الفصل الثامن عشر

671 13 1
                                    

ظل يقود لساعات كان منهكا مرهقا ...فهو لم يرتح حتى الآن ...منذ ساعات فقط وصل من باريس ليقود كالمجنون نحو قريتها...هل يا ترى قد اصابها مكروه ...يا رب احميها هي وطفلي...سأعوضك عن كل شيء حبيبتي فقط كوني بخير....)
(أخيرا وصل ...كان الوقت متأخرا لكنه وجد عائلة سلمى حزينة ...كان والدها يبكي كالطفل الصغير وامها كانت تنوح وكأنها فقدت طفلتها...ياإلهي هل أصابها مكروه ...دخل مسرعا دون إذن حتى لتركض نحوه أمها ...)
لا بد أنك وليد ....يا بني ارجوك أعد لي ابنتي أرجوك
ىبما لست والدتها لكنها قطعة من روحي  ارجوك يا ولدي
(يبعد يده التي كانت بين يدي السيدة سميرة لينظر إلى سالم)
سالم:لقد عرفت الحقيقة وهربت من الصباح استيقظنا ولم نجدها
(تغيرت معالم وجهه ليصرخ بهم)
_وهل أنتم تستحقونها هل تستحقون ان تبقى بينكم

(تنهض اختها رند المقربة منها .) _وهل انت تستحقها يا ترى ...تركتها تعاني من آلام الحمل وحدها طلقتهة بعد شهر من زواجك بها ...أخبرني هل تستحقها ...لا تحزنو فأنا متأكدة انها سعيدة بعيدا عنكم ستجد من يحبها  ويقدر قيمتها ...ستجد من يحميها من ظلمكم

_(عند هذه الكلمات جن جنونه امن الممكن أم تحب شخصا غيره ان تحب أحدا وتتزوج منه...لا فهو لن يسمح لهذا أن يحصل)
_اين من الممكن أن تذهب هل لديكم اقرباء
_لا
رند: لا بد انها ستكون في المدن القريبة لن تكون قد ابتعدت لأنها لم تذهب إلى محطة القطار
_حسنا سأبحث عنها
_عندما تجدها قبلها عني(تقولها رند مبتسمة ليتركهم جميعا وينطلق وهو لايدري إلى اين لكن عليه إيجادها

الجزء الثاني من أنياب الحب((مكتملة))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن