1- بداية الرحلة !

147 6 3
                                    


أرتدت ثيابها بعناية التي كانت عبارة عن تنورة قصيرة لفوق الركبة وردي اللون وقميص حريري ابيض ...فردت شعرها المموج ذو اللون العسلي ، تركته ينسدل بحرية ... ابتسمت للمراة لتلمع عينيها الفيروزيتين لتردف بمرح

- كم اتمنى ان يحدث شيء مختلف اليوم !

لو كان هنالك شخص يعشق المغامرات فهي ڤايوليت حتماً ! دوماً تحب أكتشاف امر جديد فهي تشعر بالملل بسرعة ولا تحب الامور الروتينية .

...اخذت حقيبتها وهاتفها لتخرج من غرفتها تتوجه للأسفل لترى مدبرة المنزل
" ايميلي"...لتحييها بنشاط

- صباح الخير عمتي .
- صباحك اجمل صغيرتي .
اجابتها ايميلي بابتسامة حنونة
لتكمل وهي منشغلة بسكب العصير
- لقد صنعت الفطائر هذا الصباح لتأكليها مع العصير .
اخذت ڤايوليت إحدى الفطائر لتقطعها وتاكلها بالشوكة لتهمهم بشهية
- انها رائعة يا ايميلي !
لتجيبها ايميلي بضحكة خفيفة وتخبرها باكل المزيد .

-----------------------------------

مطت شفتيها بعدم رضى امام المراة ...قامت بسحب وجنتيها ليبدو شكلها مضحكاً ... لتتمتم بضجر
- هذا الوجه المنفوخ القبيح ...آااه فقط لما انا لست كالفتيات الاخريات .
تلمست انفها المدور ووجنتيها الممتلئتين ثم شفتيها المتوستطين لتردف بتذمر
- انا لست اشبه الفتيات بشيء ..فقط لما كان علي ان اشبه ابي !
كانت ترتدي بنطالاً أسود وقميص فضفاض ذو مربعات خضراء وسوداء اشبه بسترة ...هي راضية تماما عن ذوقها وستايلها بالثياب ولن يتغير هذا الامر ابدا ..لكنها غير راضية عن جسدها وشكلها ... انها تتقبل نظاراتها ايضا بشكل جيد ..فقط لو ان وجهها اجمل و جسدها انحف .. لكن ما هذا الذي تقوله ؟! هي لديها مشاكل اهم من ذلك سيكون من الافضل لو ابعدت هذه الافكار حاليا والتفكير بجامعتها وحالة عائلتها المادية ..عدلت نظاراتها ذو الاطار الاسود لتبتسم بهدوء ...هذا صحيح ربما لا تكون راضية عن شكلها لكن ذلك لا يعني انها ترضى بتغيير شخصيتها ايضا...انها لربما تكون قبيحة لكنها لا تحاول التغيير ايضا ..هي اكثر كسلاً وإهمالاً لتفعل ذلك ..
نظرت لساعتها كانت الثانية إلا ربع حان وقت ذهابها اخذت حقيبتها وكتابها لتخرج من المنزل ...

-------------------------

أوقف سيارته الحمراء في باحة الجامعة ..خرج من سيارته يغلق بابه ..بينما يرتدي نظاراته السوداء ...كالعادة يلفت أنظار من حوله بشكله الانيق وهو يمشي يخطوات واسعة ... اصطدمت به فتاة ما ليسمعها تتأوه بالم وهي تمسد شعرها ... احنت راسها لحقيبتها الواقعة ارضاً بينما اشيائها متناثرة رفعت راسها مجدداً لتراه يسير بعيدا عنها وكانه لم يصطدم باحدهم للتو استدارت له بينما عينيها تلتهب بالنار لتردف بغضب
- هاي انت !
توقف مكانه لينظر لها بضجر قائلا
- ماذا ؟
اول ما لاحظته ڤايوليت هو وسامته التي بدأت بوجهه الجميل وشعره الاسود نهاية لقامته الطويلة وجسده المثالي العضلات ! إلا ان الوسيم لعب بمزاجها بحيث لم يبقي مجالاً فيه لتأثرها بوسامته
تنفست ڤايوليت بغضب وهي تشير بيديها لأشيائها التي وقعت منها
-الا تظن انك تحتاج للأعتذار ؟
رمقها لبرهة ثم قال ببساطة
- اوه ليس ذنبي أنك بلهاء .
شهق الجميع الا يعلم ان هذه الفتاة ملاك الجامعة ومحبوبة العام كيف يعاملها بتلك الطريقة ؟!
عددت ڤايوليت الارقام للعشرة تحت انفاسها كالعادة عندما تحاول ضبط نفسها لتتقدم منه تشير بسبابتها أليه قائلة بحدة لا يقلل من رقتها .
- اسمع أيها الشاب انت اصطدمت بي وفوق ذلك تهينني ...فقط اعتذر لن يقتلك ذلك !
زفر آندرو بتململ ليقترب منها وهو يقول بطريقة تبدو وكانه يخادع طفلاً
- حسناً ..اسف يا جلالتك .
انتشرت حمرة طفيفية على وجنتيها بسبب اقترابه ما جعل أحتمال وسامته اصعب عند سماع اعتذاره لكنها زمت شفتيها بغضب عند سماع نهايته عادت لأغراضها تلمهم من الارض وهي تتمتم

الفرسان الثلاثة - The three musketeersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن