إفلاس بالكلمات بينما الشعور فائض جدًا.——————
تحت تلك السماء التي تحتضن صغار غيومها التي بدأت بالبُكاء وأصبحت زخات دموعها تسقطُ على رأس جيبوم ووجه ڤيونا بينما هو يحملها على ذراعيه بكل خوف ويمشي بها بخطوات سريعة نحو سيارته !!
ها قد وصل إلى سيارته وأخيرًا وقام بفتح الباب الخلفي بسرعة ولكن!!
لا أثر لؤلئك الإثنين الآن!!
وهل هذا وقتهما هما الآخران ؟!تعجّب جيبوم ورفع رأسه بعد أن انحنى قليلًا وأخذت عيناه تمشّط المكان ويتلفّت يمنةً ويسرة وأمامه وخلفه لعله يلمح أحدهما هنا أو هناك !!
لكن بلا جدوى..
ركل باب سيارته الخلفي وركض بڤيونا نحو الباب الأمامي ثم قام بفتحه بصعوبه بينما يحملها حتى أنه ألصق وجهه قليلًا بعنقها ..
ثم وضعها على تلك المرتبة بهدوء وقام بتغيير وضعية المرتبة إلى وضعية الراحة ثم ربط لها حزام الأمان بينما هو متوتر حقًا وفي كل دقيقة يسألها "هل أنت بخير؟" بينما هي تتنهد كإشارة على أنها بخير ولكنها ليست كذلك..
ثم أغلق الباب بخفة وركض نحو باب السائق بينما عيناه لازالت تمشط المكان لعلّه يرى أحد أولئك الطويلين !
بينما يصرخ بدرامية وغضب "يوقيووووووم بامبااااااام" لكن لا احد ولا استجابة والوضع لا يحتمل التأخير ..قرر صعود سيارته والإنطلاق نحو أقرب مشفى ..
"هي أنت هل لازلت بخير؟" جيبوم يريد الاطمئنان ..
ولكن ڤيونا: لا استجابة فقط أصوات تنهيدات مُتعبة.."ڤي امسك بيدي بقوة ولا تفلتني أتفهم!" قالها جيبوم بعدما مدّ يده اليُسرى وخلل أصابعه بين أصابعها حتى تمسك بيديه لأجل أن يطمئن عليها ويُركز على القيادة بدلا من تشتيت ذهنه بين الاطمئنان عليها وبين القيادة..
ولكن ڤيونا بالرغم من شدة ألمها وفقدانها لتوازنها وجزء من وعيها هي داخليًا لازالت خائفة من شيء لاتدري ماهو بالظبط ذهنها مشوش .. ولكن هذا الشيء يجعلها في توتر دائم ويقودها للجنون فعلًا ..
لكنها لاتزال تجاريه فهي ليست في وضع يسمح لها بإبداء رأيها والإصرار عليه أو تغيير مايحدث الآن إنها في حالٍ يُرثى لها من الألم وأيضًا قلقها على يونقجاي الذي اختفى قد أخذ حيزًا من تفكيرها وخوفها .. فهو لم يسأل عنها منذ فترة ولم يرد على مكالماتها أيضًا لم يحضر إلى الجامعة اليوم ثم أن هاتفه أصبح مغلقًا فجأة إنها تتشارك نفس هذه التساؤلات عن يونقجاي مع جيبوم ولكن لا أحد منهما يعرف هذا عن الآخر !
يالسخرية القدر ..
أنت تقرأ
False beliefs | G7 2Jae
FanfictionGOT7 2jae عندما تأخذك غرائزك الجسدية إلى مالم يكُن بالحُسبان!