا بي هنا .. هذا كثير لم اتوقع هذا ابدا !!
- من هم ما الامر ؟
- ماذا قالا لك ؟
- علقني احدهم بالهواء وهو يصرخ ان كنت اعلم شخص اسمه إريك
لكن لم أكن اعرف اسمك من قبل لذا لم اخبرهم شيئا
- هذا جيد .. حسنٌ
ما فعلتي
- لكن كيف عرفوا اني قابلتك من قبل ؟ انا متاكده لم يرني احد وانا احمل جسدك لغرفتي بالسكن ..
- سؤال أحمق لقد اشتموا رائحتي العالقه بك
- عن اي رائحته تتحدث ؟ هذا مستحيل حتى اني حملت جسدك قبل اكثر من أسبوع .. لقد اغتسلت خلالها اكثر من ٧ مرات !! حتى الكلاب لا تفعل هذا
- لكن الذئاب تفعل .. ويبدوا انه ليس اي ذئب .. انا في ورطه فعلا
- ذئاب ؟ هل انت مجنون ؟ كان إنسان بشري طبيعي
ياالهي هل انت مجنون ؟ معتوه ؟
- حسنا الامر معقد قليلا سأشرح لك لاحقا ( وهو ينهض )
- لحظه الى اين !
- الى اي مكان يخرجني من هذ الورطه
- إريك .. انا لا اعلم حقا ما كل هذا لكن أنتبه على نفسك
لقد كانت عيناه تشع كأنها .. كأنها ترغب حقا بسفك دمك !
- اعلم هذا .. اعتني بنفسك
( فتح شباك غرفتي و قفز لحقت به كي ارى لكن كان قد اختفى بالفعل ، تفقدت هاتفي فإذا ب ريبيكا قد اتصلت عشرات المرات .. لا بد انها قلقه علي )
___________________________
اعتذر على التأخير لكن الرواية لم يكن فيها تفاعل لهذا أصبت بالقليل من الفتور ..
أنت تقرأ
ذئب الشيطان - Devil's Wolf
Kurt Adamلست مختلفاً فقط .. انا التناقض بذاته .. Im not just different.. i'm the ambivalence by itself
