صورة هالبارت برعاية Lullaby تيزر العودة الجاية باين الحماس واصل 1000🤭💤.أنت من يُعيد بناء نفسك من الداخل أنت المستمر مع نفسك إلى النهاية دائماً.
***
الساعة الـ11 والنصف مساءًا ..
هاقد أتى الليل !
أتى يجرُّ معه البرد والأحزان على كلّ شخص يسهره وحيدًا ..
صوت قطرات المطر يعانق الشوارع الخالية ، والمباني الحديثة والبالية ..في شقة جيبوم الفاخرة ..
هنا في صالة الجلوس ، جيبوم وجاكسن ودو بونغ يقضون الليل سُعداء الآن .. صوت ضحكاتهم العالية منع عنهم صوت هطول المطر ..
"ناولني علبة الشراب" قالت دو بونغ وهي تقهقه على النُّكتة التي ألقاها جاكسن للتو وانهار عليها جيبوم ضحكًا..
"تفضلي" ناولها جاكسن بطريقة درامية بعد أن فتحها لها ..
"شكرًا لك" شكرته دو بونغ وهي تبتسم برقة أكاد أجزم أنها أذابت قلب جاكسن ..
"يارفاق لدي لكم نكتة حديثة" قال جيبوم بإبتسامة وهو يحتسي مشروبه..
"أنت تقول النكات؟ أنا أصدق أن جدي يفعلها لكن ليس أنت" قال جاكسن وهو يصفق وكأنه غير مصدق بأن جيبوم لديه نكتة.
"ياه هل الشمس شرقت من المغرب؟" قالت ذلك دو بونغ وهي تتلفت متعجبة بأن جيبوم سيقول نكتة.
"لالا صدقيني أن هذه المعجزة الثامنة" جاراها جاكسن وهو يضحك لتوافقه على ذلك بسرعة ويضحكان بصخب بينما جيبوم يرمقهما بنظراته الحادة وهو يكاد أن يبتسم ويضحك ولكنه يحاول أللا يفعل حتى لاتهتز شخصيته أمام هذين المعتوهين أمامه..
لا عجب إن أُعجب جاكسن بدو بونغ فهي على مزاجه تمامًا :)
"إذًا لن أخبركم أنتم لاتستحقون نكاتي" زجرهم جيبوم.
فزّ جاكسن واقفًا وأحضر قارورة مياة من على الطاولة التي بجانبه وتقدم ناحية جيبوم ووضع القارورة عند فمه يمثل وكأنها مايكرفون وأردف بحماس: "والآن لدى إيم جيبوم نكتة فريدة من نوعها وهذا لايحدث إلا كل أربعة قرون فلتستمعوا لها جيدًا" قال ذلك بعد أن أشر لجيبوم بأن يبدأ بسرد نكتته التي حتى لا تشبه النكت بينما دو بونغ تضحك بصوتٍ عالي وتقترب منهم وتصفق وتؤشر لجيبوم بأن يفعل ..
"يالكم من أطفال" قال جيبوم ذلك بعد أن أبعدَ القارورة من أمامه وهو يبتسم إجبارًا عنه.
"ألن تخربنا؟" قال جاكسن وهو يضع القارورة أمام فمه كالمايكرفون ثم يقربها مرة أخرى أمام فم جيبوم ..
"سأخبركم في حال توقفتم عن هذا وجلستم في أماكنكم" تحدث جيبوم في مايكرفون جاكسن الوهمي مجاريًا له..
"حسنًا حسنًا فلترجعوا إلى أماكنكم أيها الجمهور" تحدث جاكسن في مايكرفونه الوهمي وهو يؤشر للأنحاء موجهًا حديثه للجمهور الوهمي أيضًا..
وبعد أن عادوا هو ودو بونغ إلى أماكنهم .. بدأ جيبوم:
"هناك موظف جديد في الفندق لقد بدأ منذ أسبوعان ونصف تقريبًا" قال جيبوم وهو ينظرُ لهم بإهتمام ..
"مابه؟" سألته دو بونغ بفضول .
"لقد كان يعاملني بفضاضة وقلة احترام" قال جيبوم وهو يقهقه.
"وأنت لم تقتله؟" سأله جاكسن بغرابة وهو يوسع عينيه.
قهقه جيبوم أيضًا وأضاف: "لقد كان يعاملني بفضاضة ووقاحة لأنه لم يكن يعلم أنني الرئيس آهه لقد كنت مستمتعًا بهذا حقًا" قال جيبوم وفي عينيه لمعة سعادة وكأنه يحكي عن شيء يحبه جدًا..
"يا إلهي جيبومااااه يالك من سخيف" أعجب جاكسن ذلك وقهقه قليلًا ثم أردفت دو بونغ: "وهل عرف أنك الرئيس أم لازال جاهلًا بذلك" قالت دو بونغ وهي تقهقه أيضًا وتمسك رأسها بيديها من مدى موقف جيبوم..
"لقد تفاجأ بذلك في اجتماع اليوم ليتكم رأيتم وجهه كيف أصبح كوجه البومة الضائعة" قال جيبوم وهو يضحك بصوتٍ عالٍ ويصفق بيديه بينما جاكسن ودو بونغ لم يتمالكوا نفسهم وضحكوا بصخب أيضًا ..
"أليس هذا إجرامًا" قال جاكسن بصوت متقطع من شدة الضحك.
"لا إنه يستحق ثم إن به شيء غريب للغاية" قال جيبوم ذلك وقد تحولت ملامحه وحواره إلى الجدية الآن..
"ماهو ذلك الشيء؟" سألته دو بونغ.
"لقد ذهبت لمنزله ذات مرة إنه فاخر وبحيّ مرموق وأصدقاءه أيضًا يبدون من عائلات مرموقة!" قال جيبوم بهدوء وهو يفكر بعمق..
"غريب! ماوظيفتهُ بالفندق؟" سأله جاكسن بفضول قد بدا على ملامحه وصوته.
"موظف أمن وسلامة!" أجابه جيبوم بينما يؤشر بيده بغرابة وأردف: "إنها وظيفة بسيطة ومرتبها منخفض لذا أنا مذهول".
"إنه شيء غريب بالفعل! ألا تعتقد أنه جاسوسٌ ما!" قال جاكسن بتفكر هو الآخر أيضًا.
"هذا ما اعتقدته! لكن لن أتهور حتى أسأله عن ذلك أو أبحث في خلفيته ومن الذي خلْفه!" قال جيبوم بوضوح وهو يغض عينيه.
"وهو كيف يبدو؟" سألت دو بونغ بإهتمام بعد أن وضعت علبة الشيبس على الطاولة.
"يبدو عاديًا جدًا ولكن لديه ملامح مميزة وفريدة حقًا! إنه يبدو ليس كوريّ بالكامل ولكن عندما اطلعت على سجل جنسيات الموظفين الجدد جميعهم كوريين بما فيهم هو!" أجابها جيبوم.
"أهو جميل؟!" تسائل جاكسن.
صمت جيبوم قليلًا وبدا كأنه يفكر ثم أجاب: "إنه جميل للغاية لم أرَ مثلهُ في حياتي"
"أجمل منّي؟" صرخ جاكسن بدرامية كعادته وهو يمثل أنه مصدوم.
"جاكسناه إنك لا شيء أمامه" تعمد جيبوم استفزازه.
"يالك من سخيف وعديم ذائقة" أجفل جاكسن.
"لا تُخبرني أنك بدأت بالإعجاب به!" قالت دو بونغ وهي تضع يديها على رأسها.
"لا ليس كذلك" أجاب جيبوم بإحراج بدا واضحًا.
"هيونغ إن عينيك تلمع" قال جاكسن بعدما رأى لمعة الإعجاب في عيني جيبوم بالفعل.
"توقفوا أنا لست معجب به" أردف جيبوم بحزم وهو يحاول إخفاء ذلك بأي طريقةٍ من على ملامحه المفضوحة.
"اللعنة ألن تبحث عن فتاة وتتزوجها بدلًا من ملاحقات الفتيان؟" قال جاكسن ذلك بأسى .
"الفتيات غبيات وسخيفات" زمجر جيبوم.
"أتفق معك" قالت دو بونغ ذلك كتنبيه لجيبوم أن لا يتخطى حدوده في وجودها.
"ليس أنتِ" أخبرها جيبوم حتى لا تسيء الفهم.
"هي جيبوماه الفتيات لطيفات وحنونات جدا أنت لم تعِش مع واحدة منهن من قبل على الأقل حتى تحكم عليهن!" قال جاكسن بجدية.
"أعلم ذلك ولكن عملي في الفندق كفيل بإدراكي لعالمهن الرديء" لازال جيبوم مصرًا على رأيه.
"ليس جميعهن هكذا" اعترضت دو بونغ.
"دعيه دعيه إنه شاذ لن يفهم مانعنيه طالما لم يخض التجربه بنفسه" قال جاكسن موجهًا كلامه لدو بونغ متقصدًا إسماع جيبوم.
ثم التفت على جيبوم بإستفهام: "ماذا عن يونقجاي ؟"
تفاجأ جيبوم قليلًا من هذا السؤال الغير متوقع والذي جعله يشعر بالحزن يكتسي قلبه مجددًا.
"إنه يتجاهلني" قال جيبوم بنبرة أسىً حتى إنه صمت قليلًا وحلَّق في عالمه الخاص ..
إنه بالفعل يفتقد يونقجاي ، يريد يونقجاي ، يتذكر لذة أيامه عندما كان برفقة يونقجاي ، يتذكر نبضات قلبه كيف كانت كمعزوفات بيتهوفن في ظل وجود يونقجاي ..
أنت تقرأ
False beliefs | G7 2Jae
FanficGOT7 2jae عندما تأخذك غرائزك الجسدية إلى مالم يكُن بالحُسبان!